شباب ... بنات !!

شباب .. بنات !!

الدمام في 20/ محرم/1428هـ

موسى بن محمد بن هجاد الزهراني


رأيت اليوم عجباً !..
لقد اضطررتُ اليوم – في ظلّ الخدمات الراقية جداً لوزارة التربية والتعليم للبنات (1)!!- إلى ترك الذهاب إلى عملي ؛ والتفرغ لإيصال بناتي لمدة أسبوعين كاملين – في الامتحانات - إلى مدارسهن ، والانتظار ساعات طوالاً.. للعودة بهن إلى البيت .
ما فجأني اليوم إلاّ سيارةٌ فارهةٌ جداً تكثر الدوران والطواف حول المدرسة ! ، ليس هذا العجيب ، وإنما العجيبُ أن سائقها شابٌ أمرد ، أبيض ، له شعر ناعمٌ طويل، يلبس لبساً أحمر اللون ! ، في بادئ الأمر ظننته فتاةً تقود السيارة ! ، فانزعجتُ جداً وجعلتُ أسأل نفسي :
- هل سمحتْ وزارة الداخلية للبنات بقيادة السيارات ؟!
فلما اقترب مني تبين لي أنه ( شاب ) .. فقلت : سبحان الخالق العظيم القادر على كل شيء ! ..
هذا المسكين إن تزوج غداً امرأةً لها نسبة من الرجولة ، ولو بمعدل (1)% فإنه سينتحر ! .
ورأيت كذلك عجباً !
رأيت شباباً يلبسون ملابس تصلح للجنسين ! قاموا بحلق (شواربهم ) على (الصفر ) .. وتركوا لحاهم محصورةً في منطقة ضيقةٍ أسفل الذقن وجعلوا لها خطاً محزناً يصل إلى ما قبل الأذن بقليل ثم قاموا بقطعه ! ، وأنزلوا شعر الرأس من جوار الصدغين حتى إذا كاد يلتقي بذلك الخط .. لكنهم قطعوه أيضاً قبل أن يتصل !.
ثم إذا مشوا تخنثوا في المشية ؛ فكأنها عليهم ثقيلة جداً ، كالذي يمشي في الطين وهو يحمل أثقالاً ، كالحمار يحمل أسفاراً ! . تذكرت حينئذٍ ما يُذكر عن الشيخ / أحمد شاكر ، محدث مصر رحمة الله عليه ينقل عن :كامل الكيلاني رحمة الله عليه عندما سمى بعضَ الناس اليوم
( مجددينات ) .. فقال له الشيخ :
- ما هذا الجمع ؟ فليس هو بجمع (مذكرٍ سالم ) (مجددون )، ولا جمع ( مؤنث سالم ) (مجددات) .. فما هو ؟.
قال:
- هذا ( جمع مخنثٍ سالم ) !! . فضحك وقال :
- ما أحوج اللغة العربية اليوم إلى مثل هذا الجمع !

* * *

أيظن هؤلاء المـ ..... أنهم بهذا يجذبون أخواتهن من بنات آدم ؟! .. إني أعلم أني رجلٌ معقدٌ ، ومتخلفٌ جداً ، لا زلت أعتقد أن المرأة لا تريد شاباً يصلح جسمُه وصوته وشكله للجنسين ! ..
لا تريد إلاّ رجلاً خشناً يتفجر رجولةً ، تحتاج المسكينة لرجلٍ يحميها ، وليس يرقص لها ويتثنى ! وينعم صوته كالأنثى المريضة ! أو المرأة التي تعاني آلآم الولادة ! ..

النسيمُ العليلُ يجرحُ خديه *** ولمسُ الحرير يُدمي بَنانه !

* * *

كان المجتمع فيما مضى ينظرُ شزراً إلى الرجل الملتحي إذا ما حلق شاربه ، مع أن ذلك سنةٌ في بعض المذاهب – خلافاً لمالك فيما أعلم ، فهو يرى أنها مُثلة يجب الضربُ عليها – لكن اليوم .. لم أسمع من ينتقد هؤلاء (المجددينات) .. من الشبا..بنات ..! .
عجبتُ فطال عجبي .. ثم اكتشفت أن المجتمع اليوم يراعي مشاعر هؤلاء النواعم ! أو النواعمات ! فهي مشاعر رقيقة جداً .. مثل الزجاجة كسرها لا يُجبرُ .. فزال عجبي ! .


* * *


---------------------------------------------
(1) - منذ سنة ونصف وأنا أعاني من تخلف (باصات ) نقل البنات ، ورغم تعهد المتعهد ، وتوبة الإدارة أكثر من مرة إلاّ أنها تعهدات فارغة ، وتوبة كاذبة .. وأعلمُ أن المسؤولين اليوم مشغولون بالأسهم ، وبالنظر في شاشات كمبيوترات المكاتب .. فلذا كأن شيئاً لم يكن ! . والعتب مرفوع ونحن نقدر الظروف ..! .

أيظن هؤلاء المـ ..... أنهم بهذا يجذبون أخواتهن من بنات آدم ؟! .. إني أعلم أني رجلٌ معقدٌ ، ومتخلفٌ جداً ، لا زلت أعتقد أن المرأة لا تريد شاباً يصلح جسمُه وصوته وشكله للجنسين ! ..

حاشاك ياشيخ من العقد والتخلف بل ماتقوله هو الصحيح مع الاسف بل ازيدك من الشعر بيت بل ابيات ..
ان بعض الشباب ان كنا نعتبرهم اصلا شبابا يلبسون الاساور في ايديهم ويرتدون البناطيل التي تطيح من فوق (العفال ) اعرف ان الكثيرين لايعرفون العفال ومفردها عفلة ولولا الخجل لهبينا اليهم نرفع لهم بناطيلهم لكيلا تسقط في وسط الاسواق وهم في غفلة ..
ذهب الحياء من الوجوه فارتخت البناطيل ..
وتزداد حيرتنا كيف دخلت مثل هذه الملابس بلاد الحرمين ؟!!!

صدقت يا خالي !

جزاك الله خير يا شيخنا

وحفظ الله بناتك وبنات المسلمين أجمعين

وصدق يا شيخ
لوشاهدهم احمد الفراهيدي لكتب

جمع مخنثٍ سالم





روح المسك

اقف احتراما لك ولكل حرف وكلمة تدونها لنا جعل الله ذلك اجرا عظيما فى موازين حسناتك وفقك المولى عز وجل

لايعرف التخلف رجال الدين وأهل الدعوة بل التخلف سمة لمن يترك عاداته وتقاليده وينسلخ من تعاليم دينه ويسعى وراء الموضات التي أفسدت شباب الأمة وكنت أتحدث مع أبنائي عن ظاهرة جديدة وهي ( سامحني يابابا ) وهي عملية سستة الجنز أو السحاب بدل ما تكون من الأمام يحطونها حتى من الخلف يعني قلة أدب في منتهى الأخلاق وأولادي ماصدقوني وبعد أقل من أسبوع قالوا ياوالدنا رأينا اليوم عجبا قلت ماهو قالوا وجدنا شاب لابس بنطلون ( سامحني يابابا ) واستغربنا في شكله إلى هذا الحد ماتت ضمائرهم وانهدمت أخلاقهم .وقلت هذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ... ) وهو اتباع في أخلاق الكفرة والملحدين وتصرفاتهم ليس باتباع دينهم .
فنسأل الله الهداية والعافية .

شيخنا الفاضل والله انك صادق فيما تقول وبعض الشباب والله انك تستحي تسلم عليه
وكما قال المثل ( عيش كثير تشوف كثير )
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بالفعل ليس هناك قول عليهم سوى (جمع مخنثٍ سالم )
بارك الله فيك
وحفظ الله أبناء وبنات المسلمين جميعاً

السلام عليكم وبعد موضوعك انا والله من الناس اعاني منه ولما اشوفهم امامي كني شايف شياطين ولااعلم لماذا اناس قلبو فطرت الله =انا يوم من اليام كنت مع انسان اعرفه وكان لنا كلام كثير عنهم وقام يسبهم سب الله لايوريك ولكن مالبثنا غير قليل واذا ابنه جاء علشان مفاتح سيارته وكان لابس بطلون انا استحيت منه ولكن بدا ابو كان شيء لم يكون واخير ا يا شيخنا نسال الله العافيه في الدنيا والااخره =ررررروعه موضع قيم