أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة

04/01/2014, 07:43 PM

لان تلك الورقه المجعدة اصابها الوقت بالانتظار
اصابها الكثير ممن قرأ لها تلك التجاعيد التي هي تماما تظهر على جبين الانسان
المتعب والمنهك من زمان كثرت فيها تلك ال ماذا والتي في اغلب الاحيان لا تعطي الجواب
ورقة صفراء او مجعدة افضل
لأنها اصبحت وثيقة ضد عيون رأتها
ولم تعرف حروفها وكلماتها
التي ربما جرحها القلم من كثرة الخطوط عليها ...
بينما الانسان الذي امسك بها لم يدرك تعابيرها
لم يعرف كيف كتبت وكيف خرجت بحروف تعابيرها
لكي تعبر عما بداخل قلب اراد بها ان تصل
ولكنها اصبحت في اليد ورقة مغضوب عليها ...
ضغط عليها بين اصابع اليد حتى اصبحت بهذه السمات
ومن ثم القيت حيث لا تحمل أي صفة
سوى انها ورقة امتلات بالتجاعيد وافتقرت الى التلهف لقراءتها ...
ندون ونكتب ما يكون في الصدور وهم بين السطور كما الحروف لا يعرفون
نحيك الكلمات
وننسج المعاني
ونملأ الصفحات عما يكون
وفي النهاية
يبقى من عشاقها
انها اصبحت ميراث السنين ...
واعياء الحروف
وتثاقل ارصفة الكلمات
التي لامست انسان
ولم تصل الى اخر
فأصبحت
ورقة مجعدة