يحكى ان بين الخيال والعلم حكاية غراب وانسان.
كم كان سمير حزين بسقوطه بجدول الضرب واعتقد انه فشل كبير لن يتخطاه لذالك لم يخبر احد بامتحان الحساب وطبق عليه مثل عربي صُرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ غُرَابٍ: أي ضاق عليه الأمر أو المعاش وهكذا تشائم من الامتحان وبدا" يخربش" يشخبط على ورقته بقلمه الذي يحبه واذا بغراب الجيران يسرق ورقة الامتحان ولانكم تعرفون كم صعوبة الموقف فضل ان يلحق بالغراب ولا يذل للمعلمة القاصية التي طلبت بكل جرئة وبدون رحمة لن تاتي الى الصف اذا لم ،توقع امتحانك من قبل اهلك .
وتعثر وسال الدم من فاهه فشتم الغراب يا مشئوم ما اتى بك بيوم شوؤمي يا غراب الشوؤم ولاكن برغم هذا صنعت معروفي بسرقتك ورقة امتحاني لان اهلي يصدقوني فنزلة دمعة من عين الغراب فاستغرب الطفل فقال له هل الغربان تحزن ؟ فقال له لانك لم تفقد بصيرتك فساقول لك قصصي وقصص اسلافي الاولين هل تعرف قصة قبيل وهبيل الجد الاول هة الذي علمه ان يحفر وهكذا يقبر الاموات لولاه لتعفنة روائحكم جاء ذكر الغراب في القرآن في قصة ابني آدم ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ‹27›لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‹28›إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ‹29›فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ‹30›فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ‹31›مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ‹32›﴾«‌5‌‏:27‏—32»
لولا أن للغراب فضيلة وأموراً محمودة، وسببا ليس لغيره من جميع الطير، لما وضعه الله في موضع تأديب الناس، ولما جعله الواعظ والمذكِّر، وأنه مبعوث من الله لذلك الأمر من دون سائر الطيور.
كما ورد في سفر التكوين (8 : 6-8) حيث أرسله نوح لمّا غرقت الأرض في الطوفان ليأتيه بالخبر فتأخّر.
اما قصتي فهي :
كنت في احد البلاد فرئيت جند يغتالوا اماكن سكانية فزعقت بزجههم وضربت بجناحي لاضيع فرصتهم ولو قليلا فقال الجندي خسرنا بسبب الغراب بحق انه شوئم كيف يقتل ابرياء والله ورسله لم يفعلوها وماذا افرقوا عن قبيل وهبيل........
النهاية مفتوحة ارجوا التفاعل وتقراوها للاطفال وتقولوا لي ردود افعالهم من جيل 6فما فوق