17/02/2009, 02:46 AM
|
|
|
وما أنا ؟
من أعظم النعم الجمّة أنني تخصصت في الشريعة والدراسات الإسلامية كدراسة نظامية؛ ولي اهتمام بعلم النفس العام كدراسة خاصة وكذلك في المنطق …وأيضاً دراسة خاصة لكن لم أكملها في الأدب الانجليزي. ومن بعد المنطق (خرب) أسلوبي الكتابي ؛ وصار قارئي يحتاج لتكرار القراءة مرتين حتى يُفهم ؛ لكنني لاأزال مؤمنة بالله وأحب أن أتعلم أي شيء يمكن تعلمه.
عمري هو أحد الأسرار الكونية ؛ واللغز الأصعب تخميناً.لأنني أعيش حياتي بعرض الأحداث لا بطول السنين.
أشفق على من حولي لأن [ دمي ثقيل ] وإن قيل عني أني ( مَرِحة ). عندما تقال لي نكتة وأقابلها بابتسامة باردة استمتع كثيراً وأنا أرى في وجه (المنكت) تعبير يقول: الشرهة ع اللي يمزح معك. رغم ذلك فـ ضحكتي قريبة جداً ودمعتي أقرب.
واضحة ويزعجني الغامضون والفضوليون والـ [ نشبة ] . 
اعيش في أقليم لا يزال ضمن العالم الثالث لأنه يصرّ على أن يكون أفلاطونياً؛
أحب العروس جدة بحفرياتها ؛ وأكره الرياض رغم ناطحاتها ؛ والباحة تشعرني أن: الدنيا بخير! تشبهني بغداد ؛ ولي في ( لــنــدن ) كلّ الهوى !
لا أسوق السيارة ؛ واتحجب عن كثير من النساء.
أحب القهوة بكل أنواعها كشأن المارقين ؛ وأعتقد أن القهوة هي سبب الثورات في العالم ؛ لأنها تخلي الواحد ما ينام ؛ وبالتالي ..مايحلم …فـ يضطر أنه يثور ويعيش حلمه في الواقع؛ وأشنع جريمة اقترفتها عندما صنعت قهوة خليط من: البن ؛ الهيل؛ النسكافيه،الكوفي ميت ؛الحليب؛ وطبختها بطريقة القهوة الايطالية ؛ وتستطيعون أن تفهموا من ذلك أنني أؤمن بحوار الحضارات.
كان ذلك كجريمة توديعية بعد أن مُنعت عنها طبياً …. الجدير بالذكر أنني لم أمتنع حتى الآن
مغامِرة درجة أولى ؛ بكل ما في المغامرة من خوف ..قلق…متعة ..سعادة! إلى حد غير محمود أحياناً أحب الطبخ حد الاحتراف ؛ ولست من المتذوقين للطعام ؛ أحب اللون البرتقالي وأحب الأزرق لكنني لا أشجع الهلال ؛ وفي اليوم الذي فكرت فيه أن أفصح عن ميولي؛ قمت بتشجيع فرنسا في نهائي كأس العالم ؛ وتحمست لزيدان كنوع من نُصرة الإسلام والمسلمين ؛ وتعرفون النتيجة التاريخية.
شهيقي قراءة وزفيري كتابة ؛ تطور الأمر من هواية..إلى هوّية…إلى سر حياة!
أحب الإسلام أكثر من أي شيء آخر ؛ واختلف المصنفون حولي ما بين: مطوعة و علمانية؛ قُدِّست كثيراً وكفّرت من اثنين من علماء النت ؛ وأرجح الأقوال ما قالته احداهن: “ماعرفنالك انتي !! ” ولا أحب حقيقة أن: يعرفوا لي : ) لأن الأهم أن يعرفوني. حولي رفاق رائعين من مختلف الجنسيات ومختلف الأديان والمذاهب وأشهرهم صاحبي حسن أكثر شيء أعتز فيه أن: أمي تحبني .
أحب السهر ؛ وأحب الاستيقاظ مبكراً ..بمعنى أوضح أحب ألا أنام ؛ ألعب مع نفسي أحياناً لعبة سميتها: “واصل 72 ساعة” . كنوع من الجنون المستباح .
[ الحرية ] ليست موضة ولا ظل لقيس أحبه؛ بل هي مبدأ لي ولقلمي . وفي الوقت الذي أفقد فيه حريتي تماماً في هذا البلد سأبدأ في جمع الطوابع .. لم تعرفوني بعد …
![]()
|