الى من رحلت ؟؟؟

لا أدري كيف أكتب ..؟ ومن أين ابتدأ ...؟ والكلمات تزدحم وتتعثر على

لساني لاتجد لها منطلقا فلقد لجمتها الفاجعة إليك ياراحلة .. إليك يا من

رحلت ِ عني إلى حيث أنتِ إليك يا من غادرت دنيتي إليك يا من غبت عن



سماء حبي وتركتني نهبا للهواجس ... والأوهام وصورتك لم تزل ماثلة أمام

عيناي وظلك يغدو ... ويجيء منبئا عن وجودك بين ظهرانينا كل همسة

منك تشدنا إليك أنك حاضرة في كل مكان في خيوط ملابسنا في كل ذرة

من أمانينا في كل نبضة قلب يطل على صباح جديد أشعر بك تتسللين إلينا

مع أشعة الشمس في كل صباح فأحس أنك أمامي فأهم أن أناديك تعالي ..

تعالي ضمدي جراحات يتمنا في غربة النفس فهل تأتي حبيبتي ...

يطاردني شوقا إليك عذب الكلام من شفتيك وفقدتك وكنت ملاذِ

فكيف حالي بعيدا عن ناظريك أنت الملاك الطاهر ...

فقد كنت عظيمة ومحبوبة وفراقك مزق القلب وجرح لن يندمل


مدى الحياة ودموعي لن تجف مهما طال الأيام فكلماتكِ محفورة في قلبي

وصوتك العذب لايزال يرن في آذاني .. وأني في ذهول وبين لحظة

وأخرى

أسائل نفسي هل أنا في حلم أم حقيقة ...؟؟؟ من يسمعني بعدك ...؟؟

ويصغي لحديثي ؟؟ والآن أحس كأنني ظل بعد رحيلك فقد كنت بحرا

متدفقا أشكو له همي فإلى من اشتكي ...؟؟؟ وحياتي تجردت من السعادة

لم تعد الحياة لها طعم بدونك فأشعر كأنها سراب وتمنيت أن لايكن ما حصل

يا اعز حبيبة رحلت عن وادينا الشمس وغاب عن ليلينا القمر وقد ذبلت

زهورنا وجفت وتوقف عن جريانه النهر لك الورد يا حبيبة لك الزهور

يا أغلى زهرة وسيظل أسمك على لساني وشفتي وستبقى أول وآخر



أمنياتي أن التقِ بك حيث تكونِ ...