لقد مــــــــــــات أبي

في إحدى الليالي مررت بأهلي وهم يجلسون أمام التلفاز ، ويستمعون في أنشودة أظنها بعنو ان (مات أبي ) شدّتني هذه الكلمة ، وقلت ما أجمل أن تكون عنوانا لخاطرة تحكي واقع شريحة من المجتمع الإسلامي ، وهو (اليتيم ) .
هذه الفئة من الأطفال سبحان الله العظيم أتألم كثيرا عندما اسمعها ، رغم أنني ولله الحمد لم أعيشها ، لكني أعيشها بخيالي ، وأجعل من نفسي ذلك اليتيم الذي فقد أبويه أو أحدهما . فأليكم خاطرتي :
هاهو رمضان قد قارب الوداع ، وهاهي العشر الأواخر تطلُّ علينا ، فهنيئا لمن فاز بها ، ومن النار استكان .

مــــــــــــــات أبــــــــي

من يكفكف
دمعتي ؟ ،
من يمسح
رأسي ؟
من يشعرُني
بأبي ؟
هاهو العيد قد اقترب ،
وهاهم الأطفال يجوبون الأسواق ،
ليأخذوا منه ما لذ منه ،
وطاب .
ومن اللباس ما جدّ
وهاب .
أما أنا فمات
أبي ،
كم كان يثلج صدري بك
أبي ؟
من أين لي بكَ
أبي . ؟
من مدّ يده لي ،
ويمينه عن شماله
خفي .
من فاضت عيناه شفقة بي بعدُك
أبي ؟
من يلبسُني السعادة غيرك
أبي . ؟
أمي قولي: متى سيعود
أبي ؟
طال بي الانتظار والعيد أظنه بعد يوم
غدِ.
أمي أخرج أم أبقا في بيتنا
مُقعدِ ؟
هل أنظر إليهم ، وهم يفرحون بالعيد وأنا طفلٌ وحيدٌ من يأتي بك
أبي .؟
أمي سألهو بقربك ِ ،لكن لا تبكي فاني أحبُكِ والله
يشهدِ .
الأم : حبيبي كفا بربكِ إني من قولك
مُنهكِ .
غدا تكبُر وياليتني بقربكِ
أشهدِ .
نم بني سأنام أنا والله رقيب علينا
يرقُبِ .
ومن لديه غدا عنها
يغربِ .
يعطون هنا وهناك ، وكأننا تحت الثرى
ندفنِِ .
الابن : نعم أمي لكن تأجج
صدري ،
وإني مشتاق
لأبي .
أمي : أه ثم أه ثم أه لقد مات
أبي .

أما أنا فمات
أبي

ما أمر هذه الكلمة و ما اثقلها
أذكر أحدهم قال لي عندما يموت الأب فكانما انهدم الجبل الذي تستند إليه .. هل تستطيع أن تتصور ذلك
شكرا أبا فيصل .. أسأل الله أن يديم آباءنا ويطيل في اعمارهم

جذبنى العنوان جدا و كأنه اخذ بيدى و احضرنى هنا رغم انى كنت اسجل خروج من المنتدى
كم اعتصرت قلبى عنوان هذه الخاطرة
صعب جدا هذا الاحساس
نحمد الله ان ابائنا بيننا
لكنى عشت اللحظة مرتين

خاطرتك قلبت و اخرجت من داخلى احاسيس عديده
هناك يتم حسى و يتم معنوى
عشت قصه مع احد صديقاتى و هى كانت يتمه حسيا نعم
ابيها بينهم و لكنه كالميت
لا يهتم بهم
لا يعلم عنهم شىء

و لكن مات ابى
ان عشناها بخيالنا
سنجد اننا بنعمه
غيرنا محروم منها
و لكن ما دورنا لنكفف دموع يتيم مات أباه و حرم من ان ياتيه ابيه ليله العيد و يعطيه لبس عيد جديد
و العاب العيد
اااااه من خاطرتك جعلت قلبى يتشقق حزنا فماذا انا فاعله

لا اجد كلمات شكر او اطراء اصف بها
شكرى العميق لفيض قلمك
الذى كالشلال
بارك الله فيك

على القوة اخي المـوسى

أبو أحمد :
مرورك جد أسعدني .
هي كلمة صعبة ، لا يحس بها إلاّ
من يعيش واقعها . دمت في
رعاية الله .

رحــــــــاب الرحمن .
مرحبا بك ، وحمدا لله على سلامتك . مرورك سًعدت به . نعم هو ذاك اليتيم ، والذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا وكافله في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه الوسطى والسبابة . مرحبا رحاب ، وتحيتي لك .

أعز إنسان :
ويقوّيك أخي
ومرحبا
بك .

كيف يكون عيد وقد خلى من ابتسامة حبيب
العيد اكتسى بوشاح الحزن
لفقيد الغالي الذي رحل
كم يؤلمنا فراق انااس كثيرووون رحلواا بلا عودة نشتااق لرؤيتهم لعناقهم لتقبيلهم ....
الحمدلله على كل حال


دالموسى

ابدعت فاوجعت
سلمت يمناك

بــد وية
مرحبا بكِ أصيلة . ُنحس بهم
بل جمرة على فؤاد كل
من فُقد . التحية لك
والتقدير .