وعود الازدواج تتبخـر على طريق الباحة - العقيق

40 كيلو مترا من المخاطر اليومية

وعود الازدواج تتبخـر على طريق الباحة - العقيق

سفر محمد (العقيق)

يعد طريق الباحة - العقيق (طريق المطار) من الطرق الهامة والحيوية بالمنطقة فهو شريان الوصول الى العديد من المنشآت والادارات المهمة مثل المبنى الجديد للكلية التقنية وارض الجامعة المنتظرة ويرتاده طلاب كلية المعلمين.. كما يؤدي الى العديد من القرى.. لكن ورغم ان الطريق لا يتجاوز الـ 40 كيلو مترا فإن العديد من الاشكاليات تحيط به وتجعله في مصاف الطرق الخطرة لكثرة ضحاياه.
يقول كل من محمد منير وسالم محمد وعقيل ومحمد مسفر وطارق الفقعسي ان الطريق يشهد العديد من المآسي الناتجة من الحوادث المفجعة التي تقع عليه لكثرة منعطفاته التي تصيب المارين بالدوار والحفريات التي تبتلع السيارات..
واضافوا ان المواشي السائبة التي تعبر الطريق تساهم ايضا في التسبب بالحوادث.. وطالبوا بازدواج الطريق ووضع حواجز على العبارات وموانع تمنع عبور المواشي وعمل صيانة منتظمة للطريق. ويطلق سفر زايد على الطريق اسم طريق الألف لوحة لكثرة ما به من منعطفات رغم ان مسافته لا تتجاوز 40 كيلو مترا.. ولفت الى ان الطريق تنقصه الازدواجية التي بدأتها بلدية الباحة بـ3 كيلو مترات قبل 10 اعوام و 2 كيلو متر من جهة بلدية العقيق خلال عام كامل.. وتساءل عن دور ادارة الطرق في ترتيب اولويات الازدواج والتوسعة للطرق.
واستدل على خطورة الطريق بوجود مركزي اسعاف للهلال الاحمر.ويطالب المتحدثون ان يعطى الطريق حقه من العناية وتنفيذ الوعود بازدواجه حتى تختفي كل تلك الاشكاليات.