هكذا نحن لانتذكر ربنا والدار الآخرة والموت إلا عند الشدائد
وكأننا سنرث الارض
وكأننا سنعمر فيها اكثر مما عمر من قبلنا
نتناسا ان اعمار الامة بين الستين والسبعين ونضحك على انفسنا بأن الستين فترة اكتمال الرجولة وكأننا نتناسا ان هذا هو الحد الفاصل بين العمر والقبر وما بقي منه هو وقت ضائع قد يقصر او يطول
حتى عند الاحتضار البعض يظن انه سيطول به العمر اكثر مما مر غلا من رحم ربي
قليل من الاذكياء فقط يعرف ان الدنيا ماهي الا فترة قصيرة وتمضي لدار البقاء اما هناء او شقاء
نسأل الله رب العالمين الهداية الى طريق الصواب والعفو والعافية والمغفرة في الدنيا والاخرة
انه سميع مجيب الدعاء
|