دفاتر ذكريات يتيمة

افتح دفتر ذكرياتك أنت نعم أنت..
وسجل
هنا
|| مـــــدخل >>>>,,.||

الصدر ضاق
والجفن سد عـــــــال
يحبس وراءه أسرارا
وأحزانا ودموعا..!!
أجلس مع الأصحاب وكأنني وحدي!!
أتصنع البسمات
والقلب موجــــوع..؟!ومجروح..
وجراحه تنزف كلمات
مثل كل الكلمات
تحمل الأنين
والألم
والامه تعزف ألحانا
مثل كل الألحان
تنثرالأحزان
والهموم
كي
تخفف من زحمة الأوجاع المتراكمة عبر الأزمنة الضائعة فيك ايتها الأيام الخالية

آلصفحة الأولى :

لقيت حرفك بـ أول آلسطر ..
مشى ناظري لـ تحت ،
شفت بيتين شعر ..
وأخر السطر ،،
دمعة عمر
وتوقيع بـ إسمي وقلب يدمي ..
وعين تدمع ،،
وأنت بعيد للأسف ماتسمع ..

الصفحة الثانية :
بين يدي دفتر أوجاعي ..
أحرك أوراقه ،،
وتتغير أوضاعي ..
مرة حزن ، مرة إبتسامة ..
مرة دموع تبكي غرامه ..
تبكي فراقه ،،
تبكي شحيح الوقت وقسوة عذابه ..

الصفحة الثالثة
موت وألم ،،
نزيف وجرح ..
وصوت القلم ، يصرخ ..
هذا أول ماكتب بعد فرقى قوية ..
هذا أول ماوقع بـروح مبلية ..

الصفحة الرابعة
عنيد هذا الوقت كيف استطاع أن يفرقنا ،
كيف استطاع أن يقســــينا ،،
وكلما جئنا نفكر في ماضيــــــنا ،،
ينسينا ويحاول أن يلهيـنا ..
الله أكبر ..
على قلب بدأ يكـــابر ..
الله أكبر ..
على عين بدأت تجف ،،
نضحك ، نســولف ،

الصفحة الخامسة:
ونظرتنا تقول :
[مين قدي]
نحاول أن نبين لـكل الناس
سعادتنا ،
وضحكة بـصوت عال
وقلبا لايبالي
وفي الحقيقة ،
بدواخلنا قلوب مجروحة
وحكاوي مخفية
ومازلنا نضحك ..
ونضحك ولانبالي

الصفحة السادسة:

بيتان من الشعر ..
لاوزن لهما..
ولاقافية ولاحتى كونهما نثرا ..
... لكن !!

أذكر ، ماذا أذكر ،،،
كنا نسامر بعضنا
وقررنا أن نكتب شعرا ..
حاولت أنا ،،
وحـــــاولت أنت ..
ومن شــدة فرحنا ،،
طلع معانا هـذان البيتان ..
صحيح ليس تمام ،،
ولا مثل الكلام
لكن !
براءتنا تملأ حروفنا ،،
وتكفي بوحنا ..

وتوالت الصفحات

أذكر بذاك الليل ،،
تقاسـمنا العنا ..
أنت وأنا ،
محــــــــــــــــدن سوانا ..
بعدها زان السمر ،،
أنــس وهنا ،،
ومحــدن سوانا ..
أنـــــــــــــت وأنا ،،
محدن سوانا ..

صحيت من ذكرياتي ،،
وبـ إيديا أوراقي ..

أخر صفحة :
هدوء ، سكون ، السطر ساكت ..
والحبر جف ..
مريت ..
وقريت ،
وإتمعنت ،
ولمحت ،
توقيعك بـ نهايتنا ..

يانهايتنا الحزينة ،،
ياشكاوينا المريرة ..
على دفتر الهامش ،،
كتبتك والدموع غزيرة ..