انفلونزا الخيول وانفلونزا الكلاب... اللهم سلم

إ
انفلونزا الخيول
مرض تنفسي يصيب الخيول ينتشر في كل العالم المرض ينتقل المرض بين الخيول عن طريق الإفرازات التنفسية أو المعدات الملوثة وهو مرض سريع الإنتقال
‬وارجع الاطباءبأن ‬خطورة فيروس إنفلونزا الخيول
‬إلي أنه من نفس فصيلة فيروس إنفلونزا الطيور والخنازير »‬H7N7H3N8 « ‬حذر البيطريون من إمكانية الاتحاد بين فيروسات انفلونزا الخيول والطيور والخنازير لتكوين فيروس أكثرفتكًا بالحيوان والإنسان وحذروا من أن إنفلونزا الخيول تنتقل إلي ‬الانسان والطيور والخنازير، ‬وتنتشر في أمريكا واليابان ودول افريقيا، ‬وخسرت استراليا ‬900 ‬مليون دولار خلال السنوات الأخيرة بسبب انفلونزا الخيول
‬دخول المرض إلي ‬مصر عام 1968‬عقب استيراد صفقة خيول من ألمانيا التي ‬يستوطن بها المرض
أكدت المصادر ان المرض قاتل، ‬وليس له علاج، ‬وأن المضادات الحيوية تعالج الأعراض فقط , وينتقل الفيروس عن طريق الرزاز الخارج من التنفس ولذلك حذر الأطباء من الاختلاط المباشر بالخيول المصابة،خاصة في فصل الشتاء حيث تزداد خطورة هذا ‬الفيروس.

حيث ظهر فيروس إنفلونزا اخر اثار الرعب والفزع في امريكا فقد انتشر فيروس معد وخطير بين الكلاب على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وتأتي حلة الفزع من احتمال تحور قريب لهذا الفيروس؛
حيث إنه في الأساس تحور عن سلالة إنفلونزا الخيول
ويسبب «انفلونزا الكلاب» فيروس «إتش 3 أن 8» القريب جدا من فيروس «انفلونزا الخيول» وهو من نفس عائلة الانفلونزا البشرية وفيروس «انفلونزا الطيور» «اتش 5 ان 1» الذي هلك بسببه 100 شخص في آسيا.
ولا يوجد أي لقاح مضاد للفيروس حتى الآن ، وان عقارين هما «أمانتيدين» و«تاميفلو» بامكانهما الحد منه إلا انهما ليسا مجازين لعلاج الكلاب

أن الخطر القادم الذي يصيب العالم بعد أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور هو " أنفلونزا الكلاب”
وحسب احد التقارير ، فإن «ثمة مخاوف من أن تنتقل الإصابة بالفيروس إلى الإنسان»،
مشيرة إلى أن «المرض لا يزال ينتقل بصورة محدودة منذ ظهوره في أميركا بين الكلاب الأليفة، وأنه يظهر على صورة سعال والتهاب رئوي يتسبب في هلاك جميع أنواع سلالات الكلاب بما فيها كلاب الصيد، وأنه ينتقل بواسطة الكلاب التي تقوم بحك أنوفها في الشوارع أو تتقاسم شرب المياه مع غيرها من الكلاب».

و أخطر ما تم اكتشافه أن البشر قد يحملون هذا الفيروس على ملابسهم». وتزداد المخاوف من انتقال الفيروس إلى البشر أن «فيروس (إتش 3 إن 8) يتحول خمس مرات كي يسمح له بالانتقال إلى الكلاب من الخيول، وإذا ما حدث له تحول أو تحولان آخران، فإنه قد يصبح غاية في الخطورة على الانسان».

وتأتي المخاوف في وقت أشار فيه تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى أن انتشار وباء الكلاب في شمال الصين دفع بكين للقضاء على 37 ألف كلب في الشهر الماضي بعد أن أدى لوفاة 13 شخصاً منذ مطلع العام الحالي». وتتشابه أعراض المرض مع أعراض الأنفلونزا العادية ومنها الحمى والصداع والتعب، ثم تتطور لأعراض تماثل ما يظهر جراء إصابة الجهاز التنفسي والجهاز المعدي المعوي أو الجهاز العصبي المركزي الذي لاحقا ما يتطور ليصيب بالشلل».

ويتوقع أن هذا النوع من الأنفلونزا قد تسبب بوباء بشري إما في عام 1889 أو عام 1900، إلا أن الملفت للنظر أن دراسة أجريت في عام 1997 أثبتت أن عدوى «أنفلونزا الكلاب» أصابت ربع عدد الطيور الموجودة في العالم».

تعقيب:
لانملك سوى الدعاء لله سبحانه وتعالى ان يكشف عنا الغم والمرض لان كل انواع الفيروسات قاتلة
( الانفلونزا )

·ليس للإنسان إلا الصبر وقد أمرنا الله تعالى أن نستعين به وبالصلاة فقال :

( يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة وإن الله مع الصابرين )
وقال الله تعالى
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين . الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وأنا إليه راجعون )