29/11/2009, 01:07 PM
|
#22
|
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
إعادة تخطيط المناطق المتضررة.. وعدد الوفيات يرتفع إلى 103
أمانة جدة تبدأ رحلة التصحيح.. وتقييم جديد لمسار القطار
«الاقتصادية» من جدة
تواصلت عمليات إزالة الأنقاض المستمرة منذ يومين في جدة، لإعادة الحياة إلى شوارعها التي غرقت الأربعاء الماضي، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات إلى 103، وسط تطمينات «أمانة جدة» للأهالي برفعها دراسة للجهات المختصة تتضمن إزالة المناطق المتضررة والواقعة في مجارى السيول شرق الخط السريع في محافظة جدة, وإعادة تخطيط تلك المناطق وفتح الأودية ومجارى السيول، إضافة إلى تعويض الملاك المتضررين، حسبما أعلن أمس المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع.
وحول مسار قطار الحرمين الذي يمر بالمنطقة، قال كتبخانة «من المفترض مراجعة مسار قطار الحرمين بناء على الأضرار التي حدثت في المنطقة والتي سيعبر خلالها القطار شرق الخط السريع, ويجب مراجعة المسار والتأكد من عدم وجود تأثير في القطار نتيجة العبور في تلك المناطق»، مضيفا أن وزارة النقل ستقيم وضع مسار القطار وستبحث مدى أهمية تعديل مساره. وتطرق كتبخانة إلى الحلول العاجلة التي تقوم بها أمانة محافظة جدة والتي تتضمن إعادة الخطوط المتضررة وإعادة إصلاح القنوات الجنوبية لتكون جاهزة لاستقبال وعبور المياه والأمطار, مشيرا إلى أن الشبكات ليس لديها القدرة على استيعاب الكميات الغزيرة التي هطلت أخيرا على جدة. وأبان أنه يتم العمل حاليا على سحب منسوب المياه في 43 منطقة في جدة, كما أن أمانة جدة تركز على الإصلاحات وصيانة الطرقات, مضيفا نحتاج حاليا إلى شبكة تصريف الأمطار للمدينة.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :
أعلن لـ«الاقتصادية» المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع، أن أمانة جدة سترفع دراسة للجهات المختصة تتضمن إزالة المناطق المتضررة الواقعة في مجاري السيول شرق الخط السريع في محافظة جدة, وإعادة تخطيط تلك المناطق وفتح الأودية ومجاري السيول، إضافة إلى تعويض الملاك المتضررين من أمطار الأربعاء الماضي.
وأكد المهندس كتبخانة أنه من الضروري إعادة فتح هذه الأودية ومجاري السيول وإزالة الأحياء والمساكن في مسار تلك الأودية وإزالة المناطق وتعويض الملاك شرق الخط السريع, نظرا لأن الكارثة سببها وقوع تلك المناطق في مجاري الأودية. وقال سيتم رفع تقرير للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في أسرع وقت, يتضمن دراسة حول تطوير الأحياء شرق الخط السريع, مبينا أن المنطقة جميعها ستتم إعادة دراستها وسيتم وضع التوصيات ورفعها للجهات المختصة. وحول مسار قطار الحرمين قال كتبخانة «من المفترض مراجعة مسار قطار الحرمين بناء على الأضرار التي حدثت في المنطقة التي سيعبر خلالها القطار شرق الخط السريع, ويجب مراجعة المسار والتأكد من عدم وجود تأثير على القطار نتيجة العبور في تلك المناطق». مضيفا أن وزارة النقل ستقيم وضع مسار القطار وستبحث مدى أهمية تعديل مساره.
وتطرق كتبخانة إلى الحلول العاجلة التي تقوم بها أمانة محافظة جدة والتي تتضمن إعادة الخطوط المتضررة وإعادة إصلاح القنوات الجنوبية لتكون جاهزة لاستقبال وعبور المياه والأمطار, مشيرا إلى أن الشبكات ليس لديها القدرة على استيعاب الكميات الغزيرة التي هطلت أخيرا على جدة.
وأبان أنه يتم العمل حاليا على سحب منسوب المياه في 43 منطقة في جدة, كما أن أمانة جدة تركز على الإصلاحات وصيانة الطرقات, مضيفا نحتاج حاليا إلى شبكة تصريف الأمطار للمدينة.
من جانب آخر، تواصل وزارة النقل العمل على مدار الساعة لافتتاح طريق الحرمين اليوم لاستقبال الحجاج القادمين من المشاعر المقدسة, وتعمل على الإصلاحات وانتشال السيارات والممتلكات من الطريق بمشاركة فاعلة من الجهات الحكومية المشاركة والشركات العاملة مع وزارة النقل التي أسهمت في تغيير الوضع جذريا ليتم افتتاح طريق الحرمين اليوم للحجاج.
ومن جانب آخر، ارتفع عدد وفيات السيول إلى 98 وسط معلومات، تشير إلى احتمال ارتفاع هذا العدد في الوقت الذي واصلت فيه آليات الدفاع المدني وفرق البحث والإنقاذ رفع الأنقاض ومسح المناطق المنكوبة ومعرفة وحصر أعداد السكان قبل وقوع الكارثة.
من جهة أخرى، شرعت الفرق الميدانية المشكلة في حصر الأضرار في الممتلكات في الأحياء والمناطق التي تعرضت للسيول الأربعاء الماضي, حيث بدأت في حصر السيارات المتضررة داخل الأحياء لتسجيل البيانات الخاصة بملاك السيارات وتعويضهم خلال الفترة المقبلة، كما أغلقت المستشفيات والمستوصفات والصيدليات في الأحياء المتضررة شرق الخط السريع, نتيجة الضرر الذي لحق بها جراء السيول والأمطار, إضافة إلى المواقع والمحال التجارية, مما تسبب في تفاقم مأساة السكان في تلك المناطق خاصة في ظل انعدام الحركة المرورية في أجزاء كثيرة وتلف مركبات الأهالي في تلك المناطق.
وتشير المعلومات إلى زيادة الأمراض خلال الفترة المقبلة، بسبب وجود المستنقعات والبحيرات الصغيرة داخل تلك الأحياء, ووجود مفقودين يتوقع وفاتهم تحت الأنقاض, إضافة إلى المواشي النافقة في تلك المناطق مما يزيد الوضع سوءا وينذر بانتشار الأوبئة والأمراض بين سكان تلك المناطق.
|
|
|
|