أظهر العديد من الدراسات الوبائية أن هناك تناسبا عكسيا بين زيت الزيتون وبين
حدوث عدد من السرطانات . وأكثر تلك الدراسات تؤكد العلاقة الوثيقة بين تناول
زيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة . وليس هذا فحسب ، بل إن
عددا آخر من الدراسات العلمية يوحي - كما يقول البروفيسور آسمان رئيس معهد
أبحاث تصلب الشرايين في جامعة مونستر بألمانيا ، وهو من أبرز الباحثين في
العالم في مجال تصلب الشرايين - بأن تناول زيت الزيتون يمكن أن يقي من عدد
آخر من السرطانات ، ومنها سرطان القولون ، وسرطان الرحم ، وسرطان المبيض ،
على الرغم من أن عدد هذه الدراسات مازال صغيرا .
زيت الزيتون .. وسرطان الثدي :
شاءت إرادة الله تعالى أن يختص النساء ببعض من بركات هذا الزيت المبارك ،
فتوالت الدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية تشير إلى أن زيت الزيتون
يقي من سرطان الثدي ، ومن سرطان الرحم .
فقد أكدت دراسة نشرت في شهر نوفمبر 1995 ، وأجريت على 2564 امرأة مصابة
بسرطان الثدي أن هناك علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي ، وبين تناول
زيت الزيتون ، وأن الإكثار من زيت الزيتون ساهم في الوقاية من سرطان الثدي .
وأكدت دراسة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine في عدد أغسطس 1998
أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان
منقول