![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الترحيب بالأعضاء والمناسبات الترحيب بالأعضاء وأخبارهم وترقياتهم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
ابن حميد: أحرجتم الخصوم والمشككين وأنطقتموهم بما أردتم بصدقكم
![]()
ابن حميد: أحرجتم الخصوم والمشككين وأنطقتموهم بما أردتم بصدقكم
![]() واس - الرياض أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد أن قمة الكويت كانت علامة فارقة في تاريخ القمم العربية الاستثنائية منها والعادية، والطارئة منها والدورية. وقال في كلمة ألقاها أمام خادم الحرمين الشريفين أمس: ما عليك بعد اليوم يا أبا متعب وأنت رجل الإصلاح والحوار والعرب والإسلام والإنسانية، نحسب أنك قد أديت الذي عليك ونصحت لأمتك، ونرجو أن الله سبحانه قد أذن لهذا الليل الحالك أن ينجلي بفضل الله ثم بمبادرتكم وصدقكم وطهارة قلبكم ونقاء سيرتكم وصفاء سريرتكم. لقد أحرجتم الخصوم والمشككين في مواقفكم، بل لقد أنطقتموهم ليقولوا ما أردتم أن يقولوه لا ما أرادوا أن يقولوه، عجزوا أن يلوذوا بالصمت، بل ألجأتموه بصدقكم ومصداقيتكم ليقولوا الحق ويشيدوا بدوركم ويقدروا مواقفكم وليعترفوا بفضلكم. لقد ارتفع مقامكم فوق القامات، وعلا دوركم فوق الأدوار، وتحلق حولكم أخوانكم الزعماء والقادة كما تتحلق الكواكب حول مدارها. لم تقفوا عند الماضي متسائلين أو معاتبين بل انتقلتم إلى المستقبل. وأضاف: لقد شاهدنا وشاهد العالم معنا مفاجأة القائد، شاهد التحول الكبير في مسار قمة الكويت، فقد كنتم بحق يا خادم الحرمين، القائد العظيم ذا الحضور الكبير في كل المحافل، يترك أثره الفاعل في كل مجريات الأمور، تقدمون حين يحجم الآخرون. كان العرب ومن ورائهم العالم كله يترقب لحظة الحقيقة، كل المؤشرات كانت متشائمة، وكانت حالات الحذر والترقب والتوجس وظروف الأمة تحيط بالمؤتمر وبدت حالة العرب وكأنها حالة مستعصية، فعلى الرغم من الجراح والدماء والقتلى والأشلاء والدمار كانت الثقة مهزوزة، والأولويات مشوشة، والعرب الذين اشتغلوا بالتسميات والتقسيمات في محاور وتحالفات لا يدرون أين يتجهون. في هذه الظروف والأجواء تحدث الكبار وكان حديثهم حاسما جازما. يعلن قائدنا بصراحة وبقوة وصرامة رفض السير في ركاب الخلافات ويزيح الهم الجاثم على الصدور. وقلتم في نقد مسؤول للذات أمام هؤلاء الأعضاء في افتتاح السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى: «يشهد الله تعالى أنني ما ترددت يوما في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة، كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري وهي مسؤوليتي أمام الله -جل جلاله-» ، وهذا هو ديدنكم في توجيه النقد الصادق للنفس مستمدين من ذلك عزيمة وقوة تسقط الباطل وتعلي الحق بإذن الله. بدأتم بنفسكم فأسقطتم خلافاتكم مع أية دولة ومع أي نظام. هذه الشجاعة النادرة من قائد عظيم بحجم قمة وقامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قوة وشجاعة نحسب أنك أبرأت بها الذمة ووضعت الجميع على محك الشجاعة واختبار المصداقية. أطفأتم نيران التوتر وفتحتم الباب واسعا للصلح وجمع الكلمة ووحدة الصف، مجسدين الديانة وصلاح القلب وروح الأصالة والنخوة. إنه خطاب القوي بربه ثم القوي بشعبه وبأمته، لم تقدموا أي تنازل؛ المبادرة العربية مطروحة، ولكنها لن تكون مطروحة إلى الأبد، والسلام خيار ولكنه ليس الخيار الوحيد. واستطرد قائلا: كانت كلمتكم في أقل من عشر دقائق ولكنها كانت كافية لقلب الموازين بل لضبط الموازين، غيرتم اللغة فغيرتم المواقف. لقد عد العادون الكلمات بحروفها وزمنها، شخصت الداء ووصفت الدواء. إنها كلمة استثنائية نعم استثنائية، ولكنها ليست استثنائية في قاموس الملك عبد الله ولا في شخصيته ونهجه. وثيقة تاريخية أغلقت باب التدخل الخارجي وأعادت الهيبة وأمسكت زمام المبادرة وغيرت صورة المعادلة في منطقتنا. إنها كلمة رجل الإسلام وفارس العروبة وملك الإنسانية في قيادته الحكيمة ودبلوماسيته الناجحة. كلمات قليلة ليس فيها مراوغة أو محاولة لكسب أو تبرير، ليس فيها حديث شخصي ولا منجزات ذاتية كلمات صادقة حكيمة، نابعة من القلب فكان موقعها الرضا والقبول. جاء حديثكم ليقطع الصمت الرهيب وليبدد الهواجس ويمزق التشاؤم، حديث من الفؤاد بنبرة معبرة وعبارات مؤثرة ومشاعر عربية إسلامية صادقة ومصارحة متناهية ومصالحة خالصة. قلتم «مضى الذي مضى واليوم أناشدكم بالله جل جلاله ثم باسم الشهداء من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في غزة، باسم الدم المسفوح ظلما وعدوانا على أرضنا في فلسطين الغالية، باسم الكرامة والإباء باسم نفوسنا التي تمكن فيها اليأس أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جراحنا وأن نسمو على خلافاتنا وأن نهزم ظنون أعدائنا، بل نقف موقفا مشرفا يذكرنا التاريخ به وتفخر به أمتنا». ثم أعلنتم باسم الجميع تجاوز مرحلة الخلافات وفتح باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ ومواجهة المستقبل -بإذن الله- نابذين الخلافات صفا واحدا كالبنيان المرصوص. أما ما أعلنتم من تبرع باسم الشعب فجاء خاليا من الترفع أو المنة، بل لقد قلتم وصدقتم أن أي مبلغ مهما بلغ لا يوازي قطرة من دم فلسطيني. وهكذا فليكن الصدق وهكذا فلتكن الدبلوماسية، واسمحوا لي -يا خادم الحرمين- أن أرفع لمقامكم الكريم التحية والتقدير باسمي واسم زملائي أعضاء مجلس الشورى على مواقفكم المخلصة وجهودكم الصادقة تجاه الوطن والأمة، فسيروا -يا خادم الحرمين- على طريق الحق والعزة والإباء، ونحن لكم -بعون الله- بعد ولي عهدكم السند والعضد والنصير. واختتم ابن حميد كلمته بقوله: اسمحوا لي أن أقف عند إشارة لها دلالتها تسجل حضوركم ومواقفكم وتقدير العالم لكم أقف مهنئا لمقامكم الكريم بالجائزة التي نلتموها من برنامج الغذاء العالمي (البطل العالمي لمكافحة الجوع)، ولن ينسى شعبكم زيارتكم الشهيرة لبعض الأحياء في مدينة الرياض ووقوفكم الشخصي مع هموم شعبكم، فهنيئا لكم هذه المواقف والإنجازات. ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 4969 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 9391 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 18563 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 16962 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 15582 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |