هرم من أهرامات رباع الكبيرة والقلب النابض لها تساقطت أركانه في سنين متتالية ونا لله ونا اليه راجعون

كل نفس ذايقة الموت ونا لله وانا اليه راجعون لم اقصد هنا بهذه المقالة المتواضعة أن امجد اناس لايستحقون التمجيد بل اتحدث عن اناس قد كانو ولا يزال ذكرهم على كل لسان وقد عمرو كما عمر كل إنسان في هذه الحياة إنهم أسرة الفقها في رباع العز والكرم والجود والشهامة وسوف أبدا بأعمدة الهرم الكبير الشيخ جارلله هرم الفقها في قرية رباع أنجب الشيخ محمد بن جار لله والشيخ محمد بن جار لله أنجب ثلاثة رجال هم الشيخ جار لله بن محمد والشيخ عبدالله بن محمد والشيخ هجا بن محمد كانت أعمدة ثلاثة في قلب رباع النابض رجال عرفوا كيف يمثلون والدهم برجولة وإتقان ومن هم ما كانو يتمتعون به حبهم وتألفهم لبعضهم رجال واسرة وقد عمرو رتل من الزمن كل في ما اوكل اليه وكان العميد الشيخ جار لله بن محمد الذي زاد هذه الاسرة شرف ألبقا والسمعة الحسنه الهرم يرتفع من جديد ويرفع السمعة كما ارتفع حصن الاحبش في قلب رباع الفقها وارتباطهم برباع بنو وعمرو وعاشوا بين جماعتهم وربعهم خير حياة ساهم هذا الهرم في بنا أمجا د رباع ولم يخذلون شيخهم عريفة قريتهم الشيخ محمد بن يحى العسير الذي كان يدعونه الخال محمد بن يحى ألعسيري وضوع أيديهم بيده وعاشوا الحياة كما ينبغي لم يبخلوا بأنفسهم ولم يقصروا أبدا في السير قدما رجل برجل مع ابنا رباع الكرام رجال عاهدوا الله على الوفا هرم كبير بأركانه الثلاثة بدا يتهاوى لبنة لبنه وقد تساقطت هذه اللبنات من الهرم الكبير ولن تعوض أبدا ولم أتي بالموضوع من اجل أن امجد هاولا الرجال إنهم رجال كرجال رباع ولأكنهم رحالو جميعا واحد بعد الأخر ولهم مواقف نعرفها جميعا ويشهد لهم أولى الخبرة والمعرفة كيف كانو وكيف عاشوا وكيف عمرو الحيات انجبو رجال ومنهم الشيخ هجا بن جار لله الذي كان حصن منيع للفقها في رباع لقد بدا الهرم يتهاوى ويسقط من جديد ولاكن هنا شباب واسرة ونشئ نعول عليهم الكثير هم نجال هاولا الأسود وهم يعيشون في رباع والشتات وهم من نسل أباهيهم وهم ابنا الشيخ جار لله والشيخ عبدالله والشيخ هجاد رحمهم الله جميعا هم رجال سوف يعمرون كما عمر إبائهم واجدادهم ويحملون الاسم وينقلون عنهم سيرتهم رحل عميدهم الشيخ جار لله إلى دنيا فانية فتنقلت ألعماده إلى أخيه الشيخ عبدالله ولحق به اخيه عبدالله بن محمد بن جارلله وكان عريفة القرية بعد خاله الشيخ محمد بن يحى العسيري رحل الشيخ عبدالله فانتقلت الع افة الى ابنه الشيخ جارالله بن عبدالله وقد تنازل عنها حبا في جماعته وحتى لايقع في حرج وسفره واستقراره بجده ثم رحل الاخ عميد الاسرة هجا بن جار لله ثم رحل أخيه الاخ احمد بن جار لله واليوم نودع الاخ عبدالله بن هجاد هذي إرادة الله ولاكن كل شخص من هاولا الرجال أنجب رجال أرجو أن يكون كما نؤمله منهم ويحملون اسم الاسرة ويمثلون عائلة الفقها في رباع وفي انحا المملكه وإنني هنا أقف احترام وتقدير لكل من واسانا في موتانا جميعا ابتدأ من الشيخ جارلله وأخيه الشيخ عبدالله بن محمد ولأخ هجا بن جار لله ولأخ احمد بن جار لله ولأخ عبدالله بن هجاد لا راء الله الجميع مكروه ورحم مواتنا وأمواتكم وهل سوف نعيد بنا هذا الهرم من جديد ويكون كما كان شامخا يرفرف عليه اسم الأولين من ابنا الفقها جميعا في قرية رباع الكبيرة في أوديتها وسهولها وجبالها في كل مكان هم الفقها أين ما كانو وسيضل هذا الاسم يحمله الأجيال اذا كانو على قلب رجل واحد أن شاءلله
محمد بن هجاد الزهراني
مشهور