شركة (انتل و مايكروسوفت) في الارشيف
أطلقتشركات (سوني) و(توشيبا)و(آي بي إم) العالمية في سان فرانسيسكو ، شريحة إلكترونيةوصفوهابـ (السوبر) ، وأطلقوا عليها اسم (خلية تشغيل الرسومات على الحاسوب والوسائلالرقمي ، ومن المتوقع أن يحد المنتج الجديد من سيطرة شركتي (إنتل) و(مايكروسوفت)علىالأجهزة الإلكترونية. وتستطيع الشريحة الجديدة إرسال تيارات متنوعة من بياناتمرئيةرقمية في أنحاء المنزل ، كما تستطيع تفصيل مدى وضوح الصورة لتلائم كل تلفازأوجهاز آخر يستقبلها ، وسوف تستخدم الشريحة الجديدة في أجهزة الفيديو جيم من الجيلالمقبلمن إنتاج سوني ، ذلك وفق ما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) . وسيأتي هذاالجيلالجديد في عام 2006، كما تستخدم في أجهزة التلفاز (والدي في دي) ، ويمكن أنتتطورفيما بعد لتدخل في تشغيل أجهزة الحاسوب والهاتف النقال ، وغيرها من الأجهزةالإلكترونية . وقال ريك دوروتي - المحلل في مجموعة (إيفجنيرنج) لأبحاث السوق - أنهيعتقدأن هذه الشريحة سوف تغير شكل الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الأبد . وقداستطاعت (إنتل) ومنافسوها خلال العقدين الماضيين زيادة سرعة تشغيل المعالجاتالدقيقة ، التي تقاس بالجيجا هيرتز، وجاء هذا التقدم حيث قلصت تلك الشركات حجمالترانزستوراتودوائرها ، الذي يقلل - أيضاً - تكاليف الإنتاج، ويزيد من قدرةالشرائحعلى تخزين المعلومات ، لكن ، ونظراً لأنه من الصعب لهذا أن يتطور إلى مراحلتالية ، فإن (إنتل) وشركات أخرى تأمل في تعزيز الأداء ؛ عن طريق وضع مركزين لتخزينالمعلوماتعلى شريحة واحدة ، مع العمل على تخفيض استهلاك الطاقة ، وستعلن (إنتل)قريباًعن الشريحة ثنائية الذاكرة ، والتي تستوعب 72 ,1 مليار ترانزيستور ؛ أيأربعةأضعاف الشرائح السابقة ، لكنها تستهلك طاقة أقل بنسبة 23% . وتعتمد شريحة (الخلية) الجديدة على مشغلات لأغراض خاصة ، لكن من المتوقع إضافة وسائط جديدة ،وتريدالشركات الثلاث التي طورت (الخلية) ، إنتاج أجهزة مصممة من البداية للاتصالعبرشبكات الموجات العريضة.
|