الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات





6 أبناء لمحكومة بالقصاص في زوجها يصرخون: هـاكـم التنـازل.. أنقـذوا والدتـنــا

منتدى الاحداث السياسية والجريمة


إضافة رد
#1  
قديم 27/04/2012, 11:25 PM
مشرفة المنتديات الإخبارية
ملكة القلوب âيه ôîًَىà
 عضويتي » 24171
 تسجيلي » Feb 2012
 آخر حضور » 19/04/2017 (12:32 AM)
مشآركاتي » 882
 نقآطي » 1920
 معدل التقييم » ملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant futureملكة القلوب has a brilliant future
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
6 أبناء لمحكومة بالقصاص في زوجها يصرخون: هـاكـم التنـازل.. أنقـذوا والدتـنــا



ما زالت قصص القتل تسرد، وما زلت بين المحكومين بالقصاص، لكني هذه المرة استمع لأكبر القضايا تعقيدا، وأكثرها مرارة، فمن يجلس أمامي عجوز تجاوز العقد الخامس من العمر، تغطي ملامحه الوقار، إمام وخطيب المسجد الخاص بالسجناء، أودع السجن وهو في الـ30 من عمره.
تفاصيل القضية أشبه بالقصص الروائية؛ فالمتهمون ثلاثة (شقيق المفقود أو المقتول بحسب صك الحكم، وزوجته وشقيقها). التهمة (القتل العمد) الحكم (القصاص تعزيرا).
كنت منصتا لعبدالله (شقيق الزوجة) وهو يتحدث عن تفاصيل القضية التي تدور بين قتل واختفاء، وبين ضحايا ومتهمين، في وسط تلك التفاصيل كنت أفتش عن أبناء القتيل أو المفقود -كما يقولون- وكيف كانت أوضاعهم بعد أن فقدوا والدهم؟، وأحيلت والدتهم إلى السجن في انتظار تنفيذ حكم القصاص، ومعها خالهم وعمهم. كلهم متهمون في قتل والدهم. ومن حينها وأنا أبحث عنهم، فهم (مربط الفرس) وهم أصل القضية.
راح عبدالله يتعمق في التفاصيل والأحكام الصادرة وفي أقوال الشهود وأطراف القضية، ورحت أتصور وضع الأبناء الستة، سألته فجأة، هل أستطيع الوصول إلى أبناء شقيقتك؟ قال من الممكن، وزودني بهواتفهم.
انتهى الحديث مع عبدالله في السجن، لأبدأ حديثا آخر مع الابن الأكبر ولكن هذه المرة عبر الهاتف، شاب في الـ27 من عمره، رد علي من جواله الخاص وما أن عرفت بنفسي حتى تراجع صوته قليلا، وعدني بلقاء قريب مع جدته، ولكن لم يتم، ليصارحني بعد ذلك بأنه ليس على ثقة بالصحافيين منذ أن تفاجأ كباقي أفراد أسرته بنشر إحدى الصحف تفاصيل القضية مشوهة بعكس ما كانوا يتوقعون.
يومان من المحاولات حتى التقيت بهم مع أحد أقربائهم، لأسمع القصة كاملة وعلى لسان طرف آخر محايد، وهو الطرف المعني بالقضية، بدأ (أحمد) وهو أحد الأبناء الستة والوكيل الشرعي لأفراد الأسرة، فعاد بنا إلى الوراء قبل 17 عاما عندما كان في التاسعة من عمره تقريبا، خرج مع باقي إخوته صباحا إلى المدرسة، ولما عادوا لم يجدوا أباهم، فقد خرج الساعة التاسعة صباحا ولم يعد، بحثوا عنه فلم يجدوه، قام عمهم بإبلاغ قسم الشرطة وبعدها بدأت تتشعب التفاصيل، ليتهم فيها شقيق المفقود وهو الذي قام بالإبلاغ عن شقيقه، واتهمت فيها زوجته وهي أم الأطفال الستة وشقيقها، ليصبح في دائرة الاتهام ثلاثة من أقرب الناس إليهم، أب مفقود في نظرهم ومقتول في الصك الشرعي وأم متهمة بالقتل وعم وخال متهمان هما أيضا.
يقول أحمد: راح جميع أفراد العائلة في التحقيق وكل أدلى بشهادته، وأصبحت قصتنا تتردد على كل لسان وفي كل بيت، لنرحل مع جدتي إلى قريتنا في جنوب المملكة هربا من القضية، ومنذ ذلك الحين ونحن نعاني، سمعنا كثيرا وهربنا كثيرا ولكن كان الناس حولنا لا يرحمون حالنا، والأطفال يرشقوننا بالألفاظ وبالتهم، فكنا دائما ما نسمع «أمكم قتلت أبوكم»، «أمكم قاتلة». سكنا مع جدتي في بيت صغير ليس لنا من يعولنا فجميع من حولنا أحيلوا إلى السجن على ذمة التحقيق. ولم يبق لنا إلا الله ثم أهل الخير الذين كانوا يساعدوننا من وقت لآخر، كنا ننام على الأرض لضعف حالنا، نسكن منزلا لا نور فيه. عانينا الأمرين.
تشعبت القضية إلى أن جاء حكم بالسجن عشر سنوات على الثلاثة المتهمين، ليعود مرة أخرى من التمييز، وحكم عليهم بالسجن 15 عاما، ويعود مرة ثانية بالحكم بالقصاص تعزيرا على الثلاثة، وهنا كانت الطامة.
يأخذ (خضر) الحديث من شقيقه ليتحدث عن التفاصيل بعد الحكم، «فقدنا والدنا فجأة، ونحن في سن صغيرة، ونسمع بعد سنين بصدور حكم بقتل والدتنا، وعمنا، وخالنا، تجرعنا المرارة ونحن صغارا، انقلبت حياتنا رأسا على عقب، وقعنا في تنازل شرعي بالعفو عن المتهمين بعد أن سلمنا بأنهم قتلة، ونحن على يقين بأنهم أبرياء، ولكن تفاجأنا بأن الحكم بالقتل كان تعزيرا، لم نع تلك الأحكام ولكن اتضح لنا في ما بعد أن الأمر بيد ولاة الأمر وتنازلنا لا يؤخذ به، لذلك نطالب المسؤولين بالإفراج عن والدتنا وعمنا وخالنا، وكفى معاناة فما عشناه كان كافيا».
ويقول الابن سعود: إلى الآن لا توجد شهادة وفاة ودفن لوالدي لأنه مفقود ولم يجدوا جثته، فكيف ينفذ حكم قصاص في قتلة دون جثة؟، وكيف سيكون الحال لو نفذ الحكم وظهر والدي بعد ذلك؟، وسنطالب من بحق والدتنا؟، الأمر في غاية التعقيد لذا نريد أن نلمس يدا حانية تعيد لنا والدتنا التي استمرت في السجن أكثر من 17 عاما، ونحن في سجن آخر، فلا أب ولا أم منذ أن كنا صغارا، ولم يقاسمنا الهم سوى جدتي التي تحملت مسؤوليتنا، وجدي الذي مات حسرة على أبنائه وزوجة ابنه، فقبل موته سأل جدتي وهو يحتضر عن والدي، فقالت له موجود ذهب للمحكمة ينهي إجراءات الإفراج عن زوجته وشقيقه ونسيبه، فرد عليها «الآن ارتحت» ليمت في نفس اليوم وهو يحمل هم القضية التي عانينا منها كثيرا. ويضيف أيضا: حتى جدي طالب بالتنازل إذا ثبت القتل، وحاول مرارا أن يرى أبناءه خارج السجن قبل أن يتوفاه الله، إلا أن القدر ساقه إلى قبره قبل أن تنتهي القضية، ونحن نريد أن نرى حلا قبل أن نحصد مزيدا من المأساة، ونسعد بحياتنا بقرب والدتنا.
يقول عبدالعزيز -وهو الابن الأصغر، الذي لم يبلغ الثامنة عشرة بعد: لم أشعر بحنان الأم أبدا إلا بقرب جدتي التي كانت تحاول تعويضنا عن غياب الأم التي لا نراها إلا عندما نزورها من وقت لآخر في السجن الخاص بالنساء. وما زلنا نأمل في أن تحدونا رحمة الله، ونعيش باقي أيامنا معها، بعد أن فرقتنا الظروف، وقست علينا الأيام، فحالنا لا يمكن لأحد أن يتصوره أبدا، ولكنا على يقين بأن هناك من سيشملنا بعفوه ويعيد لنا ما تبقى من السعادة التي فقدناها في الماضي.
المتهم (عبدالله.ز) يقول: صدر حكم بقتلنا غيلة وبعد ذلك أعيد الحكم بقتلنا تعزيرا، وعلى ذلك قام أبناء المقتول بالتنازل في المحكمة شرعا، وصدر حكم بذلك والى الآن لم يتم أي شيء، ولكن أملنا في الله كبير بأن يعفو عنا، وتعود شقيقتي لأبنائها وأعود لوالدي المعاق حيث أصيب بإعاقته نتيجة لتلك الظروف، وتوفت والدتي بعد معاناة مع الألم من المأساة، فابنها وابنتها خلف القضبان محكوم عليهما بالقتل، وماتت قبل أن تفرح بالعفو عنا. وعن شقيقته (ج، ز)، قال: أزورها من كل شهر مرة واحدة، فلا حديث لنا إلا العفو ولا آمال لنا ولا طموحات سوى أن تعود لأبنائها وأعود لأبنائي فهم في أمس الحاجة لي.
ويضيف «نعيش في السجن حياة أخرى نحاول تعويض ما فات، فقد لزمت المسجد وقضيت أيامي في الصلاة والصوم، وحفظ القرآن، إلى أن حفظته كاملا بفضل الله، وأصبحت إماما للمصلين وخطيبا، وعندما أودعت السجن كنت لا أحمل سوى شهادة الابتدائية فواصلت دراستي فأكملت المرحلة المتوسطة وأكملت الثانوية العامة والآن أكمل المرحلة الجامعية، ولا أطلب من الله سوى أن ينهي معاناتي ومن معي.
رغم ظروف عبدالله إلا إنه يحاول أن يعوض ما فاته من الماضي فقد استطاع أن يحفظ القرآن ويؤم المصلين.

المتهم الثالث: ارحموا مرضي

(سعود. ز)، المتهم الثالث في القضية، وأكثرهم التصاقا بالمجني عليه، فهو شقيقه الأصغر، أحيل إلى السجن في نفس الفترة، قبل سبعة عشر عاما، قضى سبع سنوات منها داخل السجن ليفاجأ بالحكم عليه بالقصاص تعزيرا، وبعد سنين من الحكم يتعرض لوعكة صحية ينقل على إثرها إلى مستشفى الملك فهد بجدة، ويكتشف الأطباء أنه مصاب بالدرن في العمود الفقري، تتطور الحالة شيئا فشيئا إلى أن يصاب بشلل كامل في الأطراف السفلية، ليتحول إلى سجين ومريض، يقول أبناء المجني عليه، أنهم في أمس الحاجة إلى وجود عمهم بينهم فهو يحتاج لرعايتهم، وفي كل زيارة له في المستشفى في الجناح الخاص بالسجناء يعدونه مرارا بالفرج القريب، ويؤكدون له بأنهم يعفون عنه لوجه الله ولا يريدون منه سوى أن يكون بينهم سالما معافى، ويأملون أن يجدوا من يساهم في لم شمل عائلتهم من جديد.
يقول خضر -ابن المجني عليه- «عمي سعود هو أكثر الحالات تضررا، فرغم الحكم الصادر بحقه ورغم المرض الذي يعاني منه إلا أنه متفائل ويعقد آماله على ولاة الأمر بعد الله، في أن يصدروا عفوا عنه وعن باقي المتهمين في القضية، بعد أن وقعنا تنازلنا عن قتلهم اقتصاصا لوالدنا المفقود، ونتأمل كثيرا من وضعه الإنساني بين مرض وسجن وقتل. وقد أكدت التقارير الطبية الصادرة من المستشفى أنه كان يعاني من شلل كامل في الأطراف السفلية وأظهرت الفحوصات وجود درن بالعمود الفقري عولج بمضادات الدرن لفترة سنة ولم تتحسن حالته العصبية، وأظهرت الأشعة الحديثة للعمود الفقري التحام تام لمرض درن الفقرات، وأكدت التقارير الطبية بعد مرور سنوات على تنويمه في المستشفى وتلقي العلاجات أن عمي لا يزال يعاني من الشلل، ولا مجال لعلاجه. وأكد الأطباء أيضا أنهم لا يعتقدون أن هناك تحسنا في حالة الشلل التي يعاني منها ونصحوا له بعلاج تأهيلي مناسب وجيد في أحد المراكز المتقدمة الموجودة داخل وخارج المملكة.
ويقول أبناء المجني عليه، بأن عمهم دائما ما يصرخ «ارحموا مرضي» فقد عانى كثيرا من أمره الذي لم نجد له حلا من سنوات عديدة.



 توقيع : ملكة القلوب

مواضيع : ملكة القلوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها ملكة القلوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
تربيه الاولاد منتدى الأسرة والطفل 0 4885 04/11/2016 02:49 AM
أحب أمي --ثم أمي --ثم أمي>> ثم اابي حملة ففيهما... منتدى المرح والوناسة وسعة الصدر 2 4790 23/03/2014 12:41 PM
قرار عراقي رسمي بمنع دخول البضائع السعودية لأسواق... أخبار العالم المتنوعة 1 2149 20/03/2014 05:20 PM
توزيع المنتجات السكنية على مستحقيها بعد 7 أشهر محـليــــــــات 4 2917 11/03/2014 03:36 PM
العسل على السرّة - ماهر صيدم | درة العلاج منتدى الصحه والغذاء 0 2578 11/03/2014 03:25 PM

قديم 28/04/2012, 12:47 AM   #2


الصورة الرمزية عين الجمل
عين الجمل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 23379
 تسجيلي » May 2011
 آخر حضور » 31/08/2013 (09:14 PM)
مشآركاتي » 700
 نقآطي » 1160
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



شكرا أختي الكريمــة

قضية مبهمة ! ولا ادري كيف الشرطة والتحقيقات قادت هؤلاء الى المحاكم ، وكيف تتغير الأحكام من سجن الى القتل تعزيراً ؟؟؟!

،،
كان الله في عون ابناء المتهمة ... وفك أسر المساجين وفرج الله ما بهم من كرب


لا حول ولاقوة الا بالله


 
 توقيع : عين الجمل

وش رأيك تفتح الرابط



رد مع اقتباس
قديم 28/04/2012, 01:15 AM   #3
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



الضحية هم الابناء .. أما البقية فإن قتلوا المجني عليه فيستحقون ماجاهم
وان لم يكن فنسأل الله أن يظهر الحقيقة ويلقي الجاني نفس مصير المجني عليه


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 28/04/2012, 01:27 AM   #4
أديب وشاعر وعضو مجلس الادارة وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية د.ليل الوعد
د.ليل الوعد âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12496
 تسجيلي » Oct 2008
 آخر حضور » 26/03/2014 (01:39 AM)
مشآركاتي » 9,292
 نقآطي » 8152
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



نسأل الله العلى القدير أن يفرج كرب المهمومين -شكرا ملكة القلوب -ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم


 
 توقيع : د.ليل الوعد



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 :
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 10:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w