وصف بوش لحرب العراق بأنها «فاصلة» في التاريخ يثير جدلا

وصف بوش لحرب العراق بأنها «فاصلة» في التاريخ يثير جدلا
البعض اعتبرها إشارة مشفرة لليمين الديني ثم اكتشفوا أنها مقتبسة من معارضي الحرب

سكوتسديل (أريزونا): بيتر بيكر
استثمر الديمقراطيون وخصوم الرئيس الأميركي جورج بوش، عبارة استخدمها في مقابلة تلفزيونية، بأن الفترة الحالية في العراق، سينظر اليها باعتبارها مجرد فاصلة في كتب التاريخ، في الهجوم عليه، وانه يهوّن من مقتل 2700 جندي أميركي هناك باعتباره مجرد فاصلة.

ومع الحملات الانتخابية في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، أصبحت كل العبارات التي يستخدمها الرئيس محل تدقيق، خاصة على الانترنت الذي شهد جدلا حول أصل العبارة، وذهب البعض الى حد أن بوش يرسل اشارات مشفرة لا يفهمها سوى اليمين الديني.
واعتبرت بعض المدونات على الانترنت، ان هذه العبارة تستحضر قولا مأثورا عن هذا التيار «لا تضع فترة حيث وضع الله فاصلة». وقال بوش في المقابلة «أحب أن أخبر الشعب الأميركي، أنه حينما يكتب التاريخ النهائي عن العراق، سيبدو كأنه ليس أكثر من فاصلة ». لكن اتضح أن عبارة «لا تضعوا أبدا أي فاصلة»، لا تنتمي لقاموس المسيحيين المحافظين، أو أنها مأخوذة من التوراة، بل هي لغراسي ألن الكوميدية. وهي جملة اليسار الديني المفضلة لا اليمين الديني. وتمثله الكنيسة المتحدة للمسيح، التي تعارض الحرب.

البعض اعتبرها إشارة مشفرة لليمين الديني ثم اكتشفوا أنها مقتبسة من معارضي الحرب

سكوتسديل (أريزونا): بيتر بيكر
استثمر الديمقراطيون وخصوم الرئيس الأميركي جورج بوش، عبارة استخدمها في مقابلة تلفزيونية، بأن الفترة الحالية في العراق، سينظر اليها باعتبارها مجرد فاصلة في كتب التاريخ، في الهجوم عليه، وانه يهوّن من مقتل 2700 جندي أميركي هناك باعتباره مجرد فاصلة.

ومع الحملات الانتخابية في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، أصبحت كل العبارات التي يستخدمها الرئيس محل تدقيق، خاصة على الانترنت الذي شهد جدلا حول أصل العبارة، وذهب البعض الى حد أن بوش يرسل اشارات مشفرة لا يفهمها سوى اليمين الديني.
واعتبرت بعض المدونات على الانترنت، ان هذه العبارة تستحضر قولا مأثورا عن هذا التيار «لا تضع فترة حيث وضع الله فاصلة». وقال بوش في المقابلة «أحب أن أخبر الشعب الأميركي، أنه حينما يكتب التاريخ النهائي عن العراق، سيبدو كأنه ليس أكثر من فاصلة ». لكن اتضح أن عبارة «لا تضعوا أبدا أي فاصلة»، لا تنتمي لقاموس المسيحيين المحافظين، أو أنها مأخوذة من التوراة، بل هي لغراسي ألن الكوميدية. وهي جملة اليسار الديني المفضلة لا اليمين الديني. وتمثله الكنيسة المتحدة للمسيح، التي تعارض الحرب.