مطلوب حمير

مطلوب 2000 حمار للتصدير ..

رجل اعمال عربي يبحث عن عدد من الحمير "الفهمانة "لاوروبا وحتى

لقبرص.... صديقي يترك عمله الحكومي للعمل في القطاع الخاص في سبيل

الربح الكبير والسريع ويتاجر مع الداخل والخارج في الحليب والشوكولاته وحتى الملابس الداخلية ولا توجد مشكلة ,وشركات تفتتح تحت اسماء مختلفة في الداخل والخارج للتحايل على الدولة ، والغريب ان يقوم البعض بفتح مكاتب للشركة في خارج البلاد لكي يحصلوا على امتيازات المستثمرين القادمين مثل الاعفاء من الضريبة وغيرها ....

وقصة صاحبنا انه من رجال الاعمال الاذكياء الذي يذهب في تجارته الى حيث لا يذهب غيره ,وذلك من خلال المتاجرة بالسلع التي لم يتاجر بها احد من قبله وهذا بحد ذاته يزيد نسبة الربح من خلال احتكار السوق وتحديد الاسعار التي تناسب اطماعه ...

فبعد ان تاجر بالزيت البلدي (زيت الزيتون)من خلال وضعه في عبوات زجاجية صغيرة كتب عليها زيت الاراضي المقدسة وروج لهذه السلعة في الولايات المتحدة الامريكية بنجاح كبير وبعدها قام بتعبئة التراب في عبوات بلاستيكية قريبة من حجم عبوة الكولا الصغيرة وكتب عليها "تراب الاراضي المقدسة" حيث يحب الاجانب الاحتفاظ بهذا التراب الذي يعتبرونه مقدساً .

"حمير للتصدير "

ورغم غرابة تجارته السابقة الا ان الاغرب هو تجارته الجديدة حيث وصل

من اوروبا وبدأ البحث عن الحمير نعم ...الحمير، ولهذا الغرض شمر صديقنا عن ساعديه بحثا عن 2000 حمار من الجنسين (ذكر +انثى ) وكانت بدايته في قرى الشمال حيث دفع مبالغ ليست كبيرة وتراوح السعر ما بين مئة شيكل حتى ثلاث مئة شيكل .

فالعمر يلعب دور فاذا كان الحمار صغيرا(كر)فان سعره يقل ,سعر الانثى اعلى من سعر الذكر وحتى اللون فقد ركز صاحبنا على الحمير ذات اللون الاسود الغامق .

ومع ذلك لم يفلح في جمع كل العدد المطلوب ولديه نيه للتوجه لقرى منطقة الجنوب لسد العجز ,وصاحبنا مشغول جدا ومستعجل جدا لان الكمية محجوزة ومطلوبة لاوروبا ...

عمل مع اقامة لكل حمار ...

وعلم ان الغرض من هذه الصفقة هو عمل الحمير في قطاعات متعددة في اوروبا مع اقامة هناك ايضا ,حيث ستعمل هذه الحمير في قطاع الزراعة وقطاع السياحة ايضا .

وهنالك تفكير بان يفتح مزرعة للحمير لتصدير كميات اخرى وتوفير عناء البحث والاستغلال من الفلاحين .

ومن المعروف ان من الصعب ان تجد مزرعة للحمير في فلسطين ,فكل الموجود تناسل اعتيادي ومنزلي ومن خلال الحظائر الموجودة على هامش حظائر الغنم او البقر وبعض المزارعين في اوروبا يحتاجون الحمير لحراسة خراف المزرعة من الذئاب التي تخاف من الحمير وسيكون عمل الحمير مريح جدا لان منظمة حقوق الحيوان تمنع ان تعمل الدواب في النقل داخل المزرعة بل تستعمل العربات لهذا الغرض ....

تامين وبامبرز للحمير ....

هذا وسيتم تأمين على حياة الحمير خاصة اثناء النقل عبر الباخرة وهناك سيتوفر الدفء والماء . وبعض الحمير التي ستعمل في قطاع السياحة سوف يكون بمقدور السائح ان يستاجر الحمار بالساعة وسترتدي الحمير "البامبرز" مثل الخيول وسيفر لها عمالا لتنظيف مخلفاتها على الطريق ويطمح رجل الاعمال بكمية كبيرة من الاناث تزيد عن 80% من الصفقة والبقية ذكوراً وذلك لاستغلال عملية التناسل ...

البلد بحاجة للحمير يا ناس ...

ولا نعرف هل ينجح صاحبنا في جمع الكمية المطلوبة واضافة كمية اخرى من الاموال لرصيده ويضرب رصيدنا من الحمير في هذا البلد الذي لا يزال يحتاج للحمير .... فالحمار عندنا عنصر اساسي ومركزي في العملية الزراعية ان كان لغرض الحرث او التنقل او التجميل ...

مع ارتفاع أسعار البترول الظاهر والله العالم اننا بنرجع لسالف العصر نركب الحمير على الاقل حزمة قضب من اطرف عصده وانتهى الموضوع .

هذا ان حصلت ولحقت على شي

الضاهر إن الأوربيين عارفين ألهرجه عشان كذايحتطون

ويا خوفي يجي يوم و نسير نستورد حمير

كما هو اليوم في السيارة وكل شييييييييييييييييي

والله اشره عليكم

هو عندنا اوادم فهمانه عشان يطلبون منا حمير فهمانه

والله عجب

:D :D :D