345 قتيلا و289 جريحا في حادث تدافع على جسر الجمرات في منى

قوات الأمن السعودية تقوم بنقل جثامين القتلى بعد حادث جسر التدافع

أغلبهم قد يكونون من الحجاج الآسيويين
345 قتيلا و289 جريحا في حادث تدافع على جسر الجمرات في منى

الخميس 12 يناير 2006م، 12 ذو الحجة 1426 هـ
اعلن وزير الصحة السعودي حمد بن عبدالله المانع ان 345 حاجا قتلوا في حادثة التدافع التي وقعت بعد ظهر اليوم الخميس 12-1-2006م على جسر الجمرات في منى شرق مكة المكرمة مشيرا الى ان عدد الجرحى بلغ 289 شخصا.

وجاء في بيان الوزير الذي وزع على الصحافيين "بعد ظهر اليوم الخميس وبعد زوال الشمس مباشرة, حدث تدافع شديد بين الحجاج مما ادى الى تساقط مجموعة منهم ونتج عن ذلك اصابات ووفيات اذ بلغ عدد الوفيات حتى اعداد هذا البيان 345 متوف".

واضاف البيان ان عدد المصابين الذين تم نقلهم الى المستشفيات "بلغ 289 مصابا كانت معظم اصاباتهم بسيطة وقد خرج عدد كبير منهم بعد تقديم الاسعافات الاولية لهم"، وقال متحدث من وزارة الصحة ردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية اثر لقاء الوزير مع الصحافيين ان "الحصيلة قد ترتفع".

ويعد هذا هو ثاني حادث يشهده موسم الحج بعد انهيار فندق في مكة قبل نحو أسبوع ما أدى إلى سقوط 76 قتيلا.

وكان مصدر في وزارة الداخلية السعودية قال لوكالات الأنباء في وقت سابق ان عددا غير معروف من الاشخاص قتلوا سحقا عند المدخل الشمالي لجسر الجمرات في منى، فيما أحصى شهود من وكالة رويترز في وقت مبكر 50 جثة على الاقل موضوعة في صف واحد على الارض ومغطاة بقماش ابيض. ووضع مسعفون بعض الجثث في شاحنات.

ووقع الحادث حسب شاهد عيان التقته "العربية" نحو الساعة الثانية ظهرا بتوقيت السعودية (الحادية عشرة صباحا بتوقيت غرينتش)، وأشار إلى أن الحجاج الآسيويين ربما يكونون أغلب الضحايا.

ويؤدي أكثر من مليوني مسلم فريضة الحج هذا العام التي شارفت على نهايتها، حيث يتابعون في اليوم الثالث من عيد الاضحى المبارك رمي الجمرات الثلاث.

وعكرت حوادث التدافع صفو مواسم الحج السابقة حيث قتل نحو 250 حاجا في تدافع عند جسر الجمرات عام 2004.