إصلاح تربوى

ووورد
وووردووورد
وووردوووردوووردووورد
وووردوووردوووردوووردووورد

إن
إصلاح
نظام التعليم
عملية دائمة مستمرة
مادامت هناك حياة مستمرة ,
وما دام ثمة تطور وتغير وتبدل ,
وما دام هناك تقدم وأكتشافات , فلابد من تطور العمليةالتربوية تطويرا مستمرا دائما ,

ولابد
من إعادة النظر
فى الآهداف والوسائل والطرق وسواها ,
إن أحدا لم يحاول أن يدرس وجوه النقص والتقصير
دراسة علمية ..وأن يشخص العلل تشخيصا موضوعيا وأن يصف الدواء المناسب لها .

ولكل
عملية تربوية
أهداف تسعى الى تحقيقها ,
وهذه الآهداف ليست نهائية
وإنما محاولة لآستشراق المستقبل
الذى يمكن أن تنتهى إليه الجهود التى تبذل ,
وهى تصف طريق الوصول الى تلك النهاية ,
والآهداف التربوية هى الغايات التى تنشدها التربية
والتى لا يمكن وضعها بمعزل عن المجتمع ونظمه ,
حيث أنها مرآة تعكس فلسفة المجتمع وأوضاعه وطموحاته وتحدياته ,
فهو الآطار المرجعى الذي تستمد منه وجودها . وتتحدد نوعية الآهداف التربوية
بحسب أيديولوجية وفلسفة المجتمع والبناء الثقافى له .

فالأهداف التربوية
فى المجتمع الديموقراطى
تختلف عنها فى المجتمع الآستبدادى ,
وترتبط الآهداف التربوية بالتغيرات الثقافية
التى تطرأ على المجتمع والبناء القيمى له كالتغيرات
التى طرأت على القيم بعد تحول المجتمعات من مجتمعات زراعية
الى مجتمعات صناعية , وعادة ترسم الآهداف التربوية معالم النظام التربوى فى المجتمع ,
حيث تتجسد فى مكونات المنظومة التربوية من إدارة , ومناهج وبرامج ومعلمين وغيرها ,
وتشتق الآهداف التربوية من مصادر مختلفة مثل المجتمع وطبيعته , وحاجات الفرد , وطبيعة العصر ,
وعادة ما تخضع هذه المصادر للتغيير والتطوير , لذا يتوجب على التربويين مراجعتها من أن لآخر لتعرف مدى مناسبتها للتغييرات والمستحدثات المحلية والعالمية .

مطعمم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .