اخي وصديقي الكريم الاستاذ صقر الجنوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم
الكلام الذي اوردته في موضوع سوق النقعة وهو سوق السبت حقيقي وقد اتممت كل شي في ما كتبت جزاك الله كل خير ولم اجد ما اعقب به عليك سوا ان اقدم لك الشكر والتقدير على ما تفضلت به من سرد للادات التي كانت انذاك في السوق نعم السوق كان ياتي اليه من كل مكان وهو يجمع الكثير من القرى المجاورة له وغير المجاورة فهناك من تهامه الى السرات والتجار الذين كانت تجارتهم تجلب على الحمير والااعتقد انها تزيد عن حمل بعير اخي الكريم نعم لقد اعدة اخوانك الذين قد عاشو تلك الحقبة من الزمن وكيف كان السوق وكيف كان المتسوقون من الرجال والنسا ء الاتي ياتين الى السوق بصد التسوق مثل التي لديها عرس او غير ذالك او تريد شرا بقره او بيع سمن وهو السمن البري الذي كان انتاج محلي من الحلال والحلال هو ما يطلق عليه اليوم البقير جمع بقير وهي البقره الحلوب ومن سمنها الذي يباع اشتري الشخص ما يحتاجه من لاوازم الحياة وكثير من الناس يهبط السوق ليترزق الله اما انه يجد من يدينه او يجد من يفك عليه حتى الصيف ليببع من ثمرة البلاد ويسدد دينه او يبع من سمن البقرة ويسدد ماعليه ولاكن كانت الحياة صعبة ومن الناس من لايعرف السوق وكثيرمن الاسر تسمع في السوق ولاكنها لاتستطيع ان تبتاع منه شي اخي لقد ذكرتني بالجزاره حبيب وهو مشهور في النقاع اقصد في سبت النقع وغيره من الاسواق وكما ذكرت انت سابقا فهناك ناس تمر من امام دكان حبيب لتشاهد اللحم فقط ولا يمكن ان تستطيع ان تشتري منه شي وهناك اسر تشتري بريالين وهاكذا اخي الكثير مما ذكرته لن اعيد ذكره بل سامر على بعض النقاط هنا ابن جنيدي وابن جنيدي هذا هو احد المشايخ الذين لهم سلطه وتعلم اي انهة امام مسجد او ما شابه ذالك ابن جنيدي هذا يطلع على الناس بعد صلات الظهر ويبدي بدوة يقولون لها بدوة من على ضهر الدكاكين فتجلس الناس تستمع له مجبرة ويمكث بعض الايام بالساعات واناس تسمع وهي جالسه القرفصا وعليهم ان يسمعون له حتى ينتهي من بدوته تلك اي نه يخطب في الناس والناس تسمع مهطعة له ولا يتحركون الى بعد ان ينتهي من حديثه وبالقوة بعتباره من قبل الحكومه ويظهر معه عدد من الاخوان الذين يلبسون المشالح ولهم كلمتهم والناس تسمع لهم وهاكذا وان كان هناك شي طاري يقال من على احد الدكاكين من اشخاص موثوق بهم كاخبار عن الحكومه وغيرها في ذاك الوقت اما الذين يصدرون من السوق ويعودون الى بيوتهم كان في النقاع او في غيرها فعليه الزامي ان يصف ما واجهه في السوق بعلومنا خير هبطنا سوقنا وتسوقنا وشرينا وبعنا ايخبر مستقبليه ويشرح لهم عن كل شاردة ووارده الحب سعره القماش السمن العسل عن البدوة وما قال ابن جندي في البدوة التي قد انحمست رووس الرجال وهم تحت لفح الشمس يسمعون له وهاكذا يكون قد انتها من علوم الديرة وعلوم السوق وما وجد فيه هكذا كانت الحياة والله يغفر لمن مات من اهلنا واجدادنا الرجال الصادقين مع انفسهم فقد مرة الحياة بهم وهم في ضنك رحمهم الله رحمة واسعة وغفر لهم اجمعين وهناك اشيا كثيره وعادات لم ناتي عليها واقدم شكري وتقديري لك اخي صقر الجنوب على ماثرت عن سوق النقعة نقعة بني حسن وهو يوم السبت من كل اسبوع وان كان لك دين او عليك دين فقفا السوق والله يسدد عنا وعن عباده المومنين ويتجاوز عن فقرانا الذين قضو نحبهم وهم ينتظرون قفا السوق والله المستعان
مشهور