هم يعرفون من أين تؤكل الكتف

كنا أصحاب سبق ، كنّا الباديين وهم اللاحقون ، كانت رحالهم تشدّ إلى بغداد ودمشق وغيرها من العواصم العربية والإسلامية حينها . علم الطيران ، علم الكيمياء والرياضيات والطب وغيرها من العلوم الإنسانية . بقي الحال والمجد لنا على هاماتهم . كانوا يسمون أوروبا المظلمة حينا من الدهر . تكالبت علينا السنون ، بيّعات بأثمان بخس هنا وهناك منذ أواخر عهد الدولة العباسية ، حتى نهاية سقوط الخلافة الإسلاميّة ، لم يكفهم هذا ، بل حاكوا لنا المكائد صباح مساء ، حتى استطاعوا بسط نفوذهم علينا ، جاء الاستعمار وقسم الدول الإسلامية إلى دويلات لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها . هاهي إسرائيل تعربد وتصول وتجول ، حتى قرار الأمم المتحدة الأخير ضُرب به عرض الحائط ،ولا من مستنكر أو مُعقب ، كان الأجدر بنا أن نعرف ما يجري منذ القدم ، لنعرف كيف الرد؟ ومتى يكون؟ لكنّا أصبحنا عا لات عليهم ولا نستطيع الحياة بدونهم . لا تقولوا لا.... هي حقيقة نراها . الصناعات الحربية التي تعج بها أراضينا جميعها مستورد من هناك ولا يحق لنا معرفة كيف تُصنع . ولا حتى لماذا اشتريناها ، وإن عرفنا نكن تحت المجهر في كل صغيرة وكبيرة وكأننا جرثومة خطيرة تُراقب من العلماء لكي لا تفتك بالبشر ، هم يقولون . أسواقنا تكدست بصناعاتهم وبمختلف الأنواع ، والبعض منها لا تباع هناك ،لأنها قد لا تتفق مع ما يرغبون ، لكن نحن تتفق أو لا تتفق . تفننوا في صنعها حسب عقولنا ومزاجنا الغير موجود أصلاً . حتى كلمة
Made in لها قيمة عندنا ،عرفوا كيف يرسمونها في عقولنا ، وإنها الصناعة التي لا يعلو عليها صناعة .حتى عقولنا استحوذوا عليها ، ولم نعد نفكر كيف نأخذ وماذا نقتني .؟ أمريكا عندما أدركت بالصناعات الصينية بدأت تغزوا بيوتها أصبحت تحاربها بكل ما تستطيع . من يلومها في ذلك .؟ أما نحن لا نحارب في صناعاتنا لأننا لا نصنع لكن نستورد وهذا ما يصبوا إليه .رغم هذا نُحارب في عقولنا لتذهب مع ما يرون وما يشتهون . درسوا عقلياتنا دراسة مستفيضة ، حتى عرفوا عنا أكثر مما نعرفه عن أنفسنا . نتسوق الأسواق نجد الألوان الزاهية والفخامة هنا وهناك والديكورات ، وكأن لسان حالهم يقول صنعت لعقول عربيّة فقط رجال ونساء وأطفال . يعرفون أمزجتهم وعقلياتهم . قد نلبس ولا نعرف ماذا يعني هذا اللباس ؟ أهو لباس سهرة أم ماذا يعني .؟ قد نأخذ العاب لأطفالنا ولا نعلم ماذا يتناسب مع سنهم .؟ حتى البجا مات فرضوا ألوانها ومقاساتها ، وما علينا إلاّ أن نلبس دامها صنعت هناك . الأكل السريع يعرفون أننا شعوب تحب السرعة لنموت ، لذلك أسرعوا في صنع الطعام السريع . سياراتنا الفارهة نتسابق لشراء السيارة الأسرع دون النظر في خطورة ذلك ثقة بما صنعوا . الأمثلة كثيرة جدا وفي الختام أقول إنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف ......
كتبت بعيدا من هنا
وبقلمي

	مقالة في الصميم نعم سعادة الدكتور محمد الموسى ان ما تفضلت به هوا الواقع اليوم والذي تعاني منه جميع الدول الاسلامية وليست العربية لوحدها قبل كانت الدزل العربية واليوم اضيفة الدول الاسلاميه وغدا ستضاف دول الله اعلم من ستكون ولاكننا لم نتعلم ولم نستفيد من كل هذا واقصد باننا لم نكتفي بالتصنيع لدولنا بل ان كل ماتوفر المال ذهبنا به واشترينا من المخزون الذي قد اكل عليه الدهر وشرب عندهم وتملا علينا الشروط بان هذه الاسلحة لاتستخدم في الدفاع عن اخواننا المسلمين بل اذا لم تكن تستخدم ضدهم وهناك الكثيروالكثير واقرب شي هو ما تقوم به اليوم اسرائل العظماء التي تنظر الى العرب بانهم اقلية في الشرق الاوسط ونها ستكون من الفرات الى النيل والهلال الخصيب وغيره من الاسما التي تحلو لهم الله ام نصرك الذي لايوازرالله يارب العالمين وشكرا سعادة الدكتور على ماتفضلت به في مقالتك والله يشهد اننا مانريد الى الحق والنصر من عند الله انه السميع العليم

واكلو الكتف معالي الدكتور صنع في وصنع في وصنع في ونحن نشتري ونتفاخر انه صنع في ولانعلم لماذا صنع لنا ولماذا سوقوه لنا نحن بالذات نلبس صناعتهم وناكل من صناعتهم ونشرب من صناعتهم ولا نعرف مكونات صناعتهم ---------- الابعد تفشي الامراض والسبب لنه صنع في ؟؟؟؟؟؟؟

كم انت رائع معالي الدكتور الموسي وكم أحب مواضيعك الرائعه المميزه لاهنت ياصاحب القلم الذهبي

الأخ الحبيب الدكتور محمد الموسى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

إن أفضل طريقة وأسرع طريقة وأنجح طريقة للتخلص من خطر الفكر الغربي وما يخططون
له لهذه الأمة الإسلامية ، هو الإسراع حالا ومن الآن بتثقيف أبناءنا وتوجيههم التوجيه
الصحيح .

نعم قد يذهب أبناء الوطن الغالي إلى الخارج للدراسة والتحصيل العلمي نقول لا بأس في
ذلك والعلم مطلوب ، لكن من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ، فالمبتعث إلى الدول الخارجية
أمانة في أعناقنا نوجههم بالنصح والإرشاد وخطورة الاختلاط هناك إلا لما دعت له
الضرورة وللحاجة للدراسة .

ويجب علينا أن لا يذهب المبتعث إلى الدول الأوروبية دون نصح وإرشاد ، وتوجيهه التوجيه
السليم ، أخلاقيا ودينيا وعلميا وأنه لم يذهب إلى هناك إلا لتأدية رسالته وليعود لوطنه المملكة
الحبيبة التي تنتظر منه الإخلاص والعطاء وليكون قدوة صالحة تذكره الأجيال وتقتدي به .

وأن يذهب ويمثل بلاده بسمو أخلاقه ودينه ، وتحذيره أيضا من الانجراف مع من يجهلهم من
الأجانب الذين يحقدون على المسلمين ، وكذلك أبناءنا في البيت توجيههم التوجيه الحقيقي
المتمثل في الدين والأخلاق السامية وحتى لا يكونوا مستقبلا لقمة سائغة وسهلة للعدو .

الأخ الحبيب : مشهور أسعدني مرورك على هذا الموضوع الرائع والذي يجهله الكثير منا
ولا يعلمون خطورته على المسلمين ، وأتشرف بمرورك وجزا الله الجميع كل خير لحرصهم
على أبناء الوطن الغالي الحبيب .

المـوج ( الجندبي

يعطيك العافيه يادكتور

تقبل مروري ولك شكري وتقديري

أخي مشهور : نعم كما قلت ونحن شعوب نستهلك فقط لكن الإنتاج يفتح الله . موقوف إلى أجل غير معلوم ، واولئك الناس في الماضي أدوا دورهم وهم طوروا ونحن كُتب علينا الاستهلاك والشراء فقط .

مشعل :سلمت أخي وكما ذكرت ، نعرفها بعد أن يقع الفأس في الرأس وليتنا ننتهي ، لكن يستمر الإستيراد . لك خالص تقديري .

الموج : حبيب أنت هنا وهناك . نعم النصح والإرشاد لكني أخي ضد الإبتعاث في سن مبكر كما يحدث الآن من أجل تعليمهم اللغة وفساد عقولهم قبل سن الرشد . نعم أنا مع الإبتعاث وزيادة العلم هناك لكني أرى ذلك بعد المرحلة الجامعية . شبابنا الموج ضاعوا هناك ومن عاد لنا عاد بخفي حنين ، أو عاد ليسمم أفكار من هنا . أو لم يعد بالمرة .
تحيتي لك .

بدر البدور : تحيتي لك ولمرورك رعاك الله
أخي

د. الموسى

موضوع رائع
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .