الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




ولم العَجَلة يا أخى ؟!

المنتدى العام


إضافة رد
#1  
قديم 25/12/2009, 09:55 PM
علي الزهراني أبوأحمد âيه ôîًَىà
 عضويتي » 18412
 تسجيلي » Nov 2009
 آخر حضور » 16/03/2015 (09:37 PM)
مشآركاتي » 9,199
 نقآطي » 7000
 معدل التقييم » علي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond reputeعلي الزهراني أبوأحمد has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
ولم العَجَلة يا أخى ؟!



العجلة :- طلب الشيء أو فعله قبل أوانه ووقته اللائق به ، وهي من مقتضيات الشهوة ..
العجلة :-صفة مذمومة في أصلها ، الطلاق من ثمارها ، وقتل الأبرياء من آثارها ، واليأس من أضرارها ، وترك الدعاء من مظاهرها ، التعالم من نتائجها ..
العجلة :- إرادة تغيير الواقع في لمحة أو في أقل من طرفة عين ، دون النظر في العواقب ، ودون فهم للظروف والملابسات المحيطة بهذا الواقع ودون إعداد جيد للمقدمات والأساليب ..
العجلة :- من الشيطان فبها باب للشر على الإنسان من حيث لا يشعر بخلاف من تمهل وتروى عند الإقدام على عمل يريده ..
العجلة :- مدّ الإنسان بصره دائماً على ما وراء اللحظة الحاضرة ليتناوله بيده ..
العجلة :- إرداة تحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله..
العجلة :- التقدم بالشيء قبل وقته .. وضدها الأناة :- وهي التثبت وعدم العجلة ..
العجلة :-صفة جُبِلَ الإنسان وفطر عليها إلا أنَّ الله سبحانه وتعالى قد حذَّره منها كما قال ربنا تعالى :- ( خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ ) سورة الأنبياء : 37 ..

ذم العجلة ..
ولأن العجلة من مقتضيات الشهوة فقد ذُمت في القرآن الكريم ، ومن ذلك قوله تعالى :- ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ * أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ) سورة يونس :50 ، 51 ، وقوله تعالى ( وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ) سورة يونس : 11 .. وغيرهما من الآيات التي تبين قبح العجلة ..
بل إن الله تعالى نهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن العجلة بالقرآن :- ( وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ) سورة طـه :114 ، وقوله تعالى أيضـًا :- ( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) سورة القيامة :16 ..
وبين تعالى أن العجلة من طبع الإنسان ؛ لتنبيهه على ضرورة التعامل بضدها، فقال عزَّ وجل: ﴿ وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً ﴾ سورة الإسراء: 11 .. وأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالتأني في جميع الأمور، والتثبت منها، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ سورة الحجرات: 6 ..
وكما يقول الشهيد سيد قطب عن الإنسان والعجلة :- ( .. فالعجلة في طبعه وتكوينه ، وهو يمد ببصره دائمًا إلى ما وراء اللحظة الحاضرة يريد ليتناوله بيده ، ويريد ليحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله ، ويريد أن يستحضر كل ما يوعد به ولو كان في ذلك ضرره وإيذاؤه ) .. في ظلال القرآن- ج 5/ ص 157).
يقول الأستاذ عصام ضاهر الكاتب المصرى المعروف :- ( والمرء إذا كان مستجيبـًا لطبعه منساقـًا وراء شهوات نفسه فكان عجولاً ، فإنه لا يكاد يعذر بخير ، بل ربما أدت عجلته إلى هلكته وسوء خاتمته ، كحالة هذا الرجل الذي قال عنه سهل بن سعد رضي الله عنه :- ( إن رجلاً من أعظم المسلمين غناءً عن المسلمين في غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال :- من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ، فاتبعه رجلٌ من القوم وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين حتى جُرح فاستعجل الموت فجعل ذُبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه ، فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مُسرعـًا فقال : أشهد أنك رسول الله ، فقال :- وما ذاك ؟ ، قال :- قلتَ لفلانٍ من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه ، وكان من أعظمِنَا غنَاءً عن المسلمين ، فعرفتُ أنه لا يموت على ذلك ، فلما جُرح استعجل الموت فقتل نفسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك :- إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار ، وإنما الأعمال بالخواتيم ) متفق عليه .

وأما فى الدعاء ..
والاستعجال مذموم عند الدعاء وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول :- دعوتُ فلم يُستجب لي ) رواه البخاري .. فكن على حذر أخى الكريم أن تقول: دعوت ودعوت فلم يستجب لي ، فتمل الدعاء وتركن إلى اليأس والقنوط ، واعلم أن كل داعي يستجاب له ما دام طيب المطعم والملبس ، وليعلم العبد أن في تدبير الله له كل صلاح ، وأن تدبيره لعبده خير من تدبير العبد لنفسه وما ثقل الدعاء على قوم، إلا حينما استبطأوا الإجابة وغفلوا عن الحكمة الربانية والإرادة الإلهية ..
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه قال :- سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته لَمْ يُمجِّدِ الله ولم يُصَلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- عَجِلْتَ أيُّها المُصلي ، ثم علَّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يُصلي مجَّد الله وحمده وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ادعُ تُجَبْ ، وسَلْ تُعْطَ رواه النسائي .

عجلة محمودة ..
وأما العجلة فى الطاعة فمحمودة مطلوبة .. قال تعالى :- ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) وقال :- ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) ومن قبل قال موسى :- ( قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ) .. وفي الحديث :- ( بادروا بالأعمال سبعاً :- هل تنتظرون إلا فقراً منسياً ، أو غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً ، أو الدجال فشر غائب ينتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر ) رواه الترمذي .. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( التُّؤَدةُ في كل شيء إلا في عمل الآخرة ) رواه أبو داود

تعاستك فى عجلتك ..
والعجلة صفة تؤدي دائماً في ذاتها وآثارها إلى قلق الإنسان وانزعاجه .. وتورث الأسى والأسف في مشاعره وأحاسيسه والندامة من أعراضها ، وقد قال أبو حاتم :- ( العجل يقول قبل أن يعلم ، ويجب قبل أن يفهم ، ويحمد قبل أن يجرب ، ويذم بعدما يحمد، ويعزم قبل أن يفكر ، ويمضي قبل أن يعزم ) ، والعجل تصحبه الندامة وتعتزله السلامة ، وكانت العرب تكني العجلة :- أم الندامات ، وإن الزلل مع العجل ، والإقدام على العجل بعد التأني فيه أحزم من الإمساك عنه بعد الإقدام عليه .. وهى تورث أمراضاً وآثاراً نفسية منها :- القلق الذي ينتاب الإنسان في عجلته وسرعته ، والارتباك والنسيان ، والخوف من المجهول المترتب بسبب عدم وضوح الرؤية .. والمتطبع بالعجلة والسرعة في سلوكه الاجتماعي يكون حاداً متعصباً متكلفاً للأمور ..

علاج الإستعجال
يقول الأستاذ الدكتور :- السيد محمد نوح رحمه الله فى كتابه آفات على الطريق فى سبل العلاج ولقد نقلناها باختصار قليل :-




فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح







تلك خطوات لابد منها على الطريق العلاج
1- إمعان النظر في الآثار و العواقب المترتبة على الاستعجال ، فإن ذلك مما يهدئ النفس ويحمل على التريث و التأني . 2- دوام النظر في كتاب الله عز وجل ، فإن ذلك يبصرنا بسنن الله في الكون وفي النفس ، وفي التشريع ومع العصاة و المكذبين و البصيرة بهذه السنن تهدئ النفس وتساعد على التأني والتروي ، قال الله تعالى :- ( ... سأريكم آياتي فلا تستعجلون ) .. 3- دوام المطالعة في السنة و السيرة النبوية ، فإن ذلك مما يوقعنا على مقدار ما لاقى النبي صلى الله عليه وسلم من الشدائد و المحن ، وكيف أنه تحمل ، وصبر ولم يستعجل ، حتى كانت العاقبة له ، وللمنهج الذي جاء به . 4- مطالعة كتب التراجم و التاريخ ، فإن ذلك مما يعرفنا بمنهج أصحاب الدعوات والسلف في مجابهة الباطل ، وكيف أنهم تأنوا وتريثوا حتى مكن لهم ، وهذا بدوره يحمل على الاقتداء و التأسي ، أو على الأقل المحاكاة و المشابهة على حد قول القائل :- 5- العمل في أحضان وفي ظل ذوى الخبرة والتجربة ممن سبقوا علي الطريق فإن ذلك من شأنه أن يجعل خطوات العاملين دقيقة محسوبة وأن يوفر عليهم الكثير من الجهد والوقت وباقي التكاليف . 6- العمل من خلال منهاج و برنامج واضح الأركان محدد المعالم يستوعب الحياة كلها ويأخذ بيد العامل من طور إلى طور ومن مرحلة إلى مرحلة فيشبع تطلعاته ويجيب على تساؤلاته ويرفع من مستواه. 7- الفهم الدقيق لأساليب ومخططات الأعداء فإن ذلك من شأنه أن يحمل العامل على النظر في عواقب الأمور وعلى التريث والتأني والتصرف بحكمة وعلى بينة . 8- عدم الرهبة أو الخوف من تسلط الأعداء وإحكامهم القبضة على العالم الإسلامي لأن ذلك يمكن أن يزول في لحظات وما هو على الله بعزيز :- ( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ) .. 9- مجاهدة النفس وتدريبها على ضرورة التريث والتأني والتروي .. فإنما الحلم بالتحلم ومن يتصبر يصبره الله والرجولة لا تكون إلا بذلك. 10- الانتباه إلى الغاية أو الهدف الذي من أجله يحيا المسلم ..فإن ذلك يحول دون الاستعجال ويحمل على إتقان المقدمات والوقوف عندها وعدم تجاوزها إلى النتائج . 11-الانتباه إلى موقف المسلم من المنكرات وأسلوب تغييرها فإن ذلك يبصره بمعالم الطريق ويحول بينه وبين الاستعجال .




: dunno:







رشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرشاشرش اشرشاشرشاشرشاش





آخر تعديل علي الزهراني أبوأحمد يوم 25/12/2009 في 09:57 PM.
رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها علي الزهراني أبوأحمد
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
وداعآ فقد حان الرحيل منتدى الترحيب بالأعضاء والمناسبات 1 5386 16/03/2015 02:10 AM
أنتقل الى رحمة الله تعالى شقيق البرق اللامع... منتدى الترحيب بالأعضاء والمناسبات 4 9567 29/03/2014 08:23 PM
هل السعادة لغز؟ المنتدى العام 5 2621 23/03/2014 03:42 PM
زهـــــــــقان؟؟ وحاس انك مخنوق ومنت حاس بطعم... المنتدى العام 0 2173 22/03/2014 03:24 AM
انتبه يا آدم قبل ان تذبل وردتك يــاآدم .. وردتك... المنتدى العام 1 2331 21/03/2014 02:36 PM

قديم 25/12/2009, 11:12 PM   #2


الصورة الرمزية الرميصاء
الرميصاء âيه ôîًَىà

 عضويتي » 17694
 تسجيلي » Sep 2009
 آخر حضور » 06/08/2014 (01:48 PM)
مشآركاتي » 4,995
 نقآطي » 1085
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



يكفي أن في العجلة الندامه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


 
 توقيع : الرميصاء

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


رد مع اقتباس
قديم 25/12/2009, 11:37 PM   #3


الصورة الرمزية علي الزهراني أبوأحمد
علي الزهراني أبوأحمد âيه ôîًَىà

 عضويتي » 18412
 تسجيلي » Nov 2009
 آخر حضور » 16/03/2015 (09:37 PM)
مشآركاتي » 9,199
 نقآطي » 7000
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase »
افتراضي



الرميصاء


بأنبل مشاعر الاخوة في الله احييك وبخالص انواع الشكر اشكرك على حسن مرورك على جميع موضوعاتي شكرا لك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 10:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w