أسلوب الخطة التربوية الفردية في مجال التربية الخاصة

أخواني وزملائي

كما تعرفون يعتبر أسلوب الخطة التربوية الفردية من الأساليب الحديثة في تربية وتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

إلا أن الممارسة الفعلية لإعداد وتطبيق هذا الأسلوب غير قائم - الى حد ما - في برامج التربية الخاصة المطبقة في وزارة المعارف بالسعودية = عدا برنامج صعوبات التعلم = ، ولا يوجد لدي معلومات عن ما هو مطبق قي بقية دول الخليج . ( وهنا نريد الاستفادة من التجارب الناجحة ) .

هذا الموضوع أود طرحه للنقاش والحوار مع جميع الأخوان والزملاء المتخصصين والعاملين في برامج التربية الخاصة وأصحاب العلاقة . من حيث الإجابة على الأسئلة الآتية من واقع التجربة الميدانية :
1- هل يعتبر هذا الأسلوب عبئاً إضافياً على كاهل معلم التربية الخاصة؟
2- ما هي ميزات وعيوب هذا الأسلوب من حيث التطبيق؟
3- هل يوجد عدم توافق بين إجراءات إعداد وبناء الخطة وتطبيقها في الميدان؟
4- هل يوجد تقص في تدريب وتأهيل العاملين على استخدام هذا الأسلوب؟

ارجوا أن تكون معظم الإجابات من واقع الميدان العملي قدر الإمكان .

مع شكري وتقدير للجميع مقدماً .

شكرا لك على موضوعك الرائع

جوزيت خيــرا

يعطيكـ العافيه




وطبعا مكونات الخطة التربوية الفردية :
أولاً : المعلومات العامة وتشمل اسم الطفل وتاريخ الميلاد ومستوى درجة الإعاقة والجنس والسنة الدراسية وتاريخ الالتحاق بالمركز .
ثانياً : التقييم الأولي ويشمل هذا الجانب تاريخ التقييم الأولي وأعضاء لجنة التقييم ووظائفهم .
ثالثاً : نتائج تقاير أعضاء لجنة التقييم الأولى وتشمل :
&. القدرات العقلية .
&. السلوك التكيفي الاجتماعي .
&.المهارات اللغوية .
&. المهارات الأكاديمية .
&. المهارات الحسية والحركية .
&. أية مهارات أخرى .
رابعاً : الأهداف التعليمية الفردية ويشترط في صياغة الأهداف التعليمية الفردية أن تكتب بعبارات سلوكية محددة يمكن قياسها ضمن شروط ومواصفات يحدث من خلالها السلوك النهائي وفق معايير محددة هي نسبة النجاح أو الفترة الزمنية أو عدد المحاولات .
خامساً : ملاحظات عامةمتعلقة بتعديل الخطة ويشمل هذا الجانب أية ملاحظات بناء على توقعات وملاحظات المعلم تتمثل في تبسيط الأهداف التعليمية أو حذفها أو تعديل المعايير المتعلقة بهذه الأهداف

تحياتي لكـِ