هذه الفاتنة لي معها قصة حب ........

تعرفت عليها وأنا في الكفاءة المتوسطة

يعني عمري قرابة 15 عام

طلبت من الوالد رحمه الله أن أسافر الى مكة لكي أنال فرصة التعرف على هذه الفاتنة التي تدر الدارهم دراً خاصة عندما كنت أشاهد شباب القرية وهم يعودون بعد موسم الحج وهم يتحدثون عن محصولهم في الموسم منهم من يقول حصلت 6000 اللاف ريال

والبعض يبالغ وقد يوصلها الى العشرة !

طبعا بعد إلحاح شديد وافق الوالد رحمه الله وسافرت مع أحد الأصدقاء وذهبنا الى مكة وتم إخراج المزيونه من خدرها والذهاب بها الى المسعى وتم أخذ رخصة قيادة خاصة من المدعو فرج الله الذي كان اسمه يذهب بالالباب لضخامة جسمه وكثرة عنفه خاصة على أصحاب الشبريات فكان يشرف على تكسيرها بنفسه بماصورة من حديد يحطم بها الشبرية الى اكثر من عشرة اجزاء ثم يجلس صاحبها يندب حظه ويندم على خطأه لكن بعد فوات الأوان .

هذه المزيونه عرفتني قيمة الوقت وقيمة القرش المتعوب عليه وعلمتني معنى التعاون والتكاتف استطعت في نهاية موسم الحج أنا وصديقي ابا اسامة من الحصول على مبلغ 8 اللاف ريال بعد اجار العربية ومصاريفنا

وكان أول مبلغ نقدي يدخل في جيبي ناتج عن تعب وكد احسست بقيمته وبركته ومدى فرحة الأسرة بذلك المال !!!


اخواني هذا الكلام حصل من شاب عمره 15 او 16 سنة فماذا حصل لشباب اليوم تجد الشاب عمره قارب على 20 سنة وليس لديه تفكير جدي في أن يبحث على عمل شريف يصرف منه على نفسه هل تغيرت المفاهيم بين الأمس القريب واليوم ?