هذه القصيدة بمناسبة تقاعد الأستاذ الكريم والمربي الفاضل / محمد معجب الغامدي



تمضي الليالي وفي الأيام مدكر
..................................وحول أعمارنا تتناثر العبر

هنا وداع .. هنا حفل وتهنئة
.............................. مشاعر باختلاف الهم تستعر

هنا وجوه أتت جذلى وباسمة
................... ........... هنا قلوب لفرط الحزن تنفطر

يامن زرعت بفكر النشء بوصلة
................................... تدله كعبة التقوى فيعتمر

إلى أبي أحمد سارت ملوحة
............................ فلذاتنا.. وعن التقصير تعتذر

هذي الجموع التي فاضت مودعة
.............................. رسائل خطها التقدير والقدر

انظر هناك .. هنا .. في كل ناحية
......................... واطلق العين حتى يشبع البصر

تلقى وفاء وحبا أنت زارعه
.......................... أسقيته فاستطاب الزرع والثمر

بسيرة مثل عين الشمس ساطعة
................. لا الشمس تخفى ولا الشعرى ولا القمر

خلدت في جيلنا ذكرى معطرة
..................... إن جف درب .. ففي ذكراكم المطر

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق


رواه مسلم.