ولكن هذا
ليس شرطا
أو قاعدة في كل نقاش،
فقد يكون هناك أكثر من رأي
وكل رأي من هذه الآراء صحيح ومنطقي
مع إنها قد تكون متضادة ومتضاربة في الوقت نفسه
وتفسير ذلك هو أن هذا الرأي المعين قد ينفع لظرف وموقف معين
ولا ينفع ويصح لموقف وظرف آخر، وهكذا فإن النظر
إلى المسألة الواحدة قد يكون من زوايا وجوانب متعددة
وكلها صحيحة ومنطقية، سواء كانت متفقة مع بعضها
أو متضادة ومتضاربة، والذي يحكم صحتها وصوابها
هو الظرف أو الزمان أو المكان أو غير ذلك
من العوامل المختلفة.