عرض مشاركة واحدة
قديم 04/09/2007, 09:14 AM   #15
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية صوت الباحة
صوت الباحة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 7235
 تسجيلي » Sep 2007
 آخر حضور » 15/12/2011 (10:26 PM)
مشآركاتي » 260
 نقآطي » 30
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



يبحث عن «الأنا والآخر» ويحتفي بالمشري والسلوك في جلسات اليوم
مداخلات ملتقى الباحة ترفض مقولة «الرواية ديوان العرب»


علي صمان (الباحة)
تعقد اليوم ثلاث جلسات عمل ضمن فعاليات الملتقى الثقافى الذى ينظمه نادى الباحة الادبى تحت عنوان «الرواية وتحولات الحياة فى المملكة» بمشاركة نخبة من الادباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها. وأوضح رئيس النادى الادبى بمنطقة الباحة أحمد بن حامد المساعد أن الجلسة الاولى تتضمن شهادات الروائيين يناقش خلالها أربع أوراق عمل والجلسة الثانية للاحتفاء بذكرى عبدالعزيز مشرى يتم من خلال تقديم أربع أوراق عمل والجلسة الثالثة لتكريم على السلوك يتم فيها مناقشة ثلاث أوراق عمل.
وكانت جلسات امس شهدت مناقشة أربع أوراق عمل عن ثقوب المكتسب الثقافى فى الرواية النسائية والرواية النسائية السعودية بين شرطين وتجليات الانا والاخر فى الرواية النسائية وقراءة نقدية فى رواية بنات الرياض كذلك مناقشة ثلاث أوراق عمل مماثلة تشمل رواية مختلفة وروى جديدة ونموذج كبش الفداء النسوى وبناء ذاكرة الانثى فى الرواية النسائية فيما ناقشت الجلسة الثالثة أربع أوراق عمل أخرى عن الرواية وعقد السيرة الذاتية والعناصر المسرحية فى رواية الحفائر تتنفس والتجريب فى الرواية روايتنا وحوار الاجناس والكتابة على الجسد فى الرواية السعودية.
عقدت أمس الأول أولى ثلاث جلسات في ملتقى الرواية وتحولات الحياة بفندق قصر الباحة، وتناولت الجلسة الأولى ثلاث ورقات للدكتور محمد ربيع تحت عنوان الرد بالكتابة فنون القرية في أعمال عبد العزيز مشري الروائية، محملا الخطاب الوعظي مسؤولية تدمير الفنون الجمالية لدى القرويين لكون الفنون من الأركان الثابتة.
فيما تناول د. ابراهيم الدغيري ورقة بعنوان علاقة الرواية بحركة المجتمع، قدمت أسماء الزهراني ورقة تحت مسمى: «رواية مختلفة ورؤى جديدة» تحدثت فيها عن الأزمات والانتكاسات القومية العربية مشيرة إلى أن الروايات متشابهة في آلية السرد.
وفي الجلسة الثانية تحدث د. سعيد السريحي من خلال ورقته عن سلطة الرواية واقتناص الهوية في لحظة السيرورة، مشيرا إلى أن دخان الحديث يتصاعد عن الهوية حين تشعر الأمة أنها محفوفة بالتحديات التي يمكن أن تفضي إلى المساس بما توارثته الأجيال من قيم كون التغيير أنماط سلوكية درجت عليه الأمم عبر قرون عدة تحولت إلى أعراف تحكم الحياة اليومية، مبينا أن الجدل حول الهوية، لم يكن لطبيعة الأزمة التي كانت سببا في اثارتها وانما لما يعتري مفهوم الهوية من اختلاف في تصور ما هيتها وطبيعة مكنوناتها، ليؤكد أن للهوية مفهومين احدهما محافظ مغلق له طابع معياري ايديولجي تصبح معه الهوية حضورا للتاريخ وفرضا لسلطة الماضي الحاضر، ومفهوم متجدد منفتح استقرائي يقتنص الهوية في لحظة سيرورتها بعد أن يخلع الروائي عن كاهله سلطة مسبّقة للتاريخ تشترط وضعا ثابتا للمفاهيم.
د. حسن حجاب الحازمي تناول في ورقته، بلاغة اللغة السردية دراسة تطبيقية للرواية السعودية،، وذكر بعض النماذج مثل رواية صالحة للمشري ومدن تأكل العشب لعبده خال، مؤكدا أن لغة السرد في الروايتين حافلة بتعدد وتنوع مستوياتها، مبينا المستوى الإخباري الذي يلجأ اليه الراوي لسد الثغرات الزمنية إضافة للغة التعبيرية والتسجيلية والرمزية وفيما تناولت د. عائشة الحكمي الانتماء والاغتراب وتجليات الهوية المحلية. تحدثت د. إيمان التونسي في ورقتها عن جملة العناصر المسرحية في رواية عبد الله التعزي، والتي وصفت اللغة السردية بلقطات وقوالب مسرحية متفائلة تراوح بين الحياة والموت والحركة والسكون والضجيج والموت.
المداخلات خرجت بقناعة أن الرواية لا زالت مبهمة بين أوساط المجتمع ولم تلامس واقعه بشفافية، كون أغلب ما يكتبه الروائيون لا يعدو عن كونه خيالا وحديث نفس كما يصفها البعض، فيما رفض آخرون وصف الرواية بديوان العرب، معللين ذلك بأن الرواية فكر مستورد لم يكن لها وجود في عالمنا العربي ولم تحاك الواقع الا ما ندر لبعض الروائيين المشهورين كنجيب محفوظ، معتبرين الشعر ديوان العرب الأول والذي لا يمكن مجاراته.


 
 توقيع : صوت الباحة

منتديات صوت الباحة

http://www.soutalbaha.com/vb/index.php


رد مع اقتباس