عرض مشاركة واحدة
قديم 03/09/2013, 10:42 PM   #4
إدارية


لؤلؤة زهران âيه ôîًَىà

 عضويتي » 20448
 تسجيلي » May 2010
 آخر حضور » 16/01/2024 (03:34 AM)
مشآركاتي » 12,659
 نقآطي » 16060
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 SMS ~

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاااله الانت استغفرك واتوب اليك
 Awards Showcase »
افتراضي






كما أنَّ الله - سُبحانه وتعالى - يتبرَّأ من أولئِك الَّذين يتركون الصَّلاة المفروضة؛ لقولِه - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لا تَترك الصَّلاة متعمِّدًا، فإنَّه مَن ترك الصَّلاة متعمِّدًا فقد برِئَتْ منه ذمَّة الله ورسوله))؛ رواه الإمام أحمد في مسنده.


ولكن من باب التَّحفيز والتَّشجيع - نعرِض لكم الفوائدَ الصِّحيَّة والجوائز الشَّرعيَّة لِمن يسعى إلى تسلُّق قمم المعالِي ويدوس سفاسِفَها:


الجوائِز الدنيويَّة والأخرويَّة لمصلِّي الفجْر:
أفضل جائزةٍ على الإطْلاق: عن جَرير بن عبدالله البجليِّ - رضِي الله عنْه - قال: كنَّا عند النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فنظَر إلى القمر ليلة البدْر، فقال: ((إنَّكم ستروْن ربَّكم كما تروْن هذا القمر، لا تُضامون في رؤْيَته، فإنِ استطعتم ألاَّ تُغْلَبوا على صلاة قبل طلوع الشَّمس، وقبل غروبِها، فافعلوا))؛ رواه البخاري ومسلم.


• جائزة الجنَّة وبراءة من النار: عن أبي موسى الأشعري - رضِي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى البردْين دخَل الجنَّة))؛ رواه مسلم، والبردان: الصبح والعشاء.

وعن أبي زُهَيْر عمارة بن رويبة - رضِي الله عنْه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((لن يَلِج النَّارَ أحدٌ صلَّى قبل طُلوع الشَّمس وقبل غروبِها))؛ يعني: الفجر والعصر؛ رواه مسلم.

وعن أنس - رضِي الله عنْه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى الغداةَ والعشاءَ الآخِرة في جَماعة لا تفوتُه ركعة، كُتِب له براءتان: براءةٌ من النَّار، وبراءةٌ من النِّفاق))؛ رواه البيْهقي وابن عساكر وابن النَّجَّار والخطيب.

جائزة الجنَّة! ما أفضلَها من جائزة! يكْفي الإنسانَ المسلمَ فخرًا أن يَقِف عندَها ولا يبحث عن المزيد، لكن لأنَّ النَّفس البشريَّة ضعيفة، يأبَى الله - سبحانه وتعالى - إلاَّ أن يَمنح الإنسان المسلم جوائزَ أُخْرى - سبحانه وتعالى - ﴿ وَمَا رَبُّكُ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].

جائزة الزيادة في الأجر: عن عُثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العِشاء في جَماعةٍ فكأنَّما قام نِصْفَ الليْل، ومَن صلَّى الصُّبْح في جَماعة فكأنَّما صلَّى اللَّيل كله))؛ رواه مسلم.

•جائزة التأمين الدنيوي والأخروي: عن جندب البجلي - رضي الله عنه - عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى الصُّبح فهو في ذمَّة الله، فلا يطلبنَّكم الله من ذمَّته بشيء، فإنَّه مَن يطْلبه من ذمَّته بشيء يدْركه ثم يكبُّه على وجهِه في النَّار))؛ رواه مسلم وأحْمد والتِّرمذي.

جائزة الطمأنينة النفسيَّة: وذلك من خلال الإحْساس بالطمأنينة في كنَف الله، تلك الطمأنينة التي وعده الله بها؛ فعن أبي ذرٍّ - رضي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - : ((مَن صلَّى الصبح فهو في ذمَّة الله))رواه مسلم.


جائزة الانتصار على الشيطان: عن أبي هُرَيْرة - رضي اللّه عنه -: أنَّ رسولَ اللّه - صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم - قال: ((يعْقِدُ الشَّيْطانُ على قافِية رأسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نَامَ ثَلاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلِّ عُقْدَةٍ مَكانَها: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَويلٌ فارْقُدْ، فإنِ اسْتَيْقَظَ وذكَرَ اللَّه تعالى انْحَلَّت عُقْدَةٌ، فإن تَوْضَّأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُه كُلُّها، فأصْبَحَ نَشِيطًا طيِّب النَّفْسِ، وإلاَّ أَصْبحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ))؛ رواه البخاري ومسلم.

جائزة البركة: عن صخْرٍ الغامدي قال: قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الَّلهُمَّ بارِكْ لأمَّتي في بكورها))؛ رواه الترمذيُّ وابنُ ماجه والإمام أحمد.
هذا طبعًا، غيْض من فيض، لكن يكْفي من القلادة ما أحاطَ بالعنق.




ولله درُّ الشَّاعر إذ يقول:
وَإِذَا العِنَايَةُ لاحَظَتْكَ عُـيُونُهَا
نَمْ فَالمَـخَاوِفُ كُلُّـهُنَّ أَمَانُ


فَاسْتَمْسِكَنَّ بِحَبْلِ اللَّهِ مُعْتَصِمًا
فَإِنَّهُ الرُّكْنُ إِنْ خَانَتْـكَ أَرْكَانُ




 
التعديل الأخير تم بواسطة صقر الجنوب ; 04/04/2023 الساعة 01:50 PM

رد مع اقتباس