اذا كنت في كل الامور معاتبا ** صديقك لم تلقى الذي تعاتبه

	ابيات من الشعر جعلتني اقف كثيرا امام معانيها واشرب من نهلها واستقي لنفسي قبل ان اسقي الاخرين ابيات قد جعلت في نفسي الكثيرمن معاني العتاب على النفس وازيد عليها نوع العتاب ونوع المعاتبة لصديق والاصدقا حتى غدوت اقرى مافيها من معاني داخلية واتردد عليها بين حين واخر لعلي احفظ منها كيف لا ونحن البشر نعيش على العتاب الدائم ونقرع ابواب بعضنا ونلوم ونضع قيود على انفسنا والاخرين الا نقول او نعمل من اجلهم الى بعد ان تصفاء النفوس ومتى وين ولماذى كل يوم ونحن في شان فيوم نلوم ويوم نعاتب ويوم نقول هذا ويوم نقول ذاك ولا تسمو النفوس بشي من الحكمة ونعمل على الوصول الى حلول ابيات قراتها وزادتني يقين باننا نعيش الوهم ونخرج عن المالوف ومن هذه الحكم التي قراتها هذه القصيدة والابيات التي لها روعة في النظم والشعر والكلمات حتى غدت مثل لكل انسان بدون ان تحدد لنا من يكون ولاكن كل شخص يفهم معنا هذه الابات الكبيرة في المعاني الراقية في التاليف لماذى لانطبقها على انفسنا قبل ان يطبقها علينا الاخرين ونقولها ونرددها هنا كل ما تذكرنا اننا نعاتب شخص عزيز او شخص عابر او شخص لنا عليه حقوق لماذى لايكون التفاهم بيننا ومن هنا سنجد الحلول ونحل كل اشكال كان في الحياة وان الحياة سوف تسير ابينا او رضينا اقرو معي هذا البيت من القصيدة (اذا كنت في كل الامور معاتبا )(صديقا لم تلقى الذي لاتعاتبه ) واكملو الباقي منها ستجدون انها ذات معنى كبير ولها اساس واسلوب راقي فان اتبعنا ماوردفيها كانت بمثابة الصحوة مشهور اذا كنت في كل الامور معاتبا ** صديقك لم تلق الذي تعاتبه فعش واحدا أو صل اخاك فإنه ** مقارف ذنب تارة ومجانبه اذا انت لم تشرب مرارا عى القذى ** ظمئت واي الناس تصفو مشاربه اذا الملك الجبار صـــعر خـــــده ** مشينا اليه بالسيوف نعاتبه وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى ** وبالشوك والخطي حمر ثعالبه غدونا له والشمس في خدر امها ** تطالعنا والطل لم يجري ذائبه