همسكَ يداعب أذنى
وينادينى صدى صوتكَ
حبيبتى الليلة موعدنا
أشعلت الشموع لأجلكِ
وخرجت أنظر من شرفتى
فوجدت بالسماء وجهكِ
ينير الكون بأكمله
مهلاً سيدى فهذا اللقاء أمنيتى
لأرتدى ثياب نسجته من جنون حبك
تتسارع خطواتى لتقتل المسافات
الفاصلة بينى وبينك
ينادينى جنون عطرك
يشتاق لمعانقتة عطرى
تقترب خطواتى من محراب عشقكَ
أسمع صوت العزف الهادئ ف أبتسم
يأسرنى ضوء شموعك ف أقترب
وعلى لحن عزفك عانقنى
لنرقص رقصة العاشقين
لا تدعنى القى ذراعيا بالهواء
فأقترب لأطوقكَ بذراعىيا
دع يديك ترسوا على حافة خصرى
لنطوى الدنيا بين أحضاننا
وترسم حركات أقدمنا صورة
تزهل العالم بجمالها
سأغرق ببحور عينيك واتلذذ بغرقى
وأنثر شعرى المجنون على كتفيك
وحين يرافقنى النوم سأغفو كطفلة
لا تفرق بين الهدوء والجنون
فبقربك لا يرهبها الخوف
وبقربك ينقشع ظلام الليل
لأنك ملكت القلب والروح
لم ينصفنى الوقت لأقص اليك حكاياتى
أمهلنى بعض الوقت لأرتب أفكارى
وأفيق من نومى وأغادر هذيانى
لماذا تشن كل هذه الحروب على مشاعرى ؟
فى ساحة العشق فلتكون المبارزه
ليشتعل الحب جنوناً
بقلمى