عتب الأمير وبشرى الوزير!

الأربعاء, 17 سبتمبر 2008


محمد علي الزهراني



* سعدت جداً حينما تناول سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد وكيل إمارة منطقة الباحة ما تضمنته مقالاتي السابقة عن أزمة المياه في المنطقة . وتقبلت عتبه وانتقاده بصدر رحب رغم انني اوضحت في مقال سابق الجهود التي بذلت وابديت استغرابي من اصرار وزارتي المالية والمياه على ان في المنطقة مخزونا مائيا يكفيها حتى عام 1450هـ وهذا ما اكده الأمير فيصل في حواره المنشور بهذه الجريدة صباح السبت الماضي.
* كما لفت نظري وزاد سروري حديث الامير الشفاف وهو يؤكد ان مسؤولي المنطقة ليسوا سبباً في الأزمة وانهم كانوا يقفون مثل غيرهم في طوابير الانتظار ليحصلوا على وايت ماء وان ما قيل عنهم مجرد شائعات.
* اجزم ان الحوار جاء في التوقيت المناسب وان الاجابات كانت جدا موفقة ووضعت النقاط على الحروف.كما وضعت المواطنين امام حقيقة الوضع القائم ودور كل جهة فقد كانوا ينتظرون من يجيب عن تساؤلاتهم ويحلمون بمن يرسم لهم المستقبل المتفائل لانهاء معاناتهم لا سيما وهم يثقون في حرص الامارة ويقدرون مواقفها الايجابية تجاههم.
* الجميل في الامر ان ما كتب في المدينة عن الأزمة دفع بمعالي وزير المياه يوم الامس الاول إلى مهاتفة الامير فيصل ونقل له بشرى غالية تتمثل في عزم الوزارة على ضخ 40 ألف متر مكعب من المياه للمنطقة خلال ستة اشهر من مشروع الشعيبة الجديد. فشكرا للازمة التي اتاحت لنا كتابة المقال الساخن وشكرا لسمو الأمير على سماحته ولنا رجاء وأمل في معالي الوزير ان لا تتحول الاشهر الستة الى سنين ست.. ويا أمان الخائفين .

بشارة طيبه

والله يعطي المسوؤلين العافيه

تسلم اخي عل المقال

الله كريم

خوفي تنطبق المقاله الي تقول

ردد يالليل ماطولك


مشكور ابو احمد
يعطيك العافيه
تقبل مروري

أخواني واحبتي شكرا على مروركم الغالي

وان شاء الله تكون بشارة خير

عقبال المدينة الصناعة الاكبر في منطقة الخليج تكون بالباحة