الموضوع
:
اليوم الوطني / الملك عبدالعزيز .. قصة قائد اجتمعت في شخصيته فضائل العرب/ إضافة ثالثة واخيرة
عرض مشاركة واحدة
#
1
22/09/2018, 02:35 PM
✿
عضويتي
»
24465
✿
تسجيلي
»
Jun 2012
✿
آخر حضور
»
03/06/2012 (12:01 PM)
✿
مشآركاتي
»
20,153
✿
نقآطي
»
162
✿
معدل التقييم
»
✿
دولتي
»
✿
جنسي
»
اليوم الوطني / الملك عبدالعزيز .. قصة قائد اجتمعت في شخصيته فضائل العرب/ إضافة ثالثة واخيرة
وانتعشت الأرض الصحراوية بخروج الذهب الأسود الذي حوّل الصحراء القاحلة المؤنسة بهدير الرياح إلى مدينة ديناميكية ممتلئة بالعمال والمهندسين وخبراء النفط، وفي عام 1939م جرت أول عملية ضخ للنفط في احتفال شهده الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، ليستهل بعدها مشروعات الدولة التي خطط لها – رحمه الله – وسط تحديات عالمية واجهت المملكة ودول المنطقة بسبب الحرب العالمية الثانية. وكان اهتمام الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بالشأن الخارجي بنفس اهتمامه بالشأن الداخلي للبلاد، ويتعامل مع جميع دول العالم بدبلوماسية عالية المستوى آخذًا بعين الاعتبار حق المملكة في استقلالها واختيار طبيعة علاقاتها مع الدول دون الإخلال بمكانتها: الدينية، والحضارية، والثقافية، وهو ما جعله محبوبًا من مختلف قادة دول العالم، ويصبح حديث الإعلام العربي والإقليمي والدولي في ذلك الوقت. وسعى الملك عبدالعزيز إلى تسوية أوضاع البلاد، وتأمين الاعتراف بها مع الدول العربية المجاورة أولًا، ثم مع باقي الدول العربية والإسلامية، وصولًا إلى دول العالم، فعقد مع الدول العربية اتفاقيات ومعاهدات تهدف إلى تسوية الحدود مع هذه الدول من جهة، وخلق أجواء من السلم والأمن والصداقة معها من جهة أخرى علاوة على إقامة علاقة دبلوماسية تلبي مصالح البلاد مع هذه دول العالم دون الإخلال بثوابتها. من هنا وصف الأديب والمفكر المصري عباس العقاد شخصية الملك عبدالعزيز - رحمهما الله – بالقول : "كان الملك عبدالعزيز عنيدًا مع الأقوياء، متواضعًا مع الضعفاء، لكنه كان يسمع الرأي الآخر، فإذا اقتنع به رجع إليه، لأنه اتخذ من الحق والشريعة إمامًا وحكمًا". وفي شهر محرم من عام 1373هـ ترجل الفارس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – عن صهوة جواده بعد أن اشتد عليه المرض - رحمه الله - أثناء إقامته في الطائف، وفي فجر الثاني من شهر ربيع الأول من عام 1373هـ الموافق 9 نوفمبر 1953م فاضت روحه – رحمه الله- إلى بارئها. نعم توفي الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بعد أن سار في رحلة طويلة عاش فيها أعظم الأحدث، وواجه أكبر التحديات، لكنه ترك للأجيال الحاضرة والمقبلة إرثًا عظيمًا يهنأ فيه الجميع بين أحضان دولة مترامية الأطراف أسُست على التوحيد لتظل ولله الحمد في نماء مستمر، وأمن وخير وسلام حتى وقتنا الحالي، وُوري جثمانه – رحمه الله - في مقبرة العود بوسط مدينة الرياض. //انتهى//14:25ت م 0160
وانتعشت الأرض الصحراوية بخروج الذهب الأسود الذي حوّل الصحراء القاحلة المؤنسة بهدير الرياح إلى مدينة ديناميكية ممتلئة بالعمال والمهندسين وخبراء النفط، وفي عام 1939م جرت...
اخر 5 مواضيع التي كتبها صحيفة رباع
المواضيع
المنتدى
اخر مشاركة
عدد الردود
عدد المشاهدات
تاريخ اخر مشاركة
"الخليجية العامة" تحصل على موافقة "المركزي"...
أخبار العالم المتنوعة
0
683
26/09/2023
05:40 AM
تغطية اكتتاب "سال" السعودية بعد ساعات من...
أخبار العالم المتنوعة
0
537
26/09/2023
05:40 AM
سهم لومي لتأجير السيارات يقفز بالحد الأقصى في...
أخبار العالم المتنوعة
0
512
25/09/2023
05:30 PM
تنمرت عليها معلمتها وسخرت.. طفلة تخطف قلوب...
أخبار العالم المتنوعة
0
496
25/09/2023
05:30 PM
اكتتاب "سال السعودية".. تحديد النطاق السعري بين...
أخبار العالم المتنوعة
0
581
25/09/2023
05:30 PM
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.65 يوميا
صحيفة رباع
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى صحيفة رباع
البحث عن كل مشاركات صحيفة رباع