السفياني والعدواني يطلقان أمسيات بريدة والهزاع يثير عاصفة الفكاهة

وسط حضور آلاف الزوار في مهرجان الربيع
السفياني والعدواني يطلقان أمسيات بريدة والهزاع يثير عاصفة الفكاهة


سلمان الضباح ـ بريدة
شهد مهرجان الربيع في بريدة انطلاق أول أمسيات الشعر الشعبي بمشاركة الشاعر الكويتي فيصل العدواني والشاعر السعودي عيضة السفياني , وأدار الأمسية عبدالله الفقير. وكانت الأمسية التي أقيمت الخميس الماضي وسط حضور كبير من الجماهير المتذوقة للشعر, قد بدأت بقصيدة وطنية للشاعر السفياني قال فيها:
سارعي للمجد والعلياء وعز بلادي
والله العالم وملك الأرض يؤتيه أهله
العلم مكتوب في خده ثلاث مبادي
لا اله الا الله وسيفين عدل ونخله
وجاء دور الشاعر فيصل العدواني الذي بدأ بقصيدة بعنوان «خلها على الله» قال فيها:
خلها على الله ماهي أول خساره
واللي خلقه الله خلق ناس غيره
وتوالت قصائد الشعراء وسط تفاعل الجماهير لمدة تجاوزت الساعة والنصف.
من جهة أخرى وضمن فعاليات المهرجان بدأ الفنان الشعبي عبدالعزيز الهزاع أمسيته بأبيات شعرية شعبية قال فيها: جينا لبريدة جينا
جينا لبريدة نجدد ماضينا
وشهدت الأمسية حضور آلاف الزوار الذين لم تتسع لهم المقاعد الموجودة بخيمة الفعاليات الرئيسية لينتشروا على جنبات المسرح وخلف الأبواب حيث استطاع الفنان الهزاع رسم ابتسامة عذبة في الوقت الذي كان فيه مقدم الأمسية محمد الضالع يتناول معه المواقف القديمة وأبرز المحطات والجديد الذي يخبئه الهزاع لبريدة. الأمسية عكست النجاح الجماهيري الذي يحظى به مهرجان الربيع ببريدة كما هو الحال للفعاليات الأخرى المصاحبة وعطرت سواليف أم حديجان الكوميدية أنفاس الحضور بعد أن أكدت أن القرية الشعبية المصاحبة للمهرجان هي أروع ما شاهدته عينها. وفي نهاية الأمسية كرمت اللجنة المنظمة الفنان الهزاع حيث قدم له عبدالرحمن الخضير درعا تكريميا وسط تصفيق الحضور وإقبالهم على التصوير مع المبدع الهزاع الذي كان في غاية السعادة.
وأكد الهزاع في حديث إعلامي في ختام أمسيته انه لم يتخيل ما شاهده على أرض الواقع معتبرا أن مهرجان الربيع ببريدة هو درس حضاري مرموق ,وقال: لدى زيارتي للقرية الشعبية انبهرت من روعة التنظيم وكنت في قمة سعادتي وأنا أشاهد العوائل مع أطفالهم يتسابقون للاستمتاع والتعرف على موروثنا الضارب في أعماق التاريخ,كما أن وجود الأسر المنتجة بأكلاتها الشعبية اللذيذة أعطاني إحساس كبير بأن مهرجان بريدة هو مهرجان الإنسانية على حقيقتها فقد فتح المجال للجميع وهذه المناظر لن أنساها مطلقا مدى حياتي.

عساهم عل القوة اخوي