معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ -رحمه الله- والذكرى العطرة

شكرا سعادة الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني

شكرا على هذه الكلمة الجميله بمعنى وحق أن معالى الشيخ حسن بن عبدالله ال الشيخ رحمه الله هوا احد أركان التعليم في مملكتنا الحبيبه ومهما كتبنا عنه او قلنا فاننا لن نوفيه حقه هذا الرجل الذي قضى جل حياته في التعليم وزيرا المعارف السعودية السابق فترة توليه هذا المنصب الهام فهوا يستحق أن يكون أستاذ الجيل الماضي وأستاذ الجيل القادم ومعلم الأجيال في هذه البلاد وان ما تفضلتم به عن معا ليه يستحقه دون ادني شك ومن خلال مقالتكم الكريمة فان. د. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري - نائب رئيس النادي الأدبي بالرياض أفاد أن النادي سيقوم بتكريم معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ هذا العام وان تكريم معا ليه من قبل النادي الأدبي يعتبر واحدا مما يستحقه هذا الرجل فقد بنا التعليم والمدارس السعودية في انحا المملكه بجداره ولا زال التعليم ووزارة التعليم اليوم تسير على نهجه وسيرته ألعطره التي تركها للاجيال فهل ننسا معاليه اقل ما يمكن عمله أن ندعو الله له بالرحمة والغفران وان يسكنه فسيح جنانه فان معاليه يستحق بجداره هذا التكريم ومقالتكم الكريمة جعلت سعادة الدكتور الحيدري يعلن عن تكريم معلى المرحوم الشيخ عبدالله إل الشيخ ومعالي يستحق ذالك بدون ادني شك شكرا أستاذ صلاح بن سعيد الزهراني من ابنا رباع وما تقوم نه من مقالات تصب في مصلحة هذه البلاد والمسولين فيها من أمراء ووزرا ومشايخ أرجو أن يكون الرباع نصيب منها مستقبلا

والى المقالة وما كتبه الاستاذ صلاح بن سعيد بن احمد الزهراني ورد سعادة الدكتور الحي دري ريس النادي الأدبي عن تكريم معلى الشيخ حسن إل الشيخ وزير المعارف سابقا رحمه الله

مشهور

تابعة

معالي الشيحسن بن عبدالله آل الشيخ -رحمه الله- والذكرى العطرة

من الشخصيات الوطنية التي تركت بصمتها في الحياة، وتركت سيرة حسنة في ذاكرة الوطن معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ وزير المعارف الأسبق -رحمه الله-، وأول وزير للتعليم العالي ومؤسس هذه الوزارة وباني قواعدها المتينة الراسخة، رحمه الله - لقد ترك أثراً قوياً وذكرى حسنة وعطرة ظل شذاها يعبق في كل مكان ارتبط بهذا الإنسان التربوي والمسئول الفريد الذي ترك بصماته في كل موقع شرّفه وفي كل وظيفة تسن مسؤوليتها.

لقد تولى عماليه - رحمه الله - وزارة المعارف ثم وزارة الصحة ثم أسس وزارة التعليم العالي، ورأس مجلس دارة الملك عبدالعزيز، وعيّن نائباً للرئيس الأعلى الموحد للجامعات، وقد أثرى الصحف والمجلات بالكلمات الهادفة العميقة التي كان يكتبها تحت عنوان (كفاحنا) وله العديد من المؤلفات التي تتناول رسالة الفرد في الإسلام، والكفاح ومعاملة المرأة في الإسلام والتنظيم القضائي في المملكة العربية السعودية.

لقد كان معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ قائداً تربوياً من الطراز الأول - صحيح أنه لم يكن يحمل شهادة الدكتوراه أو درجة الأستاذية، لكنه شجع الآلاف من أبناء الوطن للحصول على أرفع الدرجات العلمية في مختلف المجالات، وطوّر منظومة التعليم العالي بشكل ملموس، وكان حكيماً طيب القلب، يحب الخير للجميع، ويعالج أمور وزارته بشيء من اللين والجد والعزم والحزم والحنكة الإدارية المنقطعة النظير.

كان - رحمه الله - يمنح العاملين معه الثقة الكاملة، لإدارة شؤون إداراتهم مع الرقابة الدائمة والتوجيه السديد، وهو المبدأ الذي ربى عليه الكثير من الأجيال، التي نهجت نهجه وسارت على طريقه.

وهو رجل إنسان محب للشفاعات وعمل الخير، ويحب التسامح وتشجيع المواهب والقدرات الوطنية، قدم عملاً مخلصاً لخدمة الوطن، وكان صادقاً شفافاً يسمو فوق الصغائر والأحقاد والضغائن، بل يحب وحدة الكلمة والوفاق والاتفاق، وقد عامل الطلاب بمساواة وشجع الجميع على مواصلة التعليم.

وكان أباً تربوياً فاضلاً ومسئولا مخلصاً متمكناً له رسالة في خدمة الدين والوطن، وكان عميق الفكر والرؤية، واسع البال، تخرج على يديه الكثيرون ممن خدموا الوطن وجسّدوا تلك الروح الإنسانية الصادقة المتميزة.

رحم الله هذا الرجل الوطني الذي ترك وراءه ذكرى عطرة تنطق بكل فضائله وصفاته الجميلة وتكون نبراساً للأجيال وتجسد حب الوطن والدين، وحفظ الله ولاة أمرنا ووطننا ومواطنينا من كل سوء.

- صلاح بن سعيد أحمد الزهراني

د. الحي دري: النادي الأدبي سيقوم بتكريم حسن آل الشيخ هذا العام

قرأت في صفحة متابعة بجريدة الجزيرة يوم الخميس 7 صفر 1434هـ مقالاً للأستاذ صلاح بن سعيد الزهراني بعنوان «معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله والذكرى العطرة».

وقد سررت بما تضمنه المقال من تذكير بأعمال الراحل وصفاته وأعماله الجليلة في خدمة الوطن رحمه الله رحمة واسعة.

ويسرني أن أطلع قراء الجزيرة على مشروع يتبناه النادي الأدبي بالرياض لتكريمه، وهي فكرة تلقاها النادي من سعادة الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع الرئيس الأسبق للنادي، وعُرضت على مجلس إدارة النادي العام الماضي برئاسة زميلنا الدكتور عبدالله الوشمي وأقرها، ويسعى المجلس حالياً لتشكيل لجنة يشترك فيها بعض المقربين من الشيخ وممن عمل معه، وآخرون من الوسط الثقافي للتخطيط المتأني وعرضه على مجلس إدارة النادي لإقراره، ومن ثم تنفيذه في هذا العام بمشيئة الله وقبل الصيف.

ويطيب لي نيابة عن الزملاء أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض أن أدعو محبي الشيخ حسن رحمه الله، والباحثين المهتمين بأدبه وجهوده التربوية، وكافة المثقفين أن يوافوا النادي بأي أفكار يرونها وجيهة لإظهار ليلة تكريمه بما يليق بأعماله الجليلة المخلصة؛ لعرضها على اللجنة لدراستها.

ويمكن التواصل عن طريق بريد النادي الأدبي بالرياض: adabiriyadh@gmail.com

أو الفاكس4787246

وبعد، فشكراً للجزيرة، وشكراً للأستاذ صلاح الزهراني، ورحم الله الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

د. عبدالله بن عبدالرحمن الحي دري - نائب رئيس النادي الأدبي بالرياض