الى أصدقائي مع التحية .. أبو مشعل

الى أصدقائي مع التحية

كم يعز على الانسان ان يجد نفسه وحيد بين الناس من جهة وتضمحل الوجيه وتتغير الامور وينقلب الصديق الى رجل عادي وعند ذكره يقال انه كان انسان او كان فلان واليوم غاب عنى ولاكنه بدا مثل القمر يغيب ويصغر في عيون البشر من بدر الى هلال الى ان يكتمل ثم ينقص وهناك تبدا الانوار تنخفظ رويدا رويدا حتى يذوب في فنا السماء دون ان يدري احد غير المقربين والمتابعين والعارفين لأيام والشهور والسنين ومن هذا المنطلق نجد ان هناك رجال تحب ان تكون سيرتك معها تحملها بود واحترام وتتذكر كل ما قمت به وتمتدح اعمالها وافعالها اين ماء حللت بين الرجال وان رحلت هناك في ذاك الزمانء عند ما كنا نظحك معا ونسعد بكل كلمة تنبع من ظمير مستتر او من قالب خافق يخفق بالود والحنان هنا الصداقه وهنا السوال الكبير في حالته اليوم تغيرت الامور وعاش الرجل وهوا يفكر ليل نهار ماذى وعسى سيكون في وقتنا وماذى سوف يصيبنا وما هوا نصيبنا من الحياة وهل كنا ولازلن على حالنا محال تغيبرت الاحوال وتغير المقال وتغير الصديق واصبح السوئل كيف ومتى ولماذى كل هذه الحياة الملية بالمفاجات تتام مستقر االحال فتغفو وتنسى ان هناك نهار طويا سوف يقبل عليك كيف تملا فراغك وكيف تنام وانت لديك كل هذه المشاغل والعموم تصبح وانت في ذهول ماذى جرى وكيف ولاكن عند ما تجد انك مسير في سيرة الحياة تضحك فتزعل فتندم واخير تجد انك انسان ليس الى مسير في حياتك تبتهل الى الله القدير ان يعيد عليك جز مما فقدته في حياتك وتطمع وتزداد حتى تنسى وتلوح بيدك بالعمل الذي عملت وبنيت وانت لم تكن سواء مامور في السير قدماى او التقهقر الى الوراء هناك اناس احببتهم وعزبيتهم وامنت حياتك بين يديهم واعتمدة عليهم ولكن هم ذاتهم قد تناسؤ كل ماقدمت لهم من عمل جليل فاصبح يتنكر لك في لحضات انت بامس الحاجة اليه لكي يقف الى جانبك وان اتاك نظر الى الوقت وهواء يغازل الساعة وينظر الى من حوله لقد ذهب الوقت وسوف افقد موعد مهم او لقاء منتظر لايعرف المسكين انه سوف يغدو ويعود وهوا صفر اليدين او يكسب شي من حطام الحياة ماذى نقول الله ام حبب فيه اصدقاى ولا تكلني الى نفسي طرفت وارحمني برحمتك عند كل امر خيرا كان او شر والهمني رشدي وحبب فيه من احببته فيك خاطرة اليوم اكتبها من هنا في قالب المستشفى التخصصي وفي غرفتي التي تخلو من كل شي الى السكبنة والهدو يخيم عليها الصمت وحيدة في ليلة احتاج فيها الى العون من الله الواحد الاحد الفرد الصمد ارجو ممن يقرى رسالتي هذه ان يعتبر وان يفكر مليا قبل ان تغدو وتزهو به النفس قدما فينزلق الى الهاوية فلا يجد له رفيق الى الله القادر على كل شي) (الله ام في تدبيرك ما يغني عن ااحيل الله ياوالى نعمتي وملاذى عند كربتي احعل مااخافه واحذره بردا وسلام عليه كما جعلت النار بردا وسلام على سيدنا ابراهيم اللهم امين


أخوكم
ابو مشعل
مستشفى الملك فيصل التخصصي - الرياض
24/2/2014م