كذلك
ينبغي أن تكون الصراحة
في حكمة، وبهدف روحي سليم...
فهل الهدف من صراحتنا هو التوبيخ والإهانة ومجرد النقد؟
أم الهدف هو تبليغ رسالة معينة؟ أم الهدف هو العتاب والتصالح؟
فإن كان الهدف سليمًا، تكون الوسيلة الموصلة إليه سليمة أيضًا وتأتى بنتيجة طيبة...
أقول هذا، لأن البعض يظنون أن هدف الصراحة هو توبيخ المخطئ أو من يظنون أنه مخطئ. حسب قول أحدهم مفتخرًا بصراحته:
"أنا إنسان صريح. أقول للأعور: "أنت أعور" في عينه.
فهل يا أخي إن قلت هذا للأعور، تكون قد كسبته أم خسرته؟! وهل في معايرتك له بأنه أعور، تكون صراحتك سببًا في إرجاع البصر إلى عينه العوراء؟! أم هي صراحة لمجرد التجريح والإهانة والإيذاء؟! وبلا فائدة تجنيها منها...