هل بعض الاماكن تجلب الهم والغم لمرتاديها نعم

هل بعض الاماكن تجلب الهم والغم لمرتاديها نعم

كنت اجلس في احد الاماكن التي تجلب الهم والغم من يدخل الشخص فيى ردهاتها يشعر بالاكتاب وينظر يمنة ويسره فلا يجد الى وجيه كلها تفكر في ماذى سيحدث لها بعد حين حتى انني غدوت انظرالى كثيرمن الاخوة والهدو يسود المحل باكمله وكل شخص ينظرالى معصمه اى الى تلك الساعة التي يقلبها في يده او الى جهاز الجوال لعل من يقطع هذا الصمت الرهيب الذي يسود المحل وفجاة يدخل علينا رجل ذو هيبة ووقار فقال للجميع اذكرو الله وصلو على نبيكم محمد ابن عبد الله وهلل الجميع بالتكبيروالتهليل والصلاة على النبي ففتح لنا الطريق للحديث مع بعضنا لبعض في ذالك المكان الذي كنا جميعا ننتظر السرى كما يقولون والحمد لله كان الامر هين ولاكن كل شخص يريد ان ينتهي من هذا الروتين الذي قد يطول او قد يمتد الى ساعات من النهار والشمس اللاهبة والسيارة التي تحترق في الموقف انتظار لصاحبها وعودته من مهمته ان مكاننا هذا هو في احد المستشفيات الكبيره والمرموقة في مدينة الرياض ويروده من انحا المملكة صغار وكبار وعوائل واجناس والحمد لله فيه نخبة من الاطبا والممرضين السعوطيين وغيرهم موضوعنا هنا ليس فيه شي عن الطب ولاكن فيه عن الروتين وما يجلب لشخص من هموم وافكار وهو بين جنبات هذا المستشفى الكبير يشاهد الناس والكل يريد ان يخلص وما عليه من الاخرين نفسي نفسي والله المستعان تخلص من مقابلة الطبيب وتذهب الى الصيدلية وتاخذ رقم والله معاك انتظر ولا تحاول ان تقف امام البوابة الصغيرة التي هي مكان صرف الادوية قبل ان ياتي رقمك جميل هذا الشي ولاكن الاجمل منه ان يكون هناك فيه تنظيم فمثل شخص لديه دوا سهل المنال غير الذي يريد تحضير دواه من انواع شتى وان كان القليل من هاولا الناس هم من يكونون لديهم ادوية قليلة والى فان العلااج ياتي بالكوم وليس بالكيف الله ام اشف عبادك يارحم الراحمين ومن هنا لابد ان تجد لك من تتحدث اليه فتجد انك مرغم على الحديث مع من هو مجاورك او من ترى فيه انه سوف يتجاوب معك لا لشي ولاكن لتقضية الوقت ومن ثم التعارف والحديث له شجون وهناك من يسمع لكما ويشاركم الحديث اذا را انه لديه متسع من الوقت لدخول للحديث معكم عموم الجو هنا فيه نوع من الضيق وفيه نوع من شد الاعصاب والانتظار بحد ذاته يزيد الانسان هم على هم ولاكن مرغم اخاك لابطل البقا الى ان ينادى له بالاسم فتجد سراير وجه تنفرج ويقوم مسرعا الى عيادة الطبيب ومن ثم يخرج وهو يفكر في الصيدلية وما سيواجهه هناك انها متاعب يومية يقوم بها المريض او من يريد المراجعة حتى يمرض بحق ويصبح ينشد العافية من الله الواحد الاحد ويفكر الف مره قبل ان يذهب الى مثل هذا المستشفى او غيره هل احد منكم مرعليه هذا الموقف انها تمر على المرضى او من يكون مرافق لهم اعانهم الله وشافا مرضاهم وغفر لمن هو يتحمل مرافقة مريضه والله يشفي عباده انه هو الشافي المعافي رب العرش العظيم
مشهور

والله ماقلت الا الصدق مستشفياتنا الحكومية ووزارة الكحه في سبات وتخبط مهازل استاذ مشهور تحصل في المستشفيات الحكومية يوم تدخلها كنك تعيش في دولة فقيرة المرضي في الاسياب مرمين ومايزيد المريض سوء بعد المواعيد لمقابلة الدكتور الفلاني وكنهم يقولون ياأخي أذا مت تعال تري الكفن أرخص من تكلفة علاجك --- ياوزارة الصحة كيف الصحة -- لاحياة لمن تنادي أنواع ألاذلال للمرضي وانواع التخبط الصحي للكادر الصحي كل خمس سنوات ينجحون بااجراء عمليه ويصطفون كلهم امام كميرة الصحفيين لانهم نجحو باازلة لوزة معالي الشيخ الفلاني --- ويختفون عن الاعلام لأن الطفلة اللي دخلت المستشفي لانها تعاني ضيق في لئن حلقها يوجعها ويسوي لها معالي كبير الاطباء عمليه عاجله وتخرج من العملية في غيبوبه وشلل كامل --- حسبنا الله ونعم الوكيل

صرنا فئران تجارب للمسشتفياتن الحكومية تحية لوزارة الكحه والبنادول