17/03/2015, 02:29 PM
|
#4
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 21/01/2025 (03:28 PM)
|
المشاركات :
64,160 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
مسألة توجيه المُحتضر إلى القبلة ليست من السنة و ذلك لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء عن ذلك لكن القائلين بتوجيه المحتضر إلى القبلة لهم دليل لا يخلو من علة: فقد روي عن البراء بن معرور، من طريق نعيم ابن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور ، فقالوا توفي ، وأوصى بثلثه لك يارسول الله ، وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصاب الفطرة ، وقد رددت ثلثه على ولده ، ثم ذهب فصلى عليه ، فقال : اللهم اغفر له ، وارحمه ، وأدخله جنتك قد فعلت " أخرجه الحاكم ( 1 / 353 - 354 ) وعنه البيهقي ( 3 / 384 ).
و ذكر أهل العلم علتين: فيه نعيم بن حماد و هو ضعيف و علة أخرى الإرسال لأن عبد الله بن أبي قتادة راوي الحديث ليس صحابيا و قد روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فالذي يظهر و الله تعالى أعلم، أن الذي يذكر أنه ليس بدعة، لأنه يعلم أن هناك من احتج بهذا الحديث لوروده، لكن الصواب عدم ثبوته و لذلك فليس من السنة فعل هذا الأمر و الله تعالى أعلم.
|
|
|