الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات





هو الصديق بكل معانيه للكاتب محمد بن احمد الشدي جريدة الرياض

منتدى الاخبار المحلية واالعالمية


إضافة رد
#1  
قديم 23/04/2009, 04:35 PM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
 معدل التقييم » مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي هو الصديق بكل معانيه للكاتب محمد بن احمد الشدي جريدة الرياض



الخميس 27 ربيع الآخر 1430هـ - 23 ابريل 2009م - العدد 14913

عودة الى الرأي



هو الصدق بكل معانيه!



محمد بن أحمد الشدي
هذا الحديث عن مزايا إنسان كبير وشخصية عربية معروفة ولكني فضلت أن لا افصح عن شخصه وأن يكون الأمر تلميحاً لا تصريحاً على الأقل في بداية هذا الحديث.
مع العلم أن الحديث عن مزاياه يعني الحديث عن مزايا أكثر من رجل واحد.. ولا ندري هنا: هل نتحدث في شخصه عن الإنسان أو المؤرخ أو المثقف أو السياسي المجرب. ولكننا بإيجاز نستطيع أن نقول عن هذا الإنسان بأخلاقه العالية وبمسؤولياته الكبيرة وحلمه ورفقه بمن حوله الشيء الكثير، هو أديب بإطلاعه وقراءاته وتذوقه للأدب والشعر وسياسي بمتابعته للأحداث وفهمه العميق لأسرار السياسة المعاصرة واجتماعي لصلاته القوية مع الأصدقاء والناس من حوله ومجرب لبعد نظره وآرائه السديدة الصائبة الذكية.
حين يتحدث في السياسة يتحدث ببراعة العارف المطلع المتابع فهو صديق لعدد كبير من السياسيين والصحافيين والدبلوماسيين في الوطن العربي وكثيرون من هؤلاء يعجبون بطرحه وصدقه وصواب رأيه.
وحين يتحدث عن التاريخ والشعر فإنه يعرف أسراره.. والتراث تشعر أنك أمام رجل يقرأ بفهم وبعمق ولهذا يحرص الأدباء والشعراء على صداقته واللقاء به دائماً وإهدائه نتاجهم الفكري والأدبي وهو من ناحيته يبادلهم الاحترام ويمد لهم التأييد والتشجيع.
وعندما يتحدث عن الصحافة فتدرك أنه متابع لها وأنه صديق حميم للصحافة يتابعه ويقرأها ويناقش مواضيعها مناقشة دقيقة بل يقرأ ما بين السطور كما يقولون وأما عن تجاربه ومرونته وبُعد نظره فهذا ما لا يجهله أصدقاؤه وجميع الناس الذين يتعاملون معه فهو إنسان متواضع غيور على المصلحة العامة كبير القلب ذكي التصرفات ومحبوب من الجميع.
ويكفي هنا أن نتحدث عن تلك الشخصية كرجل وطني ومطلع كرجل يشجع أبناء وطنه على العمل، وهو قارئ من الدرجة الأولى سريع التذكر عميق النظرة سديد الرأي.
رغم مسؤولياته الكبيرة الجليلة ورغم مشاغله وارتباطاته المتعددة إلا أنه حريص جداً على القراءة والمناقشة والدراسة المتأنية الواعية فكل من يعرفونه جيداً يشعرون أنه منهم ومعهم دائماً.. هذا كما عرفناه وهكذا هو فعلاً.
في لقاء مع هذه الشخصية قبل مدة دار الحديث حول الأدب والشعر الفصيح والشعر الشعبي وتلك الصلات الاجتماعية في مجتمعنا السعودي الذي بدأت تغزوه معالم الحضارة فطرح هذا الإنسان أفكاراً هامة وذكية وإيجابية.
قال: إن من واجبنا الالتصاق بالتراث العربي الأصيل.. التراث الذي تركه لنا الأجداد من الحكم والكرم والشجاعة والأخلاق والمروءة وهذا التراث هو الحصيلة التي يجب أن يتحلى بها العربي المسلم. وأشار إلى أن الحضارة الحديثة التي قد بدأت تغزونا قد صرفتنا عن كثير من التقاليد والطبائع الممتازة التي كان لها جذور عميقة فينا ولا بد من العودة إلى هذه التقاليد والقيم الأصيلة التي هي ركائز المجتمع السليم.
في فترة قريبة كانت تلك الركائز تشكل أسرة أكثر تماسكاً وتفاهماً مما هي عليه الآن في الماضي لم تكن هناك مشاغل كثيرة تشغل الأب عن الجلوس مع زوجته وأولاده وأصدقائه والجد عن الجلوس مع أحفاده والكبار عن الجلوس مع الأصغر سناً يتحدثون في أمورهم ويتطارحون الرأي ويسوقون القصص ويناقشون أمورهم كأسرة واحدة.
ولكن الحال هذه الأيام قد تغيرت قليلاً ولنكن صريحين فنقول إن هناك الآن هوة وفجوة كبيرة بين الكبار والصغار بين المتعلمين والأقل تعليماً بين الجيل الماضي والجيل الحاضر.. لقد شغلتهم الحياة عن اللقاء المستمر مع بعضهم البعض حتى أصبح الأخ لا يرى أخاه إلا بعد مدة طويلة وأصبح الصديق لا يجتمع بصديقه إلا في المناسبات والأعياد وهذه ظاهرة مؤسفة ومؤلمة خلفت لنا الكثير من المآسي وهناك من يوافقني على ذلك وقال من يستمع إلى ذلك الحكيم.
هناك مثال بسيط على هذا التفكك في الأسرة والمجتمع لقد رأينا جيلاً جديداً من الشباب تعلم ويتعلم في بلاد الغرب.. ويقضي فترة هناك يكتسب فيها أشياء وطباعاً غريبة عنه وعن مجتمعه الذي عاش فيه قبل الاغتراب يأتينا هذا الشباب وهو مسلح بالعلم والخبرة وهذا شيء جميل ولكنه قد فقد بعض التقاليد الطيبة الممتازة فقد الاهتمام بصحبه ولقاء من كان يعرفهم من أهله وأصدقائه وكون له "شلة" جديدة يقضي معها وقته أصبح يأنف من الأكل باليد وارتياد مجالس كبار السن الذين لديهم الخبرة والحكمة والتجربة أصبح معزولاً ومنقطعاً عن مجتمعه الطيب البسيط مجتمعه المليء بالحب والإلف والبساطة والطيبة قد يكون هناك شيء مما ذكرته.
- وحين جاء الحديث عن الشعر الشعبي والقصص الشعبية قال: هذه هي النقطة الهامة في الموضوع لقد سررت كثيراً بمهرجان الجنادرية ففي هذا المهرجان شعرت كثيراً بأن الهوة بين المتعلمين وغيرهم قد ضاقت وشعرت بالتآلف والتجاوب بين جيلين وشعرت بأن المتعلمين في الخارج لديهم الحنين إلى أهلهم وأصدقائهم ومجتمعهم الطيب جميل جداً أن يجتمع الإخوان وأفراد المجتمع مع بعضهم يتحدثون ويتطارحون الشعر والقصص مما يدخل البهجة على نفوسهم ويعيدهم إلى جذور المجتمع والأرض ويخلق منهم أسرة متلاحمة ولبنة قوية متماسكة مما يجعلهم الأكثر قرباً من بعضهم البعض ومما يشيع بينهم الألفة والمودة ويكسر الحاجز الذي أقامته ظروف الحياة المعقدة وظروف الغربة والانقطاع.
إننا بحمد الله على كل حال نحن نتقبل كل ذلك أسرة واحدة وجسداً واحداً ويجب أن نسعى دائماً للمحافظة على بنيان مجتمعنا القوي المتفاهم المتآلف فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه من العرب والمسلمين.
وقال حكيمنا إن الواجب أن نكثر من فرص اللقاء وأن نكثر من لقاءاتنا المحلية والعربية ففي ذلك قوة لنا لأن ذلك يجسد فعلاً وحدة مجتمعنا ويجسد أهدافنا وطموحنا ويبعث فينا معاني الشعور بالقوة والترابط والمواطنة الصادقة. وقال: إن بلادنا ولله الحمد غنية بالشعراء والأدباء ممن يقولون الشعر الفصيح والشعبي.. وقال: إننا نواجه تحديات العصر وجفاف العواطف فيجب أن نتجنب ما وصل إليه الناس في الغرب من تفكك وتجهم وقطيعة حيث صاروا كالآلة الصماء وعملوا على إبراز الفرد وإهمال الجماعة وصار كل إنسان هناك يعيش لنفسه ويعمل لمصلحته بكل ما في طبيعة الإنسان من أنانية فلنتجنب كل ذلك ونفتح قلوبنا للحياة الهانئة السعيدة. لشخصيتنا المحلية كان هذا الحكم ولا يزال يتسم بمسؤولية كبرى وقد زاده الله هذه الأيام رفعةً ومسؤولية، وهو أهل لهذه المسؤولية إذ إنه يحظى بثقة ولي الأمر وحب مواطنيه،إنه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية زاده الله مع هذه المسؤولية الجديدة صحة وتوفيقاً.



 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 1927 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 2099 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 3950 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 6141 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 2036 20/12/2013 11:12 PM

قديم 23/04/2009, 11:50 PM   #2
مراقب المنتديات الصحية والرياضية


الصورة الرمزية افعان
افعان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 12780
 تسجيلي » Nov 2008
 آخر حضور » 31/08/2016 (06:20 AM)
مشآركاتي » 2,200
 نقآطي » 1800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

فيجب أن نتجنب ما وصل إليه الناس في الغرب من تفكك وتجهم وقطيعة حيث صاروا كالآلة الصماء وعملوا على إبراز الفرد وإهمال الجماعة وصار كل إنسان هناك يعيش لنفسه ويعمل لمصلحته بكل ما في طبيعة الإنسان من أنانية فلنتجنب كل ذلك ونفتح قلوبنا للحياة الهانئة السعيدة

كلام كبير ومن ذهب
يا استاذ / مشهور



 
 توقيع : افعان



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 11:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w