والله تعالى
يُعلِّم عباده مراجعة أنفسهم ،
وتصحيح مسارهم
فيُمهلهم عندما يُخطئوا
ولا يُعجل لهم بالعقوبة ،
وهي إشارة إلى ضرورة أن يراجع الإنسان نفسه أولاً بأول ،
ولا يُطيل على نفسه الأمد فيقسو قلبه ويألف المعصية
" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ
وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا"
وما الإمهال إلا نوع من إعطاء الفرصة لمراجعة النفس ،
وتصحيح المسار ، وتعديل الخطأ الواقع.
بل إن الله تعالى يجعل مجرد الاعتراف بالذنب والتوبة عنه كفيلين بقبول توبة التائب ،
وهذا هو الرجوع إلى الحق بعينه
جاء في الحديث " فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ "
|