وهنا نشير إلى نوع من الصراحة،
هو الصراحة الظالمة.
كأن يتكلم إنسان في (صراحة)،
دون دراسة وافية لما يقوله،
وإنما اعتمادًا على بعض شائعات أو أقاويل
لا نصيب له فيها من الصحة. فيوجّه اتهامات قاسية تجرح المشاعر،
يقولها بدون تحقق، وبغير مبالاة لنفسية من يتهمه ظلمًا. ويدعى أن الدافع له هو الصراحة.
ولكنها صراحة
ظالمة...