ابو صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالح تستوقفه دمعة ................ من منا لم يصادف هذه الابيات في صفحات النت المختلفه ............. دمع الفراق الي على وجنتي سال ...................من ضيقتي بيني وبينه مـــــــــوده على ضفاف الخد يمشي ويختال ........................مثل الندى يمشي على خد ورده . اننا نجدها مكتوبه هنا و هناك ,و لم نعرف كاتبها الاصلي فهي من الابيات التي كُتب لها الننفي من الوطن لما تحمله من معاني حزينه و اليوم جئتكم برائعة من روائع ابو صالح وهي وليدة موقف رقيق لشاعرنا الكبير ابو صالح حيث توقف امام هذه الابيات عندما شاهدها لاول مرة و شاهدها مدونه بجانب صورة فتاة تبكي فلم يستطع ان يتجاوزها دون ان تبثنا قريحته الشعريه مكنونات قلبه و احاسيسه المرهفه تجاه هذه الدمعه ,فخرجت هذه الكلمات الصادقة معبره عن حمية الرجل العربي و استبسالة في خوض المعارك من اجل حماية الضعيف و نصرة المضلوم و كأنها فطرة فطر الله الرجل العربي الاصيل عليها اترككم مع ابيات ابو صالح عميد العزوبيه سابقا ً لمن لا يعرفه ابيات ابو صالح سلام من راسي على بنت رجال يحمل معه نسمات من بحر جده يانسل نشمي حط للجود تمثال من عهد ابوه وعهد خاله وجده وبعدها استاذنك في نضم الامثال امثال من طعم العسل مستمده وان كنت عارف قطع في كل الاحوال مقامك اكبر من كلاماً نعده لكن في توقيعك الشعر شلال تفوح منه اغلى عطور ونده والكحل ممزوجاً معى دمع همال منضر يهز القلب لو فيه شده والدمع من عين الصبايا والاطفال سيفً يقطع كل قلبي بحده لو ينتخي دمعك يجيك الف خيال ولو عدوك ضلع منعا نهده (( 1 )) وان غطرفت بنت النشاما للابطال تلقا وحوشاً ضاريه مستعده اصغر فتى فينا يسوق الف قتال عينه معى صقع الفشك ماتصده مادام للبندق رعوداً وزلزال راسه يحرم ماينوش المخده ختاماً احييك يابنت رجال من المطار الاولي وسط جده يابنت عوداً حط للجود تمثال من عهد ابوه وعهد خاله وجده

ما اقووووووول الا


وعلى قدرك و شانك , ابياتك غاية في الروعة,