#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
مشروع منحل عسل
يُعد المنحل من المشروعات الهامة التي يمكن لأي شاب في الوطن العربي أن يبدأ به حياته العملية، أو حتى بجوار عمله الأساسي؛ فالمشروع رأسماله محدود، وأرباحه عالية، وتسويق منتجه ليس معقدًا. ويتطلب إنشاء مشروع المنحل مايلي: أولا: أنواع النحل ووظائفه ثانيا: مستلزمات المنحل ثالثا: تكلفة وأرباح المنحل رابعا: عملية تشغيل المنحل خامسا: تسويق العسل أولا: أنواع النحل ووظائفه الملكة - الشغالة - الذكور الملكة.. أكبر حجمًا من الشغالات والذكور ووظيفتها الوحيدة وضع البيض الملكة: هي الأنثى الخصبة الوحيدة في الخلية، وهي أم كل نحل الطائفة؛ فهي الوحيدة التي تضع البيض، وهي أكبر حجمًا من كل من الشغالات والذكور، وظيفتها الوحيدة هي وضع البيض، تفرز فرمونات (روائح كيميائية) تتحكم بها في الخلية، وتعرف شغالات الطائفة فرمونات ملكتها، وتتعرف على شغالات نفس الطائفة؛ لأن لها نفس الرائحة، وتهاجم وقد تقتل الشغالات من الطوائف الأخرى إذا حاولت دخول خليتها؛ لأنها تحمل رائحة مختلفة. ويتم إنتاج الملكة من بيضة ملقحة مثلها في ذلك مثل الشغالات، ولكن اليرقة الملكية تُغذى منذ فقسها على الغذاء الملكي، وهو مادة تفرز من غدد خاصة في رؤوس الشغالات، والغذاء الملكي غني بالفيتامينات والهرمونات التي تعمل على تطور وخصب مبايض الملكة، تحتاج اليرقة لأربعة عشر يوما منذ الفقس حتى تتحول إلى حشرة كاملة (تسمى العذراء)، بمجرد خروج العذراء من البيت الملكي (الشرنقة) تقوم بمهاجمة البيوت الملكية الأخرى التي لم تفقس بعد لتقضي على المنافسين ولتأكل الغذاء الملكي الموجود في قاع هذه البيوت. الزفاف الملكي: تظل العذراء في الخلية عدة أيام تتغذى خلالها على العسل، ولا تعبأ بها الشغالات؛ بل تزجرها من حين لآخر، ثم تخرج العذراء للتلقيح، وتقف على باب الخلية في الصباح، وتصدر صفيرا من ثغورها التنفسية يسمعه بالكاد النحال على بُعد متر أو اثنين من الخلية، لكن الذكور على بُعد 4 كيلومترات تسمع هذا الصفير وتلبي النداءات في الحال، بمجرد توافر عدد معقول من الذكور، تنطلق العذراء لتطير بسرعة كبيرة ووراءها سرب من الذكور كل منها يحاول تلقيحها، وينجح أقوى عشرة ذكور في تلقيح العذراء التي تصبح عندئذ ملكة، ويموت هؤلاء الفحول؛ لأنهم يتركون آلة السفاد داخل فتحة الأنثى التناسلية، تعود العذراء لخليتها وخلفها بقية سرب الذكور، يسمح حراس الخلية للملكة بالدخول، ولكنهم يقتلون سرب الذكور فيما يعرف بمذبحة الذكور، حيث لم يعد لهم فائدة. وعلى الفور وبمجرد دخول الملكة تلتف حولها الشغالات في ولاء وإعزاز، وتقوم بلعقها وتنظيفها، وإزالة آلات السفاد، وتغذيتها بالغذاء الملكي الذي ينشط التبويض، لا يتكرر هذا الزفاف؛ لأن الملكة تخزن السائل المنوي في حويصلة خاصة، وتضغط بطنها عند وضع البيضة فيخرج حيوان منوي من الحويصلة ليلقح البيضة الخارجة. البيوت الملكية: البيت الملكي هو الذي توضع فيه البيضة التي ستصير عذراء، وله شكل مميز؛ ففي البداية يكون على هيئة كأس مقلوبة ضيقة الفتحة، ثم مع فقس البيضة ونمو اليرقة تقوم الشغالات بتطويله حتى يصبح ذا شكل يشبه الفول السوداني، وأخيرا تغلق على اليرقة الملكية حتى تنسلخ لتصبح عذراء. التطريد الطبيعي: تقوم الشغالات ببناء البيوت الملكية في موسم الرحيق؛ رغبة منها في التطريد؛ لإكثار عدد الطوائف ونشرها في البيئة، وهناك عوامل تساعد على بناء البيوت الملكية، منها: الزحام داخل الخلية، وارتفاع الحرارة، وشيخوخة الملكة. هناك بيوت طوارئ ملكية تبينها الشغالات في حالة موت الملكة، وتبني في هذه الحالة عددًا هائلا من البيوت، وتبنيها حول البيض المخصب أو اليرقات الصغيرة. ومن أهم واجبات النحّال عند الكشف على الخلية هو تدمير هذه البيوت الملكية حتى لا تخرج عذارى جديدة تلقح وتصبح ملكات، كل ملكة تأخذ عددًا من الشغالات، وتهاجر لتسكن الأشجار وهذا يدمر الخلية، في حالة بيوت الطوارئ على النحال أن يهدم كل البيوت عدا أكبرها حجمًا؛ فيتركه لتخرج منه ملكة بدلا من الملكة المفقودة. الشغالات.. إناث عقيمة تقوم بكل أعمال الخلية الشغالات: هي إناث عقيمة تنتج من بيضة ملقحة، ولكنها تتغذى في الطور اليرقي على خبز النحل، وهو عبارة عن خليط من العسل وحبوب اللقاح فتضمر أجهزتها التناسلية. تقوم الشغالات بكل أعمال الخلية؛ فالملكة ليس لها وظيفة سوى وضع البيض، والذكور ليس لها وظيفة سوى تلقيح الملكة. أما الشغالات فتقوم بكل شيء فهي التي تجلب الرحيق وحبوب اللقاح، وتصنع منه العسل وخبز النحل، وهي التي تغذي يرقات الحضنة، وتغذي الملكة بالغذاء الملكي، وتعنى بها وتنظفها، وتبني الشمع من غدد خاصة، وتنظف الخلية وتحرس الباب حتى تحمي الطائفة من الأعداء الحيوية ومن نحل الطوائف الأخرى، وهي التي تحدد نوع الأجيال القادمة؛ فتبني عيونًا سداسية واسعة عندما ترى أن الموسم مناسب للتطريد الذي يحتاج لذكور تلقح العذارى الجديدة. كما أنها تبني بيوتًا ملكية، وتجبر الملكة على وضع البيض فيها عندما تجد الملكة قد شاخت، وتريد استبدالها ملكة أخرى بها، وإذا أصرت الملكة العجوز على تدمير البيوت الملكية الجديدة تقوم الشغالات بطردها من الخلية، فمن الخطأ أن نسميها مملكة النحل بل هي جمهورية تحكمها الشغالات، وما الملكة إلا ماكينة تفريخ. الشغالة أصغر أفراد الطائفة، وتحتوي الخلية على حوالي 60000 شغالة أثناء موسم الرحيق، وقد تصل إلى 100000 شغالة، ولكن الخلايا الضعيفة قد تحتوي على عدة مئات فقط، ويقل العدد في الشتاء. أعمال الشغالة: تعيش الشغالة شهرًا واحدًا في موسم الرحيق؛ ربما لإنهاكها في العمل، ولكنها تستطيع اجتياز كل شهور الشتاء. لكل مرحلة من عمر الشغالة عمل خاص: -في الأيام الأولى تقوم بتدفئة الحضنة، وتنظيف العيون السداسية؛ تمهيدا لكي تضع الملكة البيض فيها. -بعد ذلك تقوم بتغذية اليرقات الكبيرة بخبز النحل. -ابتداء من اليوم السادس من عمرها تنشط غدد الغذاء الملكي لديها، فتقوم بتغذية الملكة والعناية بها، كما تغذي اليرقات من عمر 1-3 أيام بالغذاء الملكي. -تضمر غدد الغذاء الملكي لديها، فتقوم برحلات استكشافية قصيرة لمعرفة مكان الخلية، وتقف عند مدخل الخلية لتسلم الرحيق وحبوب اللقاح من الشغالات الجمّاعة، وتقوم بتركيزه وإفراز الإنزيمات عليه، ثم تخزينه في العيون السداسية. -بناء أقراص الشمع، وذلك ابتداء من عمر 12 يوما، حيث تنشط لديها الغدد الشمعية، ويحتاج كيلو الشمع إلى عشرين كيلو عسل. -حراسة مدخل الخلية في عمر 18 يوما، والقيام بأعمال النظافة. -جمع الرحيق وحبوب اللقاح والماء، ويستمر حتى ينتهي عمرها. وهذا التقسيم مرن، وعند الحاجة تختصر المراحل.. بل عند الحاجة تنشط غدد الغذاء الملكي الضامرة في النحل الجمّاع حتى يستطيع تغذية الملكة، وقد تصبح الشغالة جمّاعة على عمر مبكر عند اللزوم. جمع الرحيق: بعض الشغالات تجمع الرحيق فقط، وبعضها يجمع حبوب اللقاح فقط، والبعض الآخر يجمع الاثنين. الرحيق سائل سكري تفرزه غدد خاصة في زهور النبات، يوجد بالرحيق ثلاثة أنواع من السكريات: السكروز والجلوكوز والفركتوز بنسب متفاوتة، علاوة على بعض الفيتامينات والخمائر والإنزيمات والبروتينات والزيوت الطيارة والصموغ والأحماض العضوية والمعادن. يخرج نحل الاستطلاع في الصباح يبحث عن الزهور مستدلا عليها بشكلها ورائحتها، ويجمع منها الرحيق بواسطة خرطومه الماص. وتعود هذه النحلات إلى الخلية وتؤدي رقصة النحل التي تدل على مكان الرحيق، تشكل الشغالات حلقة حول النحلة الراقصة، وتعرف مكان الرحيق وتذوق طعمه، وتنطلق خارج الخلية لتعود محملة بالرحيق، وكل منها يؤدي رقصة النحل ليدل المزيد من الشغالات عن مكان الرحيق. عند عودة الشغالة بالرحيق لا تضعه بنفسها في العيون السداسية؛ بل تسلمه للشغالات العاملة داخل الخلية، وتسرع بجمع المزيد، تمتص الشغالة الرحيق من الزهرة إلى حويصلة خاصة في صدرها، وكذلك النحلة التي تتسلمه، وهذه الحويصلة غير متصلة بالجهاز الهضمي، ويتم في الحويصلة تحويل السكريات الثنائية (مثل السكروز) إلى سكريات أحادية (جلوكوز، فركتوز)، ويتم تبخير نسبة كبيرة من الماء، وتفرز عليه بعض الإنزيمات، ثم تضعه في إحدى العيون السداسية. جمع حبوب اللقاح: حبوب اللقاح ضرورية لنمو اليرقات؛ حيث تعد مصدرًا للبروتين، كما أن العسل مصدر للكربوهيدرات تبلل النحلة أرجلها الأمامية بالعسل من فمها، ثم تمسح به رأسها وصدرها، فتعلق بها حبوب اللقاح العالقة على الصدر والبطن بواسطة الأرجل الخلفية، فتعلق كتلة اللقاح اللزجة على الأرجل الخلفية. عندما ترجع النحلة إلى خليتها تضع حمولتها في إحدى العيون السداسية أو على سطح البراويز. جمع الماء: يجمع النحل الماء في الشتاء لإذابة العسل المتجمد قبل التغذية عليه، ويجمع الماء في الصيف لتلطيف حرارة الخلية، وحتى لا تتعرض اليرقات للجفاف، ويلزم الماء كذلك لإفراز الغذاء الملكي. عندما تدخل الشغالة جامعة الماء إلى الخلية تؤدي رقصة مثل رقصة الرحيق لتدل باقي الشغالات على مصدر الماء، وتقوم بتسليم الماء إلى شغالات الخلية التي تخزن الماء في حويصلاتها، ويسمى هذا النوع بالنحل الخازن، خلال الشهور الحارة قد يخزن الماء في عيون سداسية على ظهر البراويز، أما في الشتاء فلا يخزن إلا في حويصلات النحل الخازن. جمع البروبوليس: ويسمى العلك أو صمغ النحل أو العكبر، وهو مادة صمغية يجمعها النحل من براعم وجذوع بعض الأشجار، ويستعملها في سد شقوق الخلية حتى لا يتسرب منها البرد أو الأعداء. كما يستعمل في دهان السطح الداخلي وتغطية الأشياء غير المرغوبة (مثل جثة الدبور) التي لا تستطيع النحل إخراجها من الخلية. وهذا الصمغ له فوائد علاجية، ومع ذلك يعد كثرة جمع الصمغ من عيوب بعض السلالات مثل النحل القوقازي. ذكر نحل.. يلاحظ الشعر على مؤخرته الذكور: يوجد في الخلية عدد من الذكور عند توافر الرحيق، حيث تقوم الشغالات ببناء عيون سداسية واسعة ينتج عنها ذكور، والسبب هو أن الملكة لا تضغط بطنها عند وضع البيض في العيون الواسعة، والبيض غير الملقح ينتج ذكورا، ولا عمل للذكر سوى تلقيح العذارى، وعند انتهاء موسم الرحيق يلاحظ النحال اختفاء الذكور من الخلية؛ لأن الشغالات تقتل جميع الذكور، ولا تبني ذكور؛ لأنها تأكل ولا تفعل أي شيء، وانتهت مهمتها التناسلية، الذكور قصيرة الجسم، ولكنها عريضة، وهي أكبر من الشغالات، وبطونها ليست مدببة، ولا تمتلك آله لسع، وإن كان لها طنين مزعج. يقوم النحال بهدم بيوت الذكور للحد من استهلاكها للعسل. يمكن تمييز بيوت الذكور بارتفاع غطائها عن بيوت الشغالات، ويكون الغطاء على هيئة قبة. ثانيا: مستلزمات المنحل الخلية الخشبية : وتتكون من: حامل بأربع أرجل، وقاعدة تمثل أرضية الخلية، وصندوق حضنة وبه عشرة براويز، وصندوق العسل وبه عشرة براويز، وغطاء داخلي، وغطاء خارجي مجلد بطبقة معدنية لحماية الخلية من مياه الأمطار. ولتقليل التكاليف يمكن للنحال صناعة الخلية بنفسه من أخشاب رخيصة، كما يمكن تكليف نجار بعمل الخلايا طبقًا لنموذج يقدم له. وتدهن الخلية من الخارج فقط ولا تدهن بالسلاقون؛ لأن به عنصر الرصاص. اللون المفضل هو اللون الرمادي أو الأبيض في المناطق الحارة، ويفضل اللون البني في المناطق الباردة. خلية من ثلاثةأدوار صندوق السفر : يسع خمسة براويز، وهو يستخدم في نقل طرود النحل، كما يُستخدم في تقسيم الطوائف، وهو عبارة عن صندوق مغلق من جميع الجهات إلا من أعلى، وله غطاء محكم حتى لا يتسرب منه النحل، وله فتحة تهوية مغطاة بالسلك، وله باب عبارة عن فتحة صغيرة لخروج النحل، يتم سد هذه الفتحة أثناء نقل النحل من مكان لآخر. البراويز الخشبية: عبارة عن إطار من الخشب يُشد عليه سلك من الصلب المجلفن، ويثبت عليه شمع الأساس، يوضع في الخلية الواحدة عشرة براويز، يقوم النحل بمط شمع الأساس على هيئة عيون سداسية، ويستعمل هذه العيون في وضع البيض وتربية الحضنة وتخزين العسل وحبوب اللقاح. برواز خشبي.. يلاحظ السلك الصلب وقد بنى عليه النحل الشمع شمع الأساس: يتخلص النحال من شمع البراويز القديمة، فيقوم بصهره وتجميده على هيئة كتل شمعية، ويبيعها لبعض المصانع التي تقوم بتشكيلها على هيئة شمع أساس، وهو عبارة عن طبقة رقيقة من الشمع لها مساحة أقل قليلا من مساحة البرواز الخشبي، ومطبوع على هذا الشمع من الجهتين شكل العيون السداسية، يباع شمع الأساس في عبوات، كل عبوة بها حوالي 20-23 ورقة شمع أساس، يقوم النحال بتثبيت ورقة الشمع في البرواز الخشبي، ويضعه في الخلية ليمطه النحل على هيئة عيون سداسية. أدوات النحالة: - القناع السلكي: يوضع على الرأس لحماية الوجه من لسع النحل، ثمنه حوالي 20 جنيهًا، يمكن للنحال صناعته بنفسه. - قفاز: يرتديه المبتدئون بصفة خاصة، يُصنع من جلد لا ينفذ منه ألم اللسع، ويكون له أكمام طويلة وأستيك لمنع تسرب النحل. - أفرول: من قماش سميك للحماية من اللسع، ويمكن ارتداء الملابس العادية مع أخذ احتياطات تمنع تسرب النحل لجسم النحال. - المدخن: هو أداة لنفث الدخان، يُستخدم للتدخين على النحل قبل وأثناء الكشف على الخلية، وهو عبارة عن علبة أسطوانية لها غطاء به فتحة لخروج الدخان، يوجد منفاخ هواء جلدي لنفث الهواء من ثقب سفلي حتى يظل الخيش مشتعلا ولدفع الدخان للخارج. - العتلة: لتحريك البراويز، ويمكن استبدال سكين عادية بها. - فرشاة: لإزالة النحل من على البروايز. منشآت المنحل: يمكن وضع الخلايا تحت ظلال الأشجار أو في الحقل دون مظلات، لكن في هذه الحالة يتم وضع صندوق فارغ مغطى فوق الخلية ليعزلها عن الشمس المباشرة وذلك في الصيف، وعلى العكس يجب تعريض الخلايا للشمس المباشرة في الشتاء. الوضع المثالي هو عمل مظلات من عروق الخشب (مثل تكعيبة العنب) والحصير المجدول أو زراعة لوف أو عنب على هذه التكعيبة، كما يفضل عمل سور من السلك وزراعته بنباتات الأسيجة المزهرة مثل عنب الديب أو الجهنمية، وقد يكون السور من البوص أو الطوب لإبعاد المتطفلين. رابعًا: أعمال النحالة شراء الطرود - إسكان الطرود - فحص الخلايا - تغذية النحل - توازن الطوائف - التخلص من الأمهات الكاذبة - منع التطريد - استرداد الطرد - تقسيم الطوائف - ضم الطوائف - فرز العسل - آفات النحل شراء الطرود: طرد النحل عبارة عن 5 براويز منها 3 براويز حضنة وبروازان للعسل وحبوب اللقاح، وتقف الشغالات على وجهي كل برواز ومعها ملكة شابة. وثمن هذا الطرد في مصر حوالي 50 جنيهًا من سلالة هجين أول جيدة. نقل الطرود ينقل الطرد من مصدر الشراء إلى المنحل في صندوق سفر، ويراعى عند نقله أن يتم النقل ليلا إذا كان الجو حارًّا، ويتم نهارًا إذا كان الجو باردًا. ويراعى أن يكون صندوق السفر محكمًا حتى لا يتسرب منه النحل أثناء النقل، وتثبت الصناديق في سيارة النقل حتى لا تنقلب بسبب المطبات أو الفرامل، وحتى لا يُفتح الغطاء. إسكان الطرود: يكون المنحل مُعدًّا قبل وصول الطرود؛ فتوضع الخلايا الخشبية تحت المظلة، وكل خلية بها 5 براويز فارغة (بدون نحل). عند وصول صناديق الطرود يوضع كل طرد فوق خلية خشبية، ويترك محبوسًا لمدة يومين إذا كان مصدر النحل على بُعد أقل من 4 كيلومترات؛ لأن النحل قد يعود لمنحله الأصلي. قد تفتح الصناديق قرب المساء بعد أن يكون النحل قد تعود على مكانه الجديد. يمكن ترك الصندوق فوق الخلية عدة أيام يسرح خلالها النحل ويعود، ثم يتم إسكان كل طرد في الخلية التي تحته. - نرفع صندوق الطرد من فوق الخلية. - نفتح غطاء الخلية. - نفتح غطاء صندوق الطرد. - نخرج البراويز واحدا فواحدا، ونضعها في الخلية. - نرجّ الصندوق مقلوبًا فوق الخلية ليسقط النحل الواقف على الجدران. - نغطي الخلية، وندع بابها مفتوحًا. نحال ينقل الطرد المشترى من صندوق سفر إلى الخلية فحص الخلايا: - مواعيد الفحص: يجب تجنب الفحص أثناء الرياح الشديدة أو الأمطار أو عند اشتداد الحرارة أو خلال البرد الشديد. وأنسب وقت للفحص هو من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 3 بعد الظهر في الشتاء، أما في الصيف فيتم الفحص في الصباح الباكر لتجنّب حر الظهيرة. تُفحص الخلايا مرة كل أسبوع في موسم الرحيق، وتفحص كل شهر في الشتاء. - طريقة الفحص: نقوم بلف قطعة خيش أو كرتون، ونشعلها من أسفل، ونضعها في المدخن مع ضغط المنفاخ حتى يخرج الدخان، يرتدي النحال القناع السلكي والقفاز، يقف الفاحص بجوار الخلية، ويدخن بهدوء على فتحة الباب، ثم يرفع غطاء الخلية، ويدخن على البراويز، ثم ينتظر قليلا حتى يسكن النحل، ثم يفك البراويز عن بعضها بالعتلة، ويستخرج أحد البراويز، ويتم الفحص فوق الخلية حتى إذا سقطت الملكة تسقط داخل الخلية وليس على الأرض. يمسك البرواز من منتصفه، ويرفع برفق بدون احتكاك مع البراويز الأخرى، ويفحص البرواز من كلا وجهيه مع مراعاة أن يظل وضع البرواز عموديًّا حتى لا يسقط النحل فيهيج، وحتى لا يتساقط العسل. إذا كان بالخلية 10 براويز يفحص أول برواز، ثم يوضع في صندوق فارغ لحين الانتهاء من الفحص، ثم يعاد للخلية. يستمر التدخين أثناء الفحص حتى يهدأ النحل. - أغراض الفحص: - التأكد من وجود الملكة وسلامتها، وليس من الضروري رؤية الملكة؛ بل يكفي الاستدلال على وجودها بوجود بيض حديث الوضع. - ملاحظة خلو الحضنة من الأمراض. - البحث عن بيوت الملكات وهدمها لمنع التطريد. - إعدام حضنة الذكور الزائدة. - ملاحظة وجود أمهات كاذبة، والخلاص منها. - علاج الأمراض، ومقاومة الطفيليات. - رفع براويز العسل الممتلئة، ووضع براويز فارغة ليملأها النحل بالعسل. - إضافة أدوار علوية عند امتلاء براويز الدور السفلي بالحضنة والعسل. - تغذية النحل عند الضرورة وفي غير موسم الرحيق حتى لا يضع النحل المحلول السكري مع العسل، بعض النحالين يفعلون ذلك، وهذا يُعد غشًّا في العسل. الصباح الباكر أنسب وقت للفحص
تغذية النحل: هناك علامات لاحتياج الخلية للتغذية مثل قلة العسل وحبوب اللقاح في الخلية، واختفاء الذكور، وإلقاء اليرقات خارج الخلية وخفة وزن الخلية. يُلاحظ أن الخلايا في الريف المصري لا تحتاج تغذية على الإطلاق؛ ففي الشتاء تتوافر زهور الفول والخضراوات والأشجار الخشبية وحتى الحشائش على الجسور… إلخ. يمكن الاحتفاظ ببراويز العسل القاتم اللون (لا تصلح للتسويق) للتغذية عليها خلال الشتاء. - التغذية بالمحلول السكري: يمكن التغذية بمحلول سكري 2 كجم لكل لتر ماء، ويراعى ما يلي: - يجب أن يكون السكر نقيًّا. - تجرى التغذية في المساء لتجنب السرقة. - لا يترك المحلول السكري طويلا في الخلية حتى لا يتخمر. - تقدم كمية محلول متناسبة مع قوة الخلية. - تغذى كل الطوائف في نفس الوقت، ونبدأ بالخلايا الأقوى لتجنب السرقة. - تنظف الخلايا، وتجفف جيدا بعد كل تغذية. هناك أنواع كثيرة من المغذيات، وأسهلها هو وضع المحلول السكري في أكياس بلاستيكية مع ثقبها ثقبًا أو اثنين بإبره رفيعة، ويوضع الكيس فوق البراويز. عند تحضير المحلول يسخن الماء، ويوضع على السكر، وليس العكس، ويقلب حتى الذوبان دون وضعه على النار مباشرة، وبعد الذوبان يعصر عليه فص ليمون لمنع التبلور، وقد تضاف ملعقة ملح صغيرة؛ لأن النحل يحب ذلك. يترك ليبرد ثم يعبأ في المغذيات. بدائل حبوب اللقاح في حالة نقص حبوب اللقاح تتوقف الملكة عن وضع البيض حتى لو توافر العسل؛ لذلك يجب تغذية الخلية بحبوب اللقاح أو بدائلها عند الحاجة لذلك. هناك مصائد لحبوب اللقاح توضع على أبواب الخلايا لجمع حبوب اللقاح خلال موسم توافره، وتستعمل للتغذية في مواسم نقص الحبوب. هناك أنواع كثيرة من بدائل حبوب اللقاح لعل أفضلها هو المكون من 3 أجزاء: دقيق فول صويا مع جزء خميرة البيرة وجزء لبن فرز مجفف، مع عجن هذا الخليط بمحلول سكري، وتوضع على ظهر البراويز، وتغطى بالبلاستيك حتى لا تجف. علامات الجوع التي تدل عل حاجة الخلية للتغذية توازن الطوائف عند نقص الرحيق تقوم شغالات الطوائف القوية بالإغارة على الطوائف الضعيفة، وتسرق منها العسل، وتنشب معارك تؤدي إلى هلاك الطوائف الضعيفة؛ مما يسبب خسائر كبيرة. هناك سلالات تميل للسرقة مثل النحل الإيطالي، والسر في ذلك هو خصوبة الملكة وعدم توازن وضع البيض مع توافر الرحيق، بينما ملكات النحل الكرينيولي تقلل من وضع البيض عند قلة مصادر الرحيق. يقوم النحال بمنع السرقة بالتغذية في الأوقات المناسبة، وبتقوية الخلايا الضعيفة؛ وذلك بتغيير ملكاتها بملكات قوية شابة، وعن طريق إضافة براويز حضنة مغلقة (على وشك خروج الشغالات الصغيرة منها) من الخلايا القوية (بدون نحل عالق بها) إلى الخلايا الضعيفة، وبذلك نقلل عدد شغالات الخلايا القوية، وتزيد عدد شغالات الخلايا الضعيفة. كما يجب تضييق مداخل الخلايا الضعيفة وإحكام منافذها؛ حتى يسهل لنحلها منع غارات النحل السارق ومنع الأعداء الطبيعية. التخلص من الأمهات الكاذبة: قد تنحشر الملكة بين البراويز أثناء الكشف على الخلايا فتموت، وقد تفشل الشغالات في إنتاج عذارى بديلة؛ إما لأن الملكة لم تترك بيضًا يصلح لإنتاج العذراء، أو لأن النحال المبتدئ لم يفرق بين بيوت الطوارئ وبيوت التطريد فيهدم بيوت الطوارئ، وعندئذ تصبح الخلية بلا ملكة ولا عذراء ولا بيض يصلح لإنتاج عذراء، فتقوم الشغالات بتغذية بعضها بالغذاء الملكي؛ فتنشط مبايض الشغالات التي حصلت على هذا الغذاء الملكي، وتضع البيض في العيون السداسية، ولكنه بيض غير مخصب ينتج عنه ذكور فقط، وتمتلئ الخلية بالذكور والأمهات الكاذبة، وهي خلية هالكة لا محالة إلا إذا تدخل النحال وتخلص من الأمهات الكاذبة وزود الخلية بملكة أو عذراء أو بيض مخصب. علامات وجود الأمهات الكاذبة : يصعب أو يستحيل تمييزها، نظرا لأنها لا تختلف في الحجم أو الشكل عن باقي الشغالات، لكن يستطيع النحال بسهولة اكتشاف أن "الخلية دكرت" كما يقول عوام النحالين، ويستدل على ذلك بما يلي: - عدم وجود الملكة: - عدم وجود بيض الملكة المنظم.. فالملكة تضع بيضة واحدة في كل عين، وتضعها في قاع العين السداسية. - اختفاء بيوت الشغالات، وكثرة بيوت الذكور، ويسهل تمييز بيوت الذكور لأنها تكون مرتفعة عن بيوت الشغالات وذات غطاء يشبه القبة وليس مستويا مثل غطاء بيوت الشغالات. - كثرة الذكور في الخلية، وهي ذكور صغيرة الحجم، وليست كالذكور الناتجة من الملكات. - بيوت الذكور تكون غير منتظمة (بيوت مغلقة بجوار يرقات صغيرة). - وجود أكثر من بيضة في العين الواحدة.. بل يصل العدد لعشرات البيضات في كل عين. - القضاء على الأمهات الكاذبة. لا تقبل الأمهات الكاذبة دخول أي ملكة أو عذراء، وتسارع بقتلها؛ لذلك يجب أولا التخلص من هذه الأمهات الكاذبة كما يلي:- - نجهز خلية بها براويز عسل وحبوب لقاح (بدون نحل)، ونضعها مكان الخلية المصابة. - نأخذ الخلية المصابة بعيدا عن المنحل، ونفرش قطعة قماش على الأرض، نفتح الخلية ونخرج البراويز وننفض النحل على القماش. - تطير الشغالات العادية، وترجع إلى مكان الخلية الأصلي، وتدخل الخلية الجديدة، أما الأمهات الكاذبة فتبقى على القماش لثقل وزنها؛ فيطوى القماش، ويوضع في الماء حتى تموت هذه الأمهات. - ثم ندخل بيتا ملكيا أو عذراء أو ملكات للشغالات في الخلية الجديدة. - نتخلص من البراويز القديمة؛ لأنها لا تحمل سوى بيوت الذكور الضعيفة. - لا تتم هذه العملية إلا إذا كانت الخلية قوية، أما الخلايا الضعيفة فيمكن التخلص من جميع نحلها، وقد نضمها إلى خلية قوية؛ فتقوم شغالات الخلية القوية بقتل الأمهات الكاذبة، بينما يترك النحل الجماع لاكتسابه رائحة الملكة الجديدة. منع التطريد: التطريد غريزة طبيعية؛ حيث تقوم الشغالات عند توافر الرحيق ببناء بيوت ملكية وتربية الذكور استعدادا للتطريد الذي يؤدي في الطبيعة إلى تكاثر طوائف النحل، ولكنه يؤدي إلى خراب المناحل؛ لذلك يجب على النحال تفادي التطريد؛ وذلك بالكشف الدوري كل أسبوع أثناء موسم غزارة الرحيق؛ وذلك لهدم بيوت الملكات، وقتل العذارى إذا ظهرت في الخلية، كما يجب التخفيف من زحام الخلية بإضافة أدوار علوية وإضافة براويز فارغة أو أساسات شمعية لينشغل النحل بملئها بالعسل أو بمط الأساسات الشمعية، كما يجب عدم تعرض الخلايا لأشعة الشمس المباشرة. استرداد الطرد: إذا حدث التطريد بالفعل فهذا دليل على إهمال النحال، وإذا شاهد النحال الطرد أثناء خروجه فعليه أن يقوم برشه برذاذ الماء حتى يلجأ إلى أقرب مكان ليتجمع عليه، وقد يوضع في طريقه صندوق به براويز عسل وحبوب لقاح ليلجأ إليه بدلا من التعلق في الأشجار. وإذا رأى النحال الملكة المهاجرة فإن إمساكها أو قتلها يجعل باقي الشغالات المهاجرة تصرف النظر عن التطريد، وتعود لخليتها من فورها. وغالبا يتعلق الطرد بأحد الأشجار القريبة، ويقوم النحال باسترداد الطرد من الأشجار؛ وذلك بأن يضع صندوقًا من الكرتون تحت الطرد المعلق على الشجرة، ثم يهز فرع الشجر، فيسقط النحل في الصندوق، فيحمله إلى المنحل، ويضعه في إحدى الخلايا الفارغة، وليس من الضروري أن يحبسه.. فسرعان ما يسكن النحل، ويتخذ هذه الخلية بيتًا له. خطوات استرداد طرد مهاجر تقسيم الطوائف: يجري التقسيم لزيادة عدد خلايا المنحل، أو لبيع الطوائف الجديدة على هيئة طرود، وهي من مصادر إيرادات المنحل، كما أن التقسيم يقلل الميل للتطريد. يمكن تقسيم الطائفة القوية إلى 2-5 طوائف جديدة، وتراعى بالتغذية والتقوية بأقراص الحضنة المغلقة حتى تصبح طوائف قوية. تقسيم الطائفة إلى طائفتين : يوضع 3 براويز بيض وبروازان من عسل وحبوب لقاح من خلية قوية، وتوضع بما عليها من نحل في صندوق سفر، ويحكم إغلاق الصندوق حتى لا يعود النحل إلى خليته الأولى. يظل النحل محبوسًا في صندوق السفر لمدة 3 أيام، ثم نفتح له باب الخروج، وبعد عدة أيام ينقل إلى خلية خشبية، ويلاحظ وجود أو غياب الملكة إذا صادف وكانت الملكة مع الطائفة الجديدة؛ فمعنى ذلك أن الخلية الأصلية أصبحت يتيمة؛ فندخل عليها عذراء أو ملكة أو نسمح لها بتربية عدد من بيوت الملكات، وننتخب أكبرها لتصبح عذراء ثم ملكة جديدة.. هناك طرق تقسيم أخرى مثل تقسيم طائفة إلى 2-4 طوائف أو تجميع طائفة من عدة طوائف. ضم الطوائف: الطوائف الضعيفة هي قليلة الشغالات، وهي تتعرض للهلاك بسبب الأعداء الطبيعية أو سرقة الطوائف الأخرى أو للظروف الجوية مثل البرد، كما أن محصول طائفة واحدة قوية أفضل من محصول عدة طوائف ضعيفة؛ لذلك يلجأ النحال إلى ضم الطوائف الضعيفة لتقويتها حتى تجتاز الشتاء أو لتجمع محصولا جيدا في الربيع. مشكلة الضم هي أن لكل طائفة رائحتها المميزة، ولا يقبل نحل أحد الطوائف دخول نحل غريب؛ فتحدث بينهما مذبحة، وهناك عدة طرق للضم، سيشار إليها بعد قليل. أسباب ضعف الطوائف : - شيخوخة الملكة أو مرضها أو فقد أحد أعضائها، أو رداءة سلالتها. - فقد الملكة وظهور الأمهات الكاذبة. - التقسيم الجائر. - الإصابة بالأمراض والآفات مثل الزنابير. - عدم توافر الغذاء. - حدوث السرقة بين الطوائف. - التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة. طرق الضمّ : يتم ضم طائفتين ضعيفتين معًا، أو تضم خلية ضعيفة إلى خلية قوية. يتم تقريب الخلية الضعيفة إلى الخلية القوية بالتدريج (30 سم/يوم). نقتل أضعف الملكتين ثم نتبع إحدى الطرق التالية: - التدخين الشديد: ندخن على الطائفتين تدخينا شديدا حتى تنهمكا في امتصاص العسل، ثم نحبس الملكة القوية في قفص نصف كروي، ثم نضع براويز الطائفة الضعيفة بالتبادل مع براويز الطائفة القوية، ثم نغلق عليها. - التعفير بالدقيق: نعفر نحل الطائفتين بالدقيق، وتحبس الملكة كما في السابق، وينشغل النحل عن التقاتل بنفض الدقيق حتى تكتسب كل الشغالات رائحة الملكة، فتعد طائفة واحدة. - استعمال ورق الجرائد: تعد هذه الطريقة هي الأفضل؛ فبعد تقريب الطائفتين وقتل الملكة الضعيفة نرفع غطاء الخلية القوية ذات الملكة، ونضع بدلا منه ورقةَ جريدةٍ، ونثقب هذه الورقة عدة ثقوب بمسمار فئة 5 سم (ثقب قطر 3 ملي تقريبا)، ونضع صندوق الطائفة الضعيفة اليتيمة فوق ورقة الجرائد؛ أي تصبح ورقة الجريدة هي الفاصل بين نحل الطائفتين، وتتسرب رائحة الملكة من أسفل إلى النحل في أعلى؛ فيكتسب هذه الرائحة، وعندما تقرض الشغالات ورق الجرائد يكون نحل كلتا الطائفتين قد أصبح طائفة واحدة؛ فيقوم النحال بعد عدة أيام بإدخال البراويز العلوية في الخلية السفلية بالتبادل، ويغطي الخلية. فرز العسل: يمكن بيع العسل في شمعه الأبيض، ويباع في هذه الحالة بأسعار أعلى من العسل السائل، لكن استخراج العسل من أقراص الشمع يسمح بإعادة استخدام البراويز الشمعية، وتوفير مجهود النحل في بناء شمع جديد، وفيما يلي خطوات الفرز: - نخرج براويز العسل من الخلية، ونزيل ما عليها من نحل، وتوضع في صناديق فارغة، وتغطى من الجهتين، وتنقل إلى غرفة الفرز. - تستخدم سكاكين كشط (تسخن بالكهرباء)، أو يمكن استخدام سكين عادية. - توضع البراويز في الفراز اليدوي أو الكهربائي. - يدور الفراز فيخرج العسل بالطرد المركزي. - يدار الفراز بسرعة بطيئة أولا، ثم تقلب البراويز على الجهة الأخرى، ثم يدار بسرعة ثم يقلب على الجهة الأولى، ويدار بسرعة. والفكرة من ذلك هي منع تهتك الشمع حتى يمكن استخدامه مرة أخرى. - يوجد في أسفل الفراز صنبور يُفتح لنقل العسل من الفراز إلى المنضج الذي هو عبارة عن برميل من الصاج المجلفن له صنبور سفلي. - يظل العسل في المنضج عدة أيام؛ فتطفو الشوائب وقطع الشمع، وتزال من سطح العسل، ثم يصفى العسل من خلال قماش رقيق، ويعبأ في برطمانات سعة 1 أو 2 كجم، وتصبح جاهزة للتسويق. - البراويز الفارغة بعد الفرز تعاد إلى الخلايا؛ حيث يلعقها النحل، ويستعملها في تخزين العسل أو تربية الحضنة. - يلجأ بعض النحالين لغلي العسل حتى لا يتجمد شتاء، وهذا يفقده كثيرًا من الفيتامينات والخواص العلاجية، ويجب الامتناع عن ذلك، ويجب على المستهلك أن يعرف أن العسل الطبيعي وغير الطبيعي يتجمد شتاء. - قد يضطر المربي لتدفئة العسل حتى يسهل تصفيته، ويجب أن يكون ذلك بواسطة حمام مائي، ولا تزيد درجة حرارة العسل عن 40ْم. آفات النحل: تستطيع الخلية القوية مقاومة كافة أعدائها.. فعلى النحال الحرص على قوة خلاياه، وفيما يلي أهم أعداء النحل: - طيور الوروار: طيور مهاجرة (عصفور الجنة) ذات ألون جذابة، وهي أخطر آفات النحل، ويسمى "آكل النحل"، يلتهم الطائر الواحد نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر، وهو يظهر في المناحل في مصر في الربيع أثناء عودته إلى أوروبا؛ فيغير على المناحل في طريقه ويفتك بها، ولا حيلة للنحال في دفع هذا البلاء. والطائر يتمتع بقوة خارقة وقدرة على المناورة مذهلة أثناء الطيران؛ بحيث يصطاد النحلة أثناء طيرانها. في البداية بمجرد شعور النحل بتواجد الوروار حول المنحل فإنه يمتنع تماما عن الخروج من الخلايا لعدة أيام عسى أن ينصرف سرب الوروار، لكنه يضطر في النهاية للخروج لجمع الماء والغذاء الضروري، ولكنه يتبع إستراتيجية غاية في الذكاء؛ إذ يخرج من خلاياه في الصباح الباكر على غير العادة حتى يستفيد من غبش الصبح في الفرار من الوروار، ولا يرجع النحل إلى خلاياه؛ بل يظل في الحقول طوال النهار، ولا يعود إلا بعد الغروب (على غير العادة أيضا) حتى يتفادى قنص الوروار؛ بسبب قلة الضوء، وبسبب رجوع النحل دفعة واحدة فيقل العدد المَصيد. فإذا استمر سرب الوروار رابضا حول المنحل فإن النحل يطور إستراتيجية أخرى تنمّ عن الذكاء والبسالة أيضا؛ إذ يخرج نحل مختلف الطوائف في أسراب تطارد الوروار لتلسعه فيفر منها الطائر خوفا على عينيه؛ فهي الجزء الوحيد الممكن لسعه، وعندما يصل النحل إلى هذه المرحلة تؤثر الطيور السلامة، وترحل عن المنحل. الوروار.. يسمى آكل النحل -الدبور الأحمر: يُسمى أيضًا "دبور البلح"، وهو من أخطر آفات النحل أيضا (إذ يلتهم النحل، ويدخل الخلايا، ويأكل العسل)، ويجب عدم إقامة المناحل في المناطق الموبوءة بالدبور الأحمر، وتتلخص المقاومة فيما يلي: - تضييق مداخل الخلية ليسهل الدفاع عنها. - وضع قطع من السمك أو اللحم المسموم بجوار المنحل؛ لأن الدبور حشرة رِمية تأكل الجيف، ولا خوف على النحل من السم؛ لأنه لا يتغذى إلا على الزهور. - استعمال مصايد الزنابير. -أعداء آخرون: الغراب والزرزور والفأر والضفدعة والبرص والدبور الأصفر وذئب النحل والنمل ودودة الشمع، وحيوان الرتل... وكلها تسهل مقاومة الطوائف القوية لها؛ فعلى النحال أن يحرص أشد الحرص على تقوية جميع الطوائف. الدبور الأحمر.. من أخطر آفات النحل أمراض الحضنة : هناك الكثير من الأمراض مثل مرض النوزيما، الأميبا، الدوسنتاريا، الشلل، الأكارين، الفاروا… ولعل أخطرها جميعا هو الفاروا، لذلك سنذكره بشيء من التفصيل. مرض الفاروا : من الآفات التي تسبب تعفن الحضنة، وينتج عن أكاروس (عنكبوت دقيق)، لا تكاد ترى بالعين المجردة طولها 1-1.5 ملي وعرضها 1.5 – 1.6 ملي، ولونها بني. تتطفل على الشغالات، وتمتص دماءها من بين حلقات البطن، وتبيض على يرقات النحل، يفقس بيض الفاروا، ويتغذى على يرقة النحل؛ فتموت الحضنة وتتعفن، وتخرج الفاروا الصغيرة من العيون السداسية للحضنة الميتة، وتتطفل على شغالات النحل لتكمل دورة حياتها. العلاج المعتمد حاليا هو حمض الفورميك، وهو حمض عضوي يوجد بصورة طبيعية (وإن كان بنسبة ضئيلة) في عسل النحل. يوضع الحمض التجاري في أوعية بلاستيكية أو زجاجية مفلطحة (حتى يمكن وضعها بين البراويز)، وتغطى بغطاء مثقوب. يتبخر أو يتسامى الحمض من خلال هذا الثقب؛ فيقضي على الفاروا ولا يضر النحل. وهذا العلاج كافٍ للعلاج والوقاية من كافة أمراض الحضنة. طفيل الفاروة تحت المجهر طلب الرزق من النحل كرمه الله في محكم تنزيله {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} منه يأتي الرزق.. فاطلبه إن كنت ساعيًا إليه. إنه النحل الذي تأسست عليه مشروعات استخراج العسل الأبيض التي يعتبرها الخبراء الاقتصاديون الأعلى ربحية بين المشروعات؛ حيث يصل ربحها إلى 200% من إجمالي الاستثمارات. والمنحل المنزلي يُعد من المشروعات الهامة التي يمكن لأي شاب في الوطن العربي أن يبدأ به حياته العملية، أو حتى بجوار عمله الأساسي؛ فالمشروع رأسماله محدود، وأرباحه عالية، وتسويق منتجه ليس معقدًا. فالطلب على العسل مستمر، ويمكن حفظه لفترات معقولة دون تلف، فلا يضطر المنتجون لبيعه بأسعار منخفضة، كما أن مشروع المنحل يتميز بسرعة دورة رأس المال؛ إذ يمكن البدء في مارس وجني العسل في سبتمبر. ولا يتطلب الإشراف على المنحل تفرغًا كاملا، بل يكفي يوم عمل واحد في الأسبوع، كما أن ملائمة الظروف الجوية في مصر وسوريا ولبنان لتربية النحل توفر النباتات المزهرة طوال العام، فلا يحتاج النحل للتغذية الصناعية طوال العام. كذلك فإن بعض البلدان العربية -كمصر- لا تفرض ضرائب على تربية النحل؛ نظرا لفوائده الجمة في تلقيح المزروعات وزيادة إنتاجها. كما أن أرباح تربية النحل هي الأعلى مقارنة بأي نشاط زراعي. ويستطيع أي هاوٍ تربية 20 خلية في حديقة منزله أو فوق سطح منزله إلى جانب عمله الأساسي. وهذه الخلايا العشرون يمكن أن تنتج 400 كيلو عسل ثمنها يبلغ 6000 جنيه أو أكثر (السعر الرسمي للدولار يساوي 4.65 جنيهات مصرية)، وهذا الثمن يُعد صافي ربح؛ لأن النحال لا ينفق شيئًا على النحل سوى مجهوده البدني الذي لا يزيد عن يوم عمل في الأسبوع. كما أن ثمن الخلية الخشبية حوالي 50 جنيها، وتتوافر في معظم المحافظات المصرية، خصوصا بمدينة طنطا شمال الدلتا؛ حيث تعد مركزا رئيسيا لتجارة مستلزمات النحالة على مستوى الجمهورية. وثمن طرد النحل (خمسة براويز عليها نحل من الجهتين) حوالي 50 جنيها أخرى، مع مراعاة شراء الطرود من جهة موثوق فيها لتكون من سلالة جيدة. وثمن القناع السلكي حوالي 20 جنيها، والمدخن حوالي 20 جنيها، أخرى وسكين عادية (أو عتلة لتحريك البراويز) بعشرة جنيهات. هذه هي تكاليف البداية.. فإذا كان المربي سيبدأ بعشر خلايا فمجموع التكاليف حوالي: 500 جنيه للخلايا الخشبية، و500 جنيه لطرود النحل، و50 جنيهًا للأدوات، و50 جنيهًا لشمع الأساس، وفراز العسل 400 جنيه.. أي المجموع 1500 جنيه. أدوات النحالة أما العائد فهو حوالي 20 كجم من كل خلية، أي أن عشر خلايا سيكون عائدها 200 كجم عسل، يبلغ ثمنها حوالي 3000 جنيه، وقد يصل إلى 4000 جنيه لجودة العسل. هذا علاوة على حوالي 5 طرود، يبلغ ثمن الطرد 50 جنيها، أي 250 جنيها. ويمكن أن يبيع النحال غذاء ملكات وحبوب لقاح بحوالي 250 جنيهًا أخرى، أي أن رأسماله الذي بدأ به (1500 جنيه) يعطي في أول سنة 4500 جنيه، أي صافي ربح 3000 جنيه، أي نسبة الربح تبلغ 200% من أول سنة. هذا رغم أن التكاليف الثابتة التي سنستفيد منها لعشرات السنين قد حُمّلت على أرباح أول سنة. وهذه هي الأسعار والتكلفة والعائد حسب البيئة المصرية. وتكاد تقترب من أسعار لبنان وسوريا؛ حيث معظم خامات مشروع المنحل يدوية وتصنع محليًّا. ويرصد د. أيمن صبري الخبير بمعهد بحوث الصحراء بمصر خطوات إنشاء مشروع المنحل فيما يلي: الخطوات الأولى إن أولى خطوات المشروع هي دراسة المكان والمنطقة، والتأكد من توافر النباتات المزهرة التي يحصل منها النحل على الرحيق. وبعض النحالين يضعون ثلاث خلايا في المنطقة لمعرفة متوسط الإنتاج المتوقع عند إقامة المنحل في هذا المكان، وبصفة عامة توجد ثلاثة محاصيل رحيق أساسية في مصر، وهي: الموالح في مارس، والبرسيم في مايو، والقطن في يونيو. يلجأ الكثير من النحالين إلى نقل الخلايا من منطقة إلى أخرى حتى يجمع المحاصيل الثلاثة في كل عام. وبصفة عامة يتوافر الزهر والرحيق على مدار العام في المناطق الريفية، حتى وإن لم تكن مناطق موالح ولا برسيم ولا قطن، حتى في المدن المحاطة بمناطق زراعية يمكن تربية النحل؛ لأن النحلة تطير 7 كيلومترات لتحصل على الرحيق. وفي الأحياء ذات الحدائق حول المنازل يمكن للنحل أن يجمع رحيقًا لا بأس به، وكذلك من الأحزمة الخضراء حول بعض المدن الصحراوية. كما يجب مراعاة ما يلي عند إنشاء المنحل: - أن يكون بعيدًا عن الإزعاج، مثل خطوط السكك الحديدية والطرق العامة؛ حتى لا يؤذي الناس. وأن يراعى البعد عن حظائر الحيوانات؛ لأن النحل لا يحب الروائح الكريهة. كما قد يلسع بعض الحيوانات فيقتلها. -أن توضع الخلايا في ظل الأشجار، أو تقام مظلة من البوص، ويفضل إحاطة المنحل بسور من البوص أو ما يشابه ذلك. -في حالة تربية النحل في حديقة المنزل أو فوق الأسطح يراعى أن تكون السلالة هادئة ولا يزيد عدد الخلايا عن 10 خلايا حتى لا يؤذي النحل الجيران. -تحتاج الخلايا إلى الظل صيفًا وإلى الشمس شتاء، فإما أن تلغى التعريشة في الشتاء، أو ينتقل النحل إلى مكان مشمس، أو يوضع تحت أشجار متساقطة الورق شتاء مثل التوت. -يخصص حوالي متر لكل خلية وتوضع الخلايا بحيث تكون الأبواب في الناحية القبلية أو الشرقية. ويفضل أن تصف الخلايا في صفوف بحيث تكون أبواب كل صف مواجهة لأبواب الصف المقابل؛ وذلك حتى يتوافر للنحال ممر خدمة مناسب. -يجب إبعاد المناحل عن المناطق الموبوءة بدبور البلح أو اتخاذ التدابير الكفيلة بمقاومة هذه الآفة. رعاية النحل على عكس ما يعتقد الناس فإن رعاية النحل لا تتطلب مهارة فائقة. ويعبر النحالون أنفسهم عن ذلك بقولهم: "النحالة نجارة وعتالة". وتتلخص عمليات الرعاية فيما يلي: إسكان الطرود : تكون الخلايا معدة ومجهزة بخمسة براويز فارغة وموضوعة في أماكنها في المنحل قبل وصول الطرود. وعند وصول الطرود يوضع صندوق الطرد فوق كل خلية. ونتركه هكذا لليوم الثاني دون فتح صندوق الطرد إذا كان مصدر الطرود أقرب من 7 كيلومترات حتى لا يعود النحل إلى مكانه الأصلي. ويمكن فتح باب صندوق الطرد وترك النحل يغدو ويروح لعدة أيام ثم نقوم قرب الغروب بإدخال براويز الطرد في الخلية؛ بحيث يوضع كل برواز نحل بين بروازين بدون نحل. الكشف الدوري: ويعني فحص البراويز وإزالة البيوت الملكية؛ لأنها تفقس عن عذارى سرعان ما تلقح، وتصبح ملكة تسبب تطريد الخلية، أي هجرتها لذلك؛ فالمهمة الرئيسية للنحال طوال العام (وخاصة أثناء فترة نشاط النحل) هي إزالة البيوت الملكية. ثم ملاحظة وجود الملكة، وليس بالضرورة أن يراها هي نفسها، بل يكفي أن يرى بيضها أو اليرقات الصغيرة فيعرف أن الملكة موجودة. وموت الملكة يسبب مشاكل كبيرة؛ فقد يفشل النحل في عمل ملكة أخرى، وخاصة إذا كان النحال مبتدئًا، ويهدم البيوت الملكية دون تبصر بوجود الملكة أو عدم وجودها، أو قد يقوم النحل بعمل عدد هائل من البيوت الملكية، وتخرج عشرات العذارى في وقت واحد، وكل منها تلقح وتأخذ عددًا من النحل، وتهاجر به فيما يسمى التطريد المتتالي. كما يقوم النحال بملاحظة وجود أمراض الحضنة، ووضع العلاج المناسب، وتقوية الخلية الضعيفة بإضافة براويز حضنة مقفولة (بدون نحل)، أو يقوم برفع براويز العسل، ووضع براويز فارغة بدلا منها للخلايا القوية. ضم الطوائف: يقوم النحال بضم الطوائف الضعيفة لتقوى؛ فخلية قوية أفضل من خليتين ضعيفتين. وأفضل طرق الضم هي طريقة الجرائد؛ فيقوم النحال بقتل أضعف الملكتين، ثم يأتي قرب الغروب، فيكشف غطاء الخلية ذات الملكة، ويضع فوق البراويز ورقة جرائد ويقوم بثقبها بمسمار (مقاس 5 سم) عدة ثقوب، ثم يحمل صندوق الخلية اليتيمة (دون القاعدة)، ويضعه فوق الخلية الأولى؛ بحيث تصبح الخليتان بلا فاصل بينهما سوى ورقة الجرائد ذات الثقوب. بيت ملكي صغير خالي فيأعلى ، بيتين بهما يرقتين ملكيتين في أسفل تتسرب رائحة الملكة من أسفل إلى أعلى حتى تعتبرها الشغالات العلوية هي ملكتها، وعندما تقرض الشغالات ورقة الجريدة، ويستطيع نحل الطائفتين الوصول لبعضهما ليكونا قد أصبحا طائفة واحدة فلا يقتتلان. تقسيم الطوائف: يعد من أهم عمليات النحالة وهو بسيط؛ فالنحال يقوم بإعداد صندوق سفر (الذي جاءت فيه الطرود) بحيث يكون محكما لا تخرج منه نحلة واحدة، وإلا عادت إلى خليتها الأصلية، ثم يفتح خلية قوية ويأخذ منها بروازي حبوب لقاح وعسل، وثلاثة براويز بيض أو حضنة صغيرة جدا، ويضعها في الصندوق، ويحكم إغلاقه، ويضعه في المكان الذي سيصبح مكان الخلية الجديدة، ولا يشغل باله هل الملكة في الخلية أم في صندوق السفر؟ بعد ثلاثة أيام يفتح باب صندوق السفر حتى تخرج الشغالات لجمع الرحيق. وبعد أسبوع يفتح الصندوق ويفحص البراويز إن كانت الملكة معها يقوم بإسكانها في خلية كبيرة بها براويز فارغة. ثم يفحص الخلية الأصلية التي أصبحت الآن يتيمة، وبالتأكيد سيجد عددًا كبيرًا من البيوت الملكية، فيقوم بانتخاب أكبر بيت، ويهدم باقي البيوت، ويترك الخلية حتى تفقس العذراء، وتلقح، وتصبح ملكة. أما إذا فحص صندوق السفر فلم يجد الملكة فسيجد الشغالات وقد بنت عددا من البيوت الملكية، فيهدمها مع ترك أكبرها حجمًا ليفقس عن عذراء كبيرة تصبح ملكة خصبة. مقاومة الآفات: يعاني النحل من قائمة كبيرة من الآفات، منها: النمل- الدبور الأحمر – ذئب النحل – الضفادع – الفئران – البرص – الوروار –الزرزور. كما تتطفل على جسمه ويرقاته الفاروة، وهي من العناكب الدقيقة. ولعل أخطر الآفات هي: الدبور الأحمر والوروار والفاروة. وكقاعدة عامة تستطيع الطائفة القوية مقاومة كافة الآفات باستثناء الفاروة؛ لهذا تعد هي أخطر أعداء النحل. ويمكن مقاومتها بنجاح بوضع عبوات بلاستيكية مبططة بين البراويز، وملئها بحمض فورميك تجاري، مع وجود ثقب في غطاء العبوة يتبخر منه الحمض فيقضي على الفاروة. فرز العسل: أثناء فحص الخلايا يقوم النحال بجمع براويز العسل، ليضعها في صندوق علوي فوق خلية قوية أو يضعها في صندوق محكم الإغلاق لحين فرز العسل. لا يجمع النحال إلا البراويز التي خُتم حوالي ثلثها بالشمع. وهناك فرازات يدوية وأخرى كهربية والفكرة واحدة.. هي الطرد المركزي. هناك غرفة خاصة بالفرز تمنع دخول النحل، وتصرف النحل الذي يدخل، أو يتم الفرز ليلا حتى لا ينجذب النحل إلى الرائحة. ويقوم النحال بإزالة الأختام الشمعية من فوق العيون السداسية بسكينة كشط أو سكينة عادية. ويضع النحال البراويز في الفراز، ثم يدير الفراز ببطء، ثم يوقفه ويقلب البروايز على الوجه الآخر، ويدير ببطء أولا، ثم بسرعة، ثم يعود للوجه الأول، فيدير الفراز بسرعة. وإنما ذلك حتى لا يتهتك القرص الشمعي ليتم وضعه في الخلية مرة أخرى. بعد إتمام الفرز يؤخذ العسل من الفراز، ويوضع في المنضج، وهو إناء أسطواني كبير يوجد صنبور في أسفله، وذلك لعدة أيام، فتطفو قطع الشمع على السطح، فتسهل إزالتها، ثم يتم تصفية العسل من خلال قماش رقيق، ويعبأ في عبوات نظيفة؛ وبذلك يصبح جاهزا للتسويق، مع ضرورة مراعاة غلي العسل حتى لا يفقد قيمته الحيوية والعلاجية. ويلجأ المنتجون أو التجار لغلي العسل حتى لا يتجمد شتاء. كما يمكن فقط تدفئة العسل في حمام مائي حتى يسهل تصفيته بواسطة قطعة من القماش. تسويق العسل أما بخصوص تسويق المنتج من مشروع عسل النحل الذي يمثل عقبة كبيرة بالنسبة لأصحاب المشروعات، فهناك أكثر من طريقة لتصريف الإنتاج وطرحه في السوق. وكل صاحب مشروع يختار الأسلوب الذي يراه مناسبًا لظروفه. فيقول المهندس المصري أحمد حسن: إنني بدأت مشروع منحل قبل عامين، وكان الإنتاج يغطي احتياجات أسرتي وأقاربي، واليوم بعد أن توسعت في المشروع، وأصبح إجمالي الإنتاج يصل إلى 250 كجم عسل في كل دورة توسعت أيضا في مجال التسويق؛ بحيث إن أقاربي وزملائي في العمل وجيراني ودائرة معارفي تحولوا إلى زبائن دائمين، ويتم حجز الإنتاج بالكامل قبل جمعه، خاصة أنني تعلمت القيام بمهمة فرز وفصل العسل وتعبئته في عبوات زجاجية متوافرة في الأسواق. ويضيف المهندس أحمد حسن: إنني لجأت إلى هذا الأسلوب نتيجة لتجنب مسألة العلامة التجارية التي تشترط وزارة التموين توافرها على أي منتج غذائي يتم طرحه للمستهلك. كما أنني حاولت أن يكون منتجي متميزا للغاية؛ حيث يكون عبارة عن عسل خالص بدون أي إضافات، كما أحرص على عدم تغذية النحل بغذاء صناعي كما يحدث في بعض المنتج المطروح بالأسواق بهدف الحصول على كميات عسل مضاعفة، وبالمقابل أبيع منتجي بأسعار أعلى من سعر السوق، وبذلك أضمن مكسبًا يتقارب مع تجار العسل الذين يقومون بإضافة بعض المحاليل السكرية للإنتاج لمضاعفة المكسب. لكن الفرق أن من يحصل على إنتاجي يضمن جودة 100%، فضلا عن الخام يكون هو العسل الذي يشفي الأمراض كما جاء في القرآن الكريم؛ لأنه لا يضاف إليه أي شيء غير طبيعي. أما الطريقة الثانية وهي الأسهل فهي أن يتم بيع المنتج إلى أحد التجار المتخصصين في هذا المجال، كما يقول "يوسف السيد" أحد أصحاب المشروعات الصغيرة لتربية النحل في محافظة المنيا. ويضيف: مسألة التسويق تُعد عقبة كبيرة بالنسبة لنا، خاصة أن تصريف المنتج في نطاق محدود يرتبط بمجاملات؛ وبالتالي يكون الأسلوب الأسهل أن أتفق مع تاجر متخصص في تجارة العسل على نطاق واسع، فيأتي إلى المنحل في موعد جمع المحصول، ويقوم بعملية الفرز في الموقع، ويتم وزن الكمية المستخرجة ويشتريها بالكامل، ويتولى هو عملية إعادة تعبئته وطرحه في الأسواق. والميزة في هذه الطريقة أنني أضمن بيع الكمية كاملة دفعة واحدة وتسلم ثمنها أيضا بشكل مباشر، وإذا كانت لها عيوب فربما يكون في أن التاجر يحاول الحصول على المنتج بأقل من سعر السوق بنسبة تصل إلى 40% من سعر العسل. وهذه النسبة تخصم من إجمالي الأرباح، خاصة أن هناك من يحاول طرح منتجه في الأسواق تحت علامة تجارية معروفة مقابل نسبة يتم الاتفاق عليها مع الشركة الأم. تربية النحل الطرق والاساليب نحو مشروع ناجح أولا: اختيار منطقة النحل: إن أول خطوة فى إنشاء المناحل هى اختيار منطقة المنحل, وعلى ذلك فإن مواصفات المنطقة المثالية للمنحل هى: 1- أن تكون بعيدة عن المساحات التى يتم فيها تطبيق مبيدات الآفات. 2- أن تكون قريبة من مصدر للماء العذب, وفى حالة تعذر وجود مصدر للمياة فإنه يمكن إمداد المنطقة وخاصة فى وقت الصيف بأوعية كبيرة معدنية أو فخارية مزودة بعوامات خشبية وذلك ليقف عليها النحل, مع مراعاة تجديد هذه المياه على فترات متقاربة, كما أنه لا يجب الاعتماد على مياه البرك الراكدة لتجنب إمكانية الإصابة بمرض النيوزيما. 3- أن تكون سهلة المواصلات. 4- أن تكون قريبة من مصادر الرحيق وحبوب اللقاح المتنوعة, أما إذا كانت المنطقة منزرعة بمحصول واحد فيمكن الاعتماد فى هذه الحالة على النحالة المتنقلة. 5- أن لا تكون أرضية المنحل منخفضة ومبتلة وذات هواء راكد, كما يجب أن تكون جيدة الصرف. 6- من المفضل أن تكون فى الحقول المفتوحة بحيث يتوافر فيها مصد شمالى للرياح وكذلك ظل أثناء فترة الظهيرة فى الصيف وإن تعذر ذلك !مكن إنشاء مصد للرياح وزراعة نباتات متساقطة الأوراق فى أرضية المنحل مثل أشجار التوت والتى تسمح بمرور أشعة الشمس للخلايا فى الشتاء لتدفئتها كما تعمل أشجار التوت على تظليل الخلايا صيفاً. 7- أن تكون مداخل الخلايا متجهة ناحية الجنوب أو الجنوب الشرقى لاستقبال أشعة الشمس مبكراً ولتجنب رياح الشتاء الباردة. 8- أن تكون أرضية المنحل ومداخل الخلايا بها نظيفة من الحشائش والمعوقات الأخرى التى تعوق سروح النحل ودخوله للخلايا. 9- أن تكون بعيدة بقدر الإمكان عن المساكن, وان تعذر ذلك فانه يمكن إحاطة منطقة المنحل بسور مرتفع إلى مترين ليكون سروح النحل فوق مستوى رءوس المارة. 10- نحل العسل يسرح لمسافات تصل إلى حوالى 2500 ياردة (1800 متر تقريبا) لجمع الرحيق إلا أن المسافة الفعالة التى يجمع منها الرحيق ليقوم بتخزينه فى الخلية هى حوالى 800 متر أى تقريبا واحد كيلو متر. أى أن النحل يسرح فى مساحة فعالة من جميع الاتجاهات تقدر بدائرة نصف قطرها 0.8 كيلو متر أى 500 فدان وتقريباً فإنه حسب الدورة الزراعية فإن ثلث هذه المساحة تكون منزرعة بالمحصول المزهر (البرسيم أو القطن مثلا) ولأن الفدان المزهر الواحد يتحمل من 1: 2 طائفة لإنتاج العسل لذلك فإنه: * يتم تقدير عدد الطوائف التى سيتم إنشاءها فى المنطقة على حسب المساحة المزهرة المتوفرة فقد يكون عدد الطوائف 20 أو 50 أو 100 أو أكثر بحيث لا يزيد مطلقاً عن 300 خليه فى المنحل الواحد. * يجب أن يبعد المنحل عن المنحل الآخر مسافة 2 كيلومتر كى لا يتداخل سروح النحل من المنحلين فى نفس المساحة المزهرة ويحدث تنافس على نفس الأزهار. * كلما بعد مصدر الرحيق عن المنحل كلما زاد استهلاك النحلة الشغالة للرحيق حيث أنها تستهلك فى خلال الساعة الواحدة من الطيران حوالى 10 ملليجرام من السكر. * بشكل عام فإن الفدان المنزرع بالفاكهة ينتج رحيق يكفى لعدد 1: 2 خلية أما فدان البرسيم أو القطن فإن إنتاجه من الرحيق يغطى احتياجات من 2: 3 خلايا. ثانياً: إعداد أرض المنحل: بعد أن يتم اختيار المنطقة التى سوف يقام عليها المنحل فإنه يتم تجهيز أرض المنحل كما يلى: 1- تنظف أرضية المنحل من الحشائش ولا يفضل زراعتها بالنجيل وذلك لمنع انتشار بعض أنواع الحشرات مثل النمل. 2- يجب إنشاء مصدات للرياح حول المنحل وخاصة من الناحية الشمالية والغربية لحماية الطوائف من رياح الشتاء, ويتم ذلك بطريقتين: · عمل سياج حول المنحل من الألواح الخشبية. · زراعة بعض النباتات كسياج, مثل أشجار الكازورينا أو الكافور 3- إنشاء مظلة لحماية النحل من حرارة الصيف مع الأخذ فى الاعتبار إزالة أسقف هذه المظلة شتاءً للسماح لأشعة الشمس بالعمل على تدفئة الطوائف ويمكن إنشاء المظلات بأحد الطرق التالية: · إنشاء تكعيبات ذات ارتفاعات مناسبة يتم زراعة نباتات متسلقة عليها مثل العنب أو اللوف. · زراعة أشجار متساقطة الأوراق مثل أشجار التوت. 4- توفير غرفة كمخزن لأدوات النحل وفرز العسل وتخزين العسل فيها. 5- يتم تحديد أماكن الخلايا بحيث تكون فى صفوف بين كل صف والذى يليه حوالى 2 متر تقريباً وبين كل خلية والأخرى حوالى 1 متر وذلك لتقليل عملية الـ Drifting وهى دخول النحل لخلية غير خليته. 6- ترص الخلايا بحيث يكون مداخلها ناحية الجنوب الشرقى وذلك لاستقبال أشعة الشمس فى الصباح الباكر مما يشجع على سروح المئحل مبكراً وخاصة فى الشتاء. 7- يفضل ترقيم الخلايا ترقيماً متسلسلاً, وهذا الترقيم ضرورى فى حفظ سجلات عن حالة الطوائف. 8- عادة يتم طلاء الخلايا الخشبية من الخارج باللون الرمادى حيث ثبت أن هذا اللون يتحمل العوامل الجوية وكذلك الاتساخ كما أن درجة امتصاصه للحرارة قليلة, فى حين أن البلاد شديدة الحرارة مثل الخليج العربى فإنهم يفضلون اللون الأبيض لأنه عاكس للحرارة ولو أن معظمهم حالياً يميل إلى استخدام اللون الرمادى أيضاً. ثالثا: إجراءات شراء واستقبال النحل: 1- يجب التعاقد أولاً مع مصدر موثوق فيه من منتجى النحل لتوريد طرود النحل حيث يجب تحديد ما يلى معه: أ- عدد الطرود. ب- سعر الطرد. جـ- نوع سلالة النحل د- تاريخ استلام الطرود. هـ- نوع الطرود وهل هى نحل مرزوم أم نوايا بها أقراص. تعليق جانبى: طرد النحل: مواصفات الطرد المتعارف عليها): يتكون الطرد من عدد 5 إطارات شمعية مغطاة بالنحل بشكل جيد بالإضافة إلى ملكة جديدة( لم يمض على تلقيحها من 1-3 شهور) و الإطارات الخمسة عبارة عن ثلاثة إطارات حضنة ويرقات فى أطوار مختلفة + إطارين عسل نحل وحبوب لقاح ( قد تختلف هذه المواصفات اختلافات طفيفة حسب الوقت من السنة). النحل المرزوم: وهو عبارة عن طرد نحل + الملكة ويتم تحديد سعره بالكيلوجرام ويكون بدون إطارات شمعية نهائياً ( والذى يقوم بشراء النحل المرزوم بدلاً من الطرود يجب أن تكون الخلايا الخشبية جاهزة لديه ومزودة بإطارات شمعية مبنية وجاهزة للنحل). وفى هذا الصدد يجب الاتفاق مع منتج النحل بفترة كافية قبل بداية الربيع لتحديد ميعاد الاستلام والذى يعتبر مهم جداً فى بداية الربيع والذى يفضل أن يكون فى بداية شهر مارس أو نهاية شهر فبراير وذلك لإعطاء الفرصة للطرد أن يبنى نفسه ليصبح طائفة قوية, حيث يستغرق فى ذلك حوالى من 2: 3 شهور, فلو تم استلام الطرود فى أول مارس يتم تغذيتها صناعياً (بالمحاليل السكرية) وفى خلال شهر أبريل كما فى مصر مثلاً تكون أشجار الموالح قد أزهرت فتعتبر بمثابة تغذية تنشيطية لهذه الطرود ثم يتم تغذيتها مرة ثانية صناعياً لدفع الملكة على الاستمرار فى وضع البيض وذلك قبل حلول موسم الفيض الرئيسى فى مصر وهو تزهير البرسيم. ملحوظة: تختلف التوقيتات السابقة من بلد لآخر. 2- عند حلول ميعاد استلام الطرود يجب على النحال أو من ينوب عنه حضور عملية تعبئة الطرود وذلك للتأكد من سلالة النحل المتعاقد عليها مثلاً هل هى هجين أو كرنيولى أو إيطالي. 3- يجب الاتفاق مع أحد وكلاء النقل بحيث تتم عملية نقل الطرود وذلك فى المساء أو فى الصباح الباكر. 4- عند وصول طرود النحل لموقع المنحل يجب تغذيتها تسكينها فى الخلايا. وفى مصر فإن الطريقة التى يتم إتباعها عادة (حيث تباع الطرود فى صناديق السفر يسع الصندوق خمسة براويز), هى وضع صناديق السفر على حوامل الخلايا الذى سبق تحديد مكانها ووضعها فيه وذلك عند وصول الطرود فى المساء. وبعد الانتهاء من توزيع صناديق السفر على حوامل الخلايا فانه يتم فتح باب كل صندوق مع تضييق فتحة المدخل بحيث يتسع لمرور نحلة واحدة حتى يتعود الئحل على مكانه الجديد وبعد يوم فإنه يتم إزالة صندوق السفر من على حامل الخلية ووضع صندوق التربية الجديد مكانه ثم يقوم النحال بالتدخين على صندوق السفر ثم تنزع مسامير الغطاء الخارجى ونقل الأقراص إلى صندوق التربية المعد لذلك مع التأكد من وجود الملكة ثم يتم هز بقية النحل الموجود فى الصندوق فوق الأقراص ثم يتم تغطية صندوق التربية بغطاء الخلية, ويفضل كثير من النحالين تقديم تغذية صناعية(محاليل سكرية) داخل غذاية جانبية يتم وضعها داخل صندوق التربية. ولكى يتسنى تحقيق المشروع ويعطي نتائج ايجابية يجب توافر عدد من الشروط الأساسية لابد منها: 1- توافر منطقة غنية بالأزهار. 2- توافر نحال جيد متدرب. 3- توافر سلالة جيدة من النحل. منقول للفائدة . د/ هشام الطيب (مهندس زراعي)
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع | تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 406 | 20/10/2024 02:27 PM | |
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... | تاريخ زهران وغامد | 2 | 3358 | 17/09/2024 11:11 PM | |
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد | منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 12613 | 04/01/2024 11:35 AM | |
القصة (مورد المثل) | منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 8540 | 02/01/2024 09:28 AM | |
الله لايجزي الغنادير بالخير | منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 9044 | 28/12/2023 05:06 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||