عرض مشاركة واحدة
قديم 08/10/2004, 04:18 AM   #11
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



الحقيقة والمجاز :

الحقيقة : هي استعمال الكلمة وفق المعنى الاصلي لها .
والحقائق ثلاث:
1- حقيقه لغوية
2- حقيقه شرعية
3- حقيقة عرفية.

فالشرعية مقدمة على ماسواها والعرفية مقدمة على اللغوية لأن العرف طارىء على اللغة .
مثال :
جاءت الدواب
ففي الدواب حقيقتان : اغوية وعرفية فاللغوية : كل مادب على الأرض ودرج . والعرفية مايفهم من لفظة الدواب وهي البهائم
وهنا الحقيقة العرفية مقدمة على اللغوية .

المجاز :
استعمال الكلمة في غير معناها الأصلي.
مثل ( وارسلنا السماء عليهم مدرارا) أي المطر .

المجاز المرسل :
هو الكلمة المستعملة في غير ماوضعت له لعلاقة غير المشابهه مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الوضعي .

علاقة المجاز المرسل :
للمجاز المرسل علاقات كثيرة منها :
1- السببية: وهي ان يكون المعنى الحقيقي للفظ المذكور سبباً في المعنى المقصود فيستعمل اسم السبب ويراد المسبب .
كما في قول المتنبي :


له اياد علي سابغة=اعد منها ولا اعددها

1 له اياد علي سابغـة اعد منها ولا اعددها



2- المسببية : وهي ان يكون المعنى الاصلي للفظ المذكور مسبباً عن المعنى المجازي المقصود باللفظ فيطلق حيئذ على المسبب كقولهم ( امطرت السماء نباتا ) أي ماء
3- اعتبار ماكان : وهي تسمية الشيء باسم ماكان عليه في الزمان الماضي لكنه ليس عليه الآن كقوله تعالى ( وآتوا اليتامى اموالهم ) أي الذين كانوا يتامى اذ لايتم بعد البلوغ.
4- اعتبار مايكون : أي تسمية الشيء باسم ما يؤؤل اليه في المستقبل كقوله تعالى ( إني اراني أعصر خمراً)
5- الجزئية : وهي الشيء باسم جزئه كإطلاق القافية على القصيدة كما في قول الشاعر :


اعلمه الرماية كل يوم=فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي= فلما قال قافية هجاني

1
2 اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجانـي



6- الكلية : وهي تسمية الجزء باسم الكل المتضمن له . كقوله تعالى ( وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في آذانهم )
7- المجاورة : وهي تسمية الشيء باسم مايجاوره كقول عنتره


فشككت بالرمح الأصم ثيابه=ليس الكريم على القنا بمحرم

1 فشككت بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم



8- الحالية : وهي تسمية المحل باسم الحال كقوله تعالى (( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله )) أي في جنة الله.
9- المحلية : وهي ان يذكر المحل ويراد به الحال . كما في قوله تعالى ( واسأل القرية ))
10- الآلية : وهي تسمية الشيء باسم آلته . كما في قوله تعالى (( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ))

الاستعارة
الاستعارة: هي تشبيه حذف احد طرفيه ووجه الشبه واداته.
والأستعارة ضرب من المجاز والمجاز ابلغ من الحقيقة لان المعاني لا تقنع بالبقاء في حقيقتها اذا النفس الانسانية تضيق بها وتتوق الى الخروج يها عن مصطلحاتها المحدوده الى آفاق مديدة من الماعني التي تتصور في أطر جديدة من التعبير المجازي .

انواع الاستعارة:
الاستعارة التصريحية : هي ماصرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه . كما في قول المتنبي:


واقبل يمشي في البساط فما درى=الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقي

1 واقبل يمشي في البساط فمـا درى الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقي



والاستعارة المكنية : ماحذف منها المشبه به واكتفي بذكر المشبه كقوله تعالى (( رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً))

الاستعارة الاصلية والاستعارة التبعية :
تكون الاستعارة الاصلية اذا كان اللفظ الذي جرت فيه اسماً جامدا كاسم عين يصلح ان يصدق على كثيرين في اصل وضعه ككلمة أسد وبحر.
وأما التبعية : فتكون إذا كان اللفظ الذي جرت فيه مشتقاً او فعلاً .

الاستعارة المرشحة والمجرده والمطلقة :
الاستعارة المرشحة : ماذكر معها ملائم المستعار منه
والاستعارة المجردة : ماذكر معها ملائم المستعار له
والاستعاره المطلقة : ماخلت من ملائمات المستعار منه والمستعار له او ذكر فيها مايلائم المستعار منه والمستعار له .

الاستعارة التمثيلية : هي اللفظ المركب المستعمل في غير ماوضع له لعلاقة المشابهه مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي
مثل قول : قطعت جهيزة قول كل خطيب.

قرينة الاستعارة :
اما لفظية : وهي لفظ يلائم المستعار له يذكر في الكلام ليمنع من ارادة المعنى الاصلي.
وغير اللفظية : هي الامر الذي يصرف الكلام عن ارادة معناه الحقيقي وليس بلفظ . كدلالة الحال وا استحالة المعنى .

الكناية :لفظ استعمل في غير معناه الاصلي الذي وضع له مع جواز ارادة المعنى الاصلي .
وهي كما عرفها البلاغيون (( ارادة المتكلم اثبات معنى من المعاني فلا يذكره باللفظ الموضوع له في اللغة ولكن يجيء الى معنى هو ردفه في الوجود فيومىء
اليه ويجعله دليلاً عليه ))

اقسام الكناية
تنقسم الكناية باعتبار المكنى عنه ثلاث اقسام :
1- أن يكون الامر المقصود صفة معنوية كالكرم والشجاعة .
2- ان يكون الامر نسبة بين شيئين.
3- ان يكون الامر المقصود موصوفاً.

1- الكناية عن صفة :
المقصود بها بهذه الكناية ايراد صفة من الصفات المعنوية لم تذكر بلفظها ونما ذكرت الفاظ صفات اخر انتقل منها الى المراد.

2- الكناية عن نسبة :
الكناية عن نسبة هي التي يصرح فيها بالصفة منسوبة لشيء يتعلق بالموصوف .

3- الكناية عن موصوف :
الكناية عن موصوف لفظ يدل على معنى واحد اريد به موصوف .

علم البديع



البديع : الجديد , وهو علم يتناول تزيين الألفاظ والمعاني بألوان بديعة من الجمال اللفظي او المعنوي وسمي بديعاً لأنه لم يكن معروفاً قبل وضعه .
اول من دون قواعد البيدع ووضع اصوله هو: عبدلله بن المعتز احد الشعراء المطبوعين والبلغاء الموصوفين .

المحســنات:
تنقسم المحسنات الى قسمين:
لفظية
ولغوية

اما اللفظية :
فهي التي يكون التحسين بها راجعاً الى اللفظ وان حسن المعنى تبعاً ...كالجناس والسجع وغيرهما..
اما االغوية :
فيكون التحسين بها راجعاً الى المعنى أولاً وبالذات وان تبعه تحسين اللفظ . وهو الطباق.

الجناس :الجناس ويقال له التجنيس مصدر جانس الشيء أي شاكله واتحد معه في الجنس .
واصطلاحاً : تشابه كلمتين باللفظ مع اختلاف في المعنى .

ينقسم الجناس الى :
جناس تام
وجناس غير تام

فالجناس التام هو ما اتفق فيه اللفظان في اربعة امور:
1- هيئة الحروف ( شكلها).
2- عددها.
3- نوعها.
4- ترتيبها.

كقول الشاعر:


لولا العقول لكان أدنى ضيغم=أدنى الى شرف من الانسان


1 لولا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى الى شرف من الانسان


أدنى الاولى بمعنى أحط . وأدنى الثانية بمعنى أقرب.

الجناس الغير تام:
ما اختلف فيه اللفظان في واحد من هذه الامور الأربعة .



المماثل والمستوفي:
ينقسم التام الى قسمين : مماثل ومستوفي.
فالمماثل : ماكان اللفظان فيه من نوع واحد كأن يكونا اسمين او فعلين .
والمستوفي: ماكان اللفظان فيه من نوعين كأسم وفعل .


الجناس المركب:
هو ماكان احد الركنين فيه مؤلفاً من كلمتين او من كلمة وبعض كلمة
كقول الشاعر:


قالت لقد هنا هنا=مولاي اين جاهنا
قلت لها الهنا=صيرنا الى هنا

1
2 قالت لقد هنا هنا مولاي اين جاهنا
قلت لهـا الهنـا صيرنا الى هنـا



المتشابه والمتفرق :
ينقسم الجناس المركب الى متشابه ومتفرق.
فالمتشابه: ماتوافق فيه اللفظان في الخط كقول بعظهم :


اذا ملك لم يكن ذاهبة=فدعه فان دولته ذاهبة

1 اذا ملك لم يكن ذاهبة فدعه فان دولته ذاهبة


وذا هبة الاولى أي ذا عطاء..!!
وذاهبة الثانية أي زائلة.

والمفروق :
ما اختلف فيه اللفظان بالخط كقول الشاب الظريف :


مثل الغزال نظرة ولفتة=اذا رأوه مقبلاً ولا افتتن
أحسن خلق الله نطقاً وفما=ان لم يكن احق بالحسن فمن

1
2 مثل الغزال نظـرة ولفتـة اذا رأوه مقبـلاً ولا افتتـن
أحسن خلق الله نطقاً وفمـا ان لم يكن احق بالحسن فمن



الجناس غير التام:
الجناس غير التام هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الامور الاربعة : هيئة الحروف , عددها, نوعها, ترتيبها.
المحرف:
هو الذي اختلف فيه اللفظان في هيئة الحروف .
كقول الشاعر:


لعيني كل يوم عَـبرة=تصيرني لأهل العشق عِــبرة

1 لعينـي كـل يـوم عَبـرة تصيرني لأهل العشق عِبرة



المصحف:
هو الذي اختلف فيه اللفظان في النقط . كقوله تعالى ((وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا))

الجناس الناقص :
هو الذي اختلف فيه اللفظان في عدد الحروف .
كقوله تعالى (( والتفت الساق بالساق إالى ربك يومئذ المساق))
وهو ثلاثة انواع:
1- مردوف: ماكانت الزيادة في اوله
2- المكتنف ماكانت الزيادة في وسطه
3- المطرف ماكانت الزيادة في آخره.

المضارع واللاحق:
هو ما اختلف فيه اللفظان في نوع الحروف ويشترط ان لا يكون باكثر من حرف واحد .
كقول القائل : ذئاب طلس في ثياب ملس.
فان كان الحرفان غير متقاربي المخرج سمي الجناس لاحقاً كقوله تعالى (( ويل لكل همزة لمزة)).

جناس القلب :
هو تن يكون الاختلاف في ترتيب الحروف .
كقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم آستر عوراتنا وآمن روعاتنا)).

السجع:
الكلام اما شعر او نثر
والنثر اما مرسل او مسجّـع.
المرسل : ماكانت فقره غير مرتبطة بروي .
المسجّع: ماكانت فقره ذات روي واحد متشابه كقول الثعالبي : من أطاع غضبه,اضاع ادبه ,ومن اصلح فاسده, أرغم حاسده.

والسجع ثلاثة انواع:
1- المرصع
2- متوازي
3- مطرف

المرصع:
ما اتفقت فيه الفاظ الفقرتين او اكثرها مع الاخرى في الوزن والتقفيه .
مثل : هو يطبع الاسجاع بجواهر لفظه , ويقرع الاسماع بزواجر وعظه.

المتوازي :
ما اتفقت فيه الفقرتان في الكلمتين الاخيرتين .
كقوله: أي شيء اطيب من ابتسام الثغور , ودوام السرور , وبكاء الغمام , ونوح الحمام .

المطرف :
ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الاخير .

الاقتباس والتضمين والايداع :
الاقتباس : هو ان يذكر المتكلم في منثوره او منظومه شيئاً من القرآن او الحديث لا على أنه منه . من غير تغيير كثير .
كقول الشاعر :


يامن عدا ثم اعتدى ثم اقترف=ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
ابشر بقول الله في آياته=(إن ينتهوا نغفر لهم ماقد سلف )


1
2 يامن عدا ثم اعتدى ثـم اقتـرف ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعتـرف
ابشـر بقـول الله فـي آيـاتـه (إن ينتهوا نغفر لهم ماقد سلف )

ويشترط ان يكون الاقتباس في المواعظ والاخلاق . ويحرم اذا كان في مجون او ما اشبه.

التضمين والايداع:
ذكر كلام الغير شعراً أو نثراً في المنظوم الو المنثور.
في حالة كونه كثيراً او بيتاً من الشعر يسمى تضميناً.
واذا كان كلاما قليلاً فيسمى ايداعاً.
فمن التضمين قول الشاعر:


فأنا من فرط وجدي منشد=بيت شعرقاله قبلنا
(ماعلى طيب ليال سلفت=من ليالي الوصل لو عادت لنا)

1
2 فأنا من فـرط وجـدي منشـد بـيـت شعرقـالـه قبـلـنـا
(ماعلى طيـب ليـال سلفـت من ليالي الوصل لو عادت لنا)



ومن الايداع قول الشاعر:


وقفت على باب الامير كأنني=(قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل )

1 وقفت على بـاب الاميـر كأننـي (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل )



الطباق :هو الجمع بين معنيين متقابلين سواء كان ذلك التقابل او التضاد او الايجاب او السلب .
وهو نوعان:
1- ايجاب : كما في قوله تعالى (( تؤتي الملك من تشاء , وتنزع الملك ممن تشاء, وتعز من تشاء , وتذل من تشاء))
2- سلب : وهو ان يجمع بين فعلي مصدر واحد احدهما مثبت والاخر منفي
كقول الشاعر:


خلقوا وماخلقوا لمكرمة=فكأنهم خلقوا وماخلقوا

1 خلقوا وماخلقوا لمكرمة فكأنهم خلقوا وماخلقوا



المقابلة
هو ان يأتي المتكلم بالمعنيين او اكثر ثم يأتي بما يقابل ذلك على الترتيب .
مثل قوله تعالى (( فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرا))

وكقول المتنبي :


ازورهم وسواد الليل يشفع لي=وانثني وبياض الصبح يغري بي

1 ازورهم وسواد الليل يشفع لي وانثني وبياض الصبح يغري بي







 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس