مرثيه في الشيخ محمد العسيري من جارالله الفقيه

أحبابي هذه القصيدة من الشاعر المرحوم جارا لله الفقيه وهي مرثية في الشيخ محمد بن يحيى ألعسيري بعد وفاته رحمهم الله جميعا
يا الله يا للي من ترجاه ما خاب
من يقصد الله فاز ما خاب ضنه
يا سامع الداعي ومن يطلبه جاب
والله كريم لا عطا ما يمنه
والرزق بيد الله وهو فاتح الباب
يا سامع المظيوم إلا عد يونه
ياسين يا نور طما وانفقد غاب
والحكم حكم الله والموت سنه
اثر ألعسيري مات والقدرة أسباب
الله يغفر له ويسكنه جنه
شاهدت وجهه في خلال أربع أيام
وبعدها نعشه وصل للمجنه
يا مسرع الفرقا ويا فقد الأحباب
كما حصاد الزرع إلا حان حلّه
ياسين يا سور حمى أرضه والأقراب
كما شدا منصوب منه يشّله
ماهوب نمام ولاهوب لعّاب
حيدٌ وثيقٌ ثابتٌ ما يقلّه
منسى جميله سابقٌ وانحن أشباب
رد العدو عني رمى به وتلّه
وقّف معي قدام خصمي بمشعاب
سيفٌ كما شامان حده يصلّه
عريف منصوب لربعه والأجناب
أبو حسن واحمد عياله وجمعان
والمجد يبقا ما يفارق محله
درعٌ وثيقٌ حيلي حبس الأنشاب
والقرن الانصب دايمٌ ما يزلّه
صديق لزحمات لابار الأصحاب
يا صرم حالي يا صديق المضنه
ماهوب صديق ضحكته بين الأنياب
صديق ونعم صحبته ما تملّه
ماهوب قليل الرشد فاجر وكذاب
ماهوب لاشٌ صدقة اللآش علّه
منساه لو جولي بجلسٌ مع الباب
نجم طما من يلحقه ينتولّ له
راعي المراجل عاش قرنٌ ولا ساب
حما حمانا واحتما البوح كلّه
هذي صروف الدهر والدهر غلاب
والحزن إذا جاء دهور القلب غلّه
ياغبن قلبي غبن من عضه الداب
ماله صديقٌ له ولا زايرٌ له
يا الله عفوك وأنت يا الله تواب
تغفر لنا يوم الخطايا تزلّه
واختم كلامي عد صفّات الأعلام
صلاتي على محمد سيد الإسلام كلّه
(صلى الله عليه وسلم)
وسلامتكم .

الله يرحم الأثنين برحمه واسعه وأمواتنا وأموات المسلمين

حقيقه إذا قيل إبداع فمثل هذه القصيد إبداع وأنا على يقين أن أغلبيتنا لم يسمعها في حياته

شكري وتقديري لك ياعزيزي

وللجميع إحترامي

صدقت والله يا بو سعيد انا والله من الناس اللي اول مره اسمع بهذه القصيده الروعه

رائع رائع يا زهران وكالعاده تأتينا بالنوادر

وفقك الله وننتظر جديدك

تقبل اجمل التحايا وارقها

اخوك السحاب البعيد

زهران بن زهران من الاشخاص القلائل الذين يضيفون للمنتدى بين الحين والآخر روائع في أحايين كثيرة تكون نادرة ولم تسمع بها من قبل وهذا سر تميزه ..

تسلم يا زهران على هذه القصيدة الرائعة

نعم نحتاج لمثل هذه القصائد التي لم يتسنى للكثير سماعها

ورحمة الله على هؤلاء العمالقه الذين فقدناهم

الله يرحمهم

يعطيك العافيه يا زهران بن زهران

تقبل تحيات

اخوووك مزوووحي

	احبابي اشكركم جميعاً على المرور والتعليق وتحياتي للجميع

هذه القصيده من الشيخ الوالد جارالله بن محمد بن جارالله قالها في الرياض عند ما وصله نبا وفات خاله الشيخ محمد بن يحى العسيري شيخ قرية رباع رحمه الله حيث كان مثله الاعلا ولديه من الذكريات مع خاله الشي الكثير وكان دومن يتحدث عن ماثر خاله في عمل الخير ومساندة ابنا قريته وتقريب وجهات النظر بين الخصوم والصلح لذات البين وحرصه رحمه الله بعدم وصول القضياء الى المحاكم اوالحاكم الى بعد ان يستنفذ كل ماوتي من معرفة وعادات القبيله كان قوي الشخصية لين القول شديد الباس مع الحق وقد نجح رحمه الله في تسيير امور كثيره يحب الصلح بين قبيلته ويحضر مجالس الصلح اين ماكانت رحم الله الشيخ جارالله ورحم خاله الشيخ محمد بن يحي العسيرى وغمدهم جناته لنه سميع عليم

زهران بن زهران

ورحمة الله على هؤلاء العمالقه الذين فقدناهم

قمه قمه قمه فــ الروووووووووووعه

صح لساااااااانك مليوووووووووون كتبت فأبدعت ماشاء الله عليك

ابيات في غاية الرووعه والجمال اسجل اعجااابي

دمت ودام لنا قلمك الرائع ولاتحرمنا من جديدك واطلالتك الرائعه

لك خالص احترامي

عاشق رباع

أخي العزيز زهزان بن زهران

مشكور على هذه الرائعة

ونسأل الله العلي القدير أن يرحمهما ويغمد روحيهما الجنة

مع التحية للجميع