![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]()
معالجة دعت لحظر الشات وأمين الندوة العالمية: المجتمع في يده الحل
زوجات يروين قصصاً في غرف الدردشة : وقعنا في الفخ ![]() ريم سليمان ـ جدة : فتحت غرف الدردشة الموجودة الآن عبر الإنترنت عالم افتراضي أمام الجميع، يريد أن يصل إليه ويتعرف على ما بداخله، وبات من السهل جداً أن تتعرف على الجنس الآخر، وأنت تجلس في غرفة نومك وتتحدث وتتكلم مع من تريد، وتراه إذا أردت؛ ما أتاح الفرصة للعديد من ضعاف النفوس لاستغلال النساء وابتزازهن من خلال "غرف الدردشة"، التي عادة ما تبدأ بعلاقة ظاهرها الاحترام وتبادل الحوار، وباطنها العذاب والبحث عن المتعة الحرام، حتى صارت قنبلة موقوتة داخل المنزل لا يأمنها إلا من يعي خطورتها. "سبق" تفتح الملف الشائك، وتعرض قصصاً واقعية لنساء عانين وتألمن من جراء الاستخدام الخاطئ لغرف الدردشة. في البداية ذكرت "م.أ" قصتها مع عالم الإنترنت وقالت: "أنا امرأة متزوجة وبسبب عمل زوجي وغيابه عن المنزل فترات طويلة، فاجأني بهدية "لاب توب" حتى أشغل وقتي ولا أشعر بالملل، وسعدت جداً بهديته، وبالفعل ملأت جزءاً كبيراً من حياتي، حتى أصبحت أدمن الجلوس على الإنترنت والدخول لغرف الشات التي أعترف أني استمتعت بها كثيراً، وبدأت أتعرف على أشخاص عبر الشات، في البداية كنا مجموعة من السيدات نتحدث سوياً عن أسرنا ومشاكل كل منا وعلاقة كل منا بزوجها، إلى أن بدأ يتوسع الحديث بيننا عن مواقع ثقافة جنسية، وأصبح كل منا يبحث عنها، وبالفعل وصلت إلى العديد من المواقع وتعرفت على أحد الشباب الذي أغواني وآثرني بكلامه حتى تعلقت به، وطلب أن يراني بحجة أنه بدأ يحلم بي، وعلى الرغم من أني متزوجة، إلا أن كلامه المعسول جذبني إليه، واتفقنا أن أفتح الكاميرا، ولكني عدت وترددت، إلا أن إلحاحه الشديد عليَّ جعلني أرضخ لطلبه، وبالفعل تواصلنا عبر الكاميرا، وبعد فترة شعرت بخطورة ما أقوم به؛ فقررت أن أنهي علاقتي به، إلا أنه ما زال يطاردني حتى الآن، وصرت أشعر بخوف كبير جداً من أن يعلم زوجي بما قمت به، وبدأت أستغفر ربي يوماً بعد يوم على ما قمت به". إحدى الفتيات حكت لنا عن بداية علاقة وهمية دخلت فيها عبر الشات، وإلى الآن لا تستطيع الخروج منها وقالت: "أعيش يومي كاملاً داخل غرفتي وليس لي صديق سوي جهاز الكمبيوتر الشخصي، وبدأت عبر الشات أتوسع بعلاقاتي، وتعرفت على بعض الأصدقاء من الجنسين، وكنت أتحدث معهم كل يوم على أن بدأ شاب بمغازلتي بكلام لم أعتد سماعه، فتعلقت كثيراً بما يقوله لي، وبدأنا ننجذب إلى بعضنا لدرجة أني كنت أتحين الفرص لأتحدث معه، وتطورت العلاقة وبدأنا نرى بعضنا بعضاً، وأحسست بعدها أن هذا الشخص لا أستطيع أن أفارقه، وحكيت لأحد صديقاتي عنه وعن مدى حبي له، وبدأت ترشدني ببعض النصائح، إلى أن تعرفت فيما بعد أنه قد تواصل معها عبر الشات وأقام علاقة معها وشعرت وقتها بمدى الخطأ الذي أوقعت نفسي فيه، وإلى الآن لا أدري كيف أخرج نفسي من هذا الكابوس، وهل سيتركني أم سيبتزني بصوري وبكل ما كان بيننا، فأنا في حيرة من أمري وأخشى أن يصل الأمر لأسرتي". لم أكن أصدق ما قاله لي الكثير من الأشخاص عما يحدث داخل غرف الشات والعلاقات التي تبدأ هناك وتنتهي داخل غرف النوم، وكنت أرى ذلك تهويلاً من بعضهم، هذا ما بدأت به "ن.أ" حديثها وقالت: "تعرفت على شاب داخل إحدى غرف الشات، وكنا في البداية نتبادل الحوارات العادية ويحكي كل منا للآخر ما فعله في يومه، وتطورت العلاقة شيئاً فشيئاً، وبدأ يراسلني من خلال الإيميل من حين إلى آخر، وطلب مني إرسال صورة ولكني رفضت وفؤجئت به يرسل لي مقاطع فيديو من فيلم جنسي، صعقت جداً مما أرسله، ورفضت أن أتحدث معه، وبدأ يحيطني بالأفلام في كل وقت حتى أضعف وأكلمه، ولكني رفضت تماماً وغيرت البريد الإلكتروني الخاص بي وأيقنت من وقتها أن غرف الشات ربما تكون هي حقاً بداية الانحراف". كشفت المعالجة الأسرية وفاء عبدالله أن الاستخدام السيئ للإنترنت بات ظاهرة داخل المجتمع، مرجعة سبب انجذاب المرأة إلى شعورها بالحرمان الجنسي والحرمان العاطفي، وسط مظاهر الشحن الجنسي المبرمج والمنتشر داخل البيوت، وفى ظل تجاهل الزوج أو الزوجة لمشاعر ومتطلبات ورغبات الطرف الآخر، جعل الطرف الآخر يستجدي الجنس والشهوة والرغبة عبر المواقع الإلكترونية، وذكرت أن افتقاد الاحترام بين الأزواج يدفع بهم إلى البحث عن صداقات ظاهرها الرحمة والاحترام وتبادل الحوار والمعلومات، وباطنها العذاب والبحث عن المتعة المحرمة. وأكدت أن الحل يكمن في إزالة الأسباب المؤدية للحرمان الجنسي والعاطفي.. واحترام كل طرف للآخر وعدم إهدار كرامته، مشيرة إلى ضرورة حظر استعمال برامج المحادثة الإلكترونية داخل البيوت، وعدم السماح بها نهائياً، ولا بد من أن يخضع محمول الفتاة إلى رقابة ولي أمرها، على أن يكون ذلك بأسلوب لطيف، ودون إثارة الشكوك؛ وذلك لمتابعة خطر عظيم لا يمكن تجاهله وسط مشاكل الحياة ومغرياتها التي طالت غرف نومنا. وأشارت إلى أن كل إنسان على وجه هذه الأرض لديه القابلية للانحراف والغواية، وفي ظروف معينة قد يأتي من يزين ويوسوس ويزيل عن الإنسان قناعاته العقلية والدينية التي تربى عليها؛ لذا ينبغي على كل زوج أو أب أن يعلم أنه حينما يسمح بدخول برامج ومواقع المحادثة والشات داخل بيته، أنه بذلك حول بيته إلى ماخور أو بيت عالمي للدعارة الكلامية والشفوية بكل معنى الكلمة. المعالجة الأسرية حظر استعمال برامج المحادثة الإلكترونية داخل البيوت، وعدم السماح بها نهائياً فيما اختلف أمين عام مساعد للندوة العالمية للشباب الدكتور محمد بادحدح مع ما قبله، وقال: "الحجب ليس هو الحل، والدعارة الإلكترونية هي ضريبة الانفتاح الفوضوي الموجود، حيث باتت الدعارة حركة اقتصادية في المجتمعات، وللأسف أكثر من 90% من المواقع التي يدخلها الشباب غربية؛ فصار الغرب مورداً أساسيًّا للدعارة حتى وقتنا هذا"، معرباً عن خوفه من زيادة الانفتاح وخطورته من أن يصبح لدينا مادة دعارة نصدرها نحن؛ لذا لا بد من السعي للقضاء على هذا الخطر الذي لا يعد دينياً فقط، بل هو اقتصادي وفكري وخلقي. وطالب بتحصين الشباب والنساء كما يحصن الأطفال من الأمراض الوبائية، بأن نحصنهم من القضايا التي تفسد الأخلاق، والحل يجب أن يتبناه المجتمع ككل في تفعيل برنامج تحصيني تعليمي ثقافي، والاستمرار في إعطاء جرعات منشطة مكثفة بين الحين والآخر للتوعية والتذكير. وأكد أن كل ممنوع مرغوب؛ لذا فثقافة الحجب والمنع لن تجدي شيئاً، والتوعية والتعريف بالخطورة أفضل، مشيراً إلى أننا في زمن انفتح فيه العالم بشكل كبير وأصبح لازماً الزيادة في لغة الحوار والتأكيد على أهمية الحفاظ على النفس والجسد، مشيراً إلى ضرورة تطوير الحوار الديني بما يتلاءم مع طبيعة العصر، ومنع لغة الحوار التي من طرف واحد؛ فالطرف الآخر من حقه أن يتحدث وأن نستمع إليه حتى نصل إلى لغة حوار ونقاش صحيح. ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 4950 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 9382 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 18553 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 16951 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 15573 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() . . . . . . سأبقى أنثى من زمان الوهم أستظل بدفء عينيك عند مروري بهما كالسراب والحلم ... وسيبقى عشقي لك هو الحقيقة الوحيدة التي تلمني من ضياع ومن شتات وإن كانت كل الأشياء تحرمني منك سأعيش لك شدو من الذكريات
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فعلآ الانفتاح الذي نعيشه لاتنفع معه سياسة الحجب والمنع ولابد من انشاء حوارات نفسيه ودينيه وصحيه مع جميع افراد المجتمع و شكرآ على النقل الرائع ......... .. |
![]()
وردددة لاشيئ يوجعني كأنصاف الأشياء التي تجهض في نهاية كل حكاية ..
نصف كلمة .. نصف تلويحة .. غبار رجل .. وحطآم قلب توقف عن النبض منذ حيـــــن وردددة ... ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, , , , , , |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |