خادمة تنهي حياة طفلة بكتم نفسها بأحدي البطانيات

العميد صالح بن حامد الحربي




خاص/ تبوك


شهدت مدينة تبوك أمس حادثة مأسوية بعد أن قامت خادمة من احدي الجنسيات الاسوية بقتل طفلة لم تتجاوز العامين بعد أن أنهت حياتها بقتلها من خلال كتم أنفاسها وضربها مستغلة تواجد الوالدين خارج المنزل وقد أشارت التحقيقات الأولية الى أن بكاء الطفلة كان هو السبب لارتكاب الجريمة كما تدعي الخادمة وأقدمت الخادمة على ضرب الطفلة التي في أنحاء متفرقة من جسدها ومن ثم كتمها باستخدام بطانية حتى فارقت الحياة وعند اكتشاف الأسرة حملت الأسرة رضيعتهم الى مستشفي الملك فهد بتبوك ليتضح أثار الجريمة وقام المستشفي بإبلاغ الشرطة التي تحفظت على الخادمة بعد اعترافها بجرمها وقد أكد

العميد صالح بن حامد الحربي الناطق الإعلامي بشرطة منطقة تبوك انه مازالت التحقيقات مستمرة لاستكمال إجراءات القضية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

كشف تفاصيل حادثة مقتل الطفلة مروه

الخادمة قامت بضربها وخنقها ثم ألباسها ملابسها وأعادتها لسريرها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نايف اليانفي / تبوك


كشفت تفاصيل جديدة نشرت عن قضية مقتل الطفلة مروه 11شهر على يد خادمتها الاسيوية تضمنت مطالبة ذويها بالتحقيق مع عدد من الاطباء بمستشفي الملك فهد بتبوك بعد ان كانوا على وشك اصدار تقرير يفيد بان الوفاة طبيعية وقاموا باقناع ذوي الطفلة بدفنها كما اشارت المعلومات الى ان العناية الالهية انقذت طفلة اخري من القتل على يد نفسة الخادمة تدعي رسيل تبلغ من العمر ستة شهر وهي ابنة عم المقتوله مروه جائت هذه المعلومات في التقرير الصحفي الذي نشر اليوم في جريدة المدينة بواسطة الصحفي / ناعم الشهري والذي تضمن التقرير صورة لطفلة مروه وكذلك لقاءات مع ذويها تفيد بشكوى ذوي الطفله من الطاقم الطبي منسوبي المستشفي اللذين كادوا أن يسجلوا شهادة الوفاة بأنها قضاء وقدر لولا تدخل احد الأشخاص وطلب التشريح للجثة كذلك كشفت معلومات من ذوي الطفله بان العناية الإلهية أنقذت طفلة أخري من القتل على يد الخادمة وهي الطفلة رسيل ذات الستة أشهر أبنت عم المقتولة مروة .


كذلك تحدث غلاب البلوي عم الطفلة مروه المقتولة فقال لقد ذهبت للمستشفي وعندما حضرت تفاجات بان بالجميع بداء في إجراءات الجثة لاستلامها ودفنها خصوصا أن اغلب الموجودين صغار السن حيث أن الأطباء في المستشفي يؤكدون بان الوفاة طبيعية وقضاء وقدر وعندما اطلعت على جثة ( مروه ) شعرت بشي غريب وبعض الازرقاق والسواد في وجه مروه فسالت الأطباء فقالوا من الممكن أن تكون وفاتها طبيعية نتيجة اختناقها بالبطانية أو المخدة وهي نائمة نظرا لبرودة الجو ولكن رفضت وأصرت على طلب الشرطة وتشريح الجثة ولم يكن في البداية في تفكيرنا ولو نسبة بسيطة اتجاه الخادمة بان تكون خلف الحادثة وكنا نعتقد انه من الممكن احد غيرها وعندما حضرت الشرطة وجاء ضابط التحقيق الى المستشفي وعاين الجثة وانتقل الى المنزل لمشاهدة موقع وفاة الطفلة كانت هناك احدي بناتي وهي شهد التي تدرس في الصف الرابع الابتدائي وفجأة تحدثت مع الضابط بأنها هي من ذهبت الى الغرفة لإيقاظ مروه ولكنها تفاجات بمنظرها وهي متوفاة حيث أنها ذهبت لإحضار مروه لأول مره بناء على طلب الخادمة على الرغم أن المعتاد لدينا بأن الخادمة كانت هي تذهب لتحضر الطفله وذلك بسبب ظروف صحية لوالدتها لتساعدها على متابعة وضعها خلال اليومين الماضية وهنا بدا اتجاه القضية نحو الخادمة حيث أصر ضابط الشرطة على التحقيق معها وبالفعل مباشرة اعترفت بجريمتها البشعة حيث أكدت بأنها قامت بضرب مروة على مؤخرة الرأس ومن ثم كتم نفسها بالبطانية والأشد من ذلك أنها قامت بإلباسها ثلاثة أطقم ملابس جديدة فوق بعض حتى تخفي أثار الضرب على جسدها ومن ثم إعادتها الى سريها وقامت بتغطيتها لتظهر للجميع بأنها نائمة وذهبت بعد ذلك للمطبخ وهناك أرسلت احدي البنات لاستيقاظ مروه لإبعاد الجريمة والشبهة عنها وقالت لشغالات الاخري الاثنتين في المنزل بأنها شاهدت احدي البنات الصغار تصعد على ظهر مروه كل هذا لتبعد عنها كل شبه الجريمة واشار الى اعتراف الخادمة في تحقيقات الشرطة بأنها كانت في طريقها لإكمال جريمتها البشعة على ابنته رسيل صاحبة الستة أشهر ولكن استيقاظ أختها الكبري شهد هو الذي منعها من إكمال جريمتها وهو ما وضعنا في استغراب خصوصا أن الخادمة لم تكمل الستة أشهر لدينا وكانت معاملتنا لها من أفضل التعامل .


كذلك تحدث عادل الحمري خال وشقيق أم الطفله مروه فقال أنا من حمل مروه الى مستشفي الملك فهد بتبوك عندما اخبروني بحالتها المتوفاة وقد أكد الأطباء بان الوفاة لها أكثر من أربع ساعات وأثناء تواجدي بالمستشفي أكد لي ثلاثة أطباء شخصوا الحالة بان الوفاة طبيعية وأنها قضاء وقدر وبدا في إجراءات الدفن حيث أدخلت الثلاجة ووضع عليها البلاستك الذي يحمل الاسم وبالفعل كدنا ان نؤمن بذلك ولكن حضور عم الطفله وإصراره على التشريح هو ما كشف لنا المفاجأة بأنها جنائية وهنا أؤكد بأننا نطالب بمحاسبة الأطباء اللذين كدنا نفقد الحقيقة في وفاة ابنتنا بسبب لا مبالاتهم حيث أنهم أكدوا بان الوفاة طبيعية ونحن سوف نبدأ في اجرات شكوى لشئون الصحية حيال ذلك الإهمال وعدم التشخيص الذي كاد ان يخفي حقيقة مقتل مروه .


هذا وأشارت مصادر المدينة الى أن الخادمة اعترفت بجريمتها وتم تحويلها الى السجن العام في مدينة تبوك وتم إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بتبوك لاستكمال إجراءات التحقيق فيما لا تزال جثة الطفله مروه في الثلاجة بمستشفي الملك فهد لاستكمال التشريح الباطني بناء على طلب ذويها حيث تم أنتها التشريح الخارجي والذي كشف عن آثار لضربات خلف الرأس واحمرار وازرقاق في الوجه نتيجة لخنقها وكتم نفسها لمدة طويلة أدت الى وفاتها .

لا اله الا الله

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .