الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

خيمة رمضان شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06/09/2010, 07:09 AM
أديب وشاعر وعضو مجلس الادارة وداعم مادي لمسابقات رمضان
د.ليل الوعد âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 12496
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 فترة الأقامة : 6030 يوم
 أخر زيارة : 26/03/2014 (01:39 AM)
 العمر : 38
 المشاركات : 9,291 [ + ]
 التقييم : 8152
 معدل التقييم : د.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond reputeد.ليل الوعد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
عيد00لله00يا 00محسنين 00



عيد «لله» يا محسنين!
عيد «لله» يا محسنين! أخي المسلم أختي المسلمة نحمد الله إليكم أن أعاد علينا العيد ونحن في صحة وعافية، ونحمده إليكم أن مكننا من صيام شهر رمضان وقيامه، ونسأله تعالى القبول ومضاعفة الحسنات إنه البر الكريم.
أيها الإخوة والأخوات يجب أن نقبل على العيد ونحن ندرك تمام الإدراك أنه مناسبة دينية، حتى لا ننغمس في رغبات الجسد من مأكل ومشرب وغيره، دون مراعاة للاعتدال، وربما بتجاوز للحدود الشرعية.
فالعيد أيها المسلم "من الله" ، فحين هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة وجد الأنصار ذات يوم في لهو ولعب فقال: ما هذا ؟.
فقالوا: يا رسول الله إن لنا يومين كنا نلهو فيهما ونلعب في الجاهلية.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أبدلكم خيرا منهما، عيد الفطر وعيد الأضحى."
وما دام العيد "من" الله فيجب أن يكون "له" فيطاع فلا يعصى ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، فبهجة العيد يجب ألا تدفعنا لجعل أوامر الدين ظهرياً.
فالأعياد شرعت في الإسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية، فالعيد فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية، ومن تلك الحكم السامية والأغراض النبيلة أنه فرصة للترويج عن النفس من هموم الحياة، وشرعت الأعياد أيضا لتكون فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة بين المسلمين، وشرعت الأعياد لكي نشكر الله تعالى على تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات، حيث ارتبطت الأعياد بأداء الفرائض، وتكون فرحة العيد بالتوفيق في أداء الفريضة فالذين يصومون لهم الحق في أن يفرحوا بالعيد، لأنهم أدوا فريضة الصوم، والذين يحجون لهم أيضا أن يفرحوا لأنهم أدوا فريضة الحج، وهكذا فإن الإسلام سما بمعنى العيد وربط فرحة العيد بالتوفيق في أداء الفرائض ولذلك فإن العيد يعتبر من "شعائر العبادة" في الإسلام.
وهكذا "زاوج" الإسلام في العيد،في تناغم فريد، بين الدنيا والآخرة، بين مشتهيات النفس، ورضا المولى تعالى.
نسمات الجنة أيام العيد
1- رضا الوالدين
العيد فرصة لتصفية النفس، وتجديد العلائق مع الناس، فافتح قلبك وصدرك لأهلك وجيرانك ومعارفك، وسائر المسلمين، احرص على رضا والديك، وخذ رضاهما، وقبل رأسيهما، وادخل البهجة على نفسيهما، وأعطهما وقتاً مقدراً من أيام العيد، فكم أعطياك في أعياد حياتك.
فقد أمرنا ربنا سبحانه وتعالى ببرهما والإحسان إليهما
قال اللَّه تعالى: ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)) (النساء:36)
وقال تعالى: ((وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) (العنكبوت:8)
وقال تعالى: ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الاسراء:24-23)
وقال تعالى: ((وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14)
وأمرنا نبيبنا صلى الله عليه وسلم ببرهما والإحسان إليهما فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث في بر الوالدين منها:
عن أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه قال : سأَلتُ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: أَيُّ الْعملِ أَحبُّ إلى اللَّهِ تَعالى ؟ قال : « الصَّلاةُ على وقْتِهَا » قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قال: «بِرُّ الْوَالِديْنِ » قلتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قال : «الجِهَادُ في سبِيِل اللَّهِ » متفقٌ عليه .
العيد فرصة أخي المسلم لتقبل رأسي والديك، بل قبل أقدامهما، فوالله لقد قبلت رأس والدي، وإني لأشعر الآن بحسرة عميقة لأنه فات عليّ أن أقبل قدمي كل منهما، قبل وفاتهما، فلا تندم مثلي.
2- الإحسان للجيران
ووطن نفسك في يوم العيد أن تحرص على الإحسان إلى جارك، وأن تطلب منه العفو إن كنت أسأت له أو قصرت في حقه، فحق الجار عظيم، وقد أوصى به المولى، كما أوصى به رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) [النساء: 36] .
1/303 ـ وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه (126) .
وقد حذر رسول الله –صلى الله عليه وسلم من أذية الجار تحذيراً شديداً فعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه (و يعني بالبوائق غدره وخيانته وظلمه وعدوانه) أعوذ بالله من ذلك.
3- نبذ الشحناء
واحرص أخي المسلم أختي المسلمة على التصافي مع إخوتك المسلمين، وتصالح معهم، واترك الشحناء، والخصومة، فهي ليست من صفات المسلم الحق، فالمشاحنة تحجب المغفرة، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إ"ن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن."
و روى أبو هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال : " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً ، إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِح""
فاسع أخي المسلم لكل من بينك وبينه شحناء وخصومة وطلب منه العفو فالعيد يوم عفو وصفح ، واتبع قول المولى تعالى: " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه لي حميم "
4- بخور الباطن
أختي المسلمة أخي المسلم فليوطن كل منا نفسه على أن يقول للناس أطيب الكلام، فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب، وهناك مثل شعبي سوداني يقول: " الكلمة الطيبة بخور الباطن" أي أنها تطيب دواخل من يسمعها منك، مثلما تعبق الأمكنة التي بخرت بأطيب الروائح وأزكاها، والكلمة الطيبة لا تطيب نفس سامعها فحسب بل هي تطيب نفس قائلها، وتملؤها بسعادة لا يعرفها إلا من اعتادوا قول الكلمة الطيبة.
فمن لانت كلمته وجبت محبته ، ومن عذب لسانه كثر إخوانه ، والكلمة الطيبة لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانيه ولكن تأثيرها يبقى طويلا .
ولما للكلمة الطيبة من أثر بليغ في علاقة المسلمين بعضهم ببعض، ونشر المحبة في قلوبهم، فقد دعا الإسلام إلى الكلمة الطيبة، وأمر بها وحث عليها ، يقول تعالى في كتابه العزيز: (قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) }: والحسن جمال وتمام لا يقع اسم الحسن إلا على اجتماعهما، وبتمامها تميل النفس إلى صاحبها، وترتاح له وتبتهج للقياه، والحسن يكون في الخلقة كما يكون في الخلق، كما يكون في القول، وههنا أمر بحسن القول، ولا يكون القول حسنا إلا بفضل النظم ورقة المعنى وتجنب البذاءة والقبح، حينها يتغلل إلى نفس المخاطب ويحصل المراد، وتقطع على الشيطان منافذه وسبله.
وقال تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن)
فاحرصي أختي المسلمة واحرص أخي المسلم، على أن تنثر في هذا العيد من الكلمات الطيبة قدر طاقتك، ولا تضيع هذه الفرصة الثمينة، فالكلمة الطيبة بذرة المحبة، وشجرتها وارفة الظل حلوة الثمر.
قل الكلمة الطيبة في هذا العيد لوالديك: قل لأمك كم تحبها، وأشكرها على ما بذلت وقدمت، وقل لها : إنني مهما قدمت لك يا أمي أشعر أني مقصر في حقك.
وقل لأبيك: أنا فخور لأنك أبي، وقد ربيتنا أحسن تربية،. وقل له: نحن عاجزون عن شكرك، فما قدمته فوق كلمات الشكر.
وقل لزوجتك: جزاك الله خيراً على ما قدمت من أجل راحتي وسعادتي، وقل لها: العيد الحقيقي هو وجودك جنبي، ولولا وجودك لفقد العيد طعمه ونكهته، أسأل الله أن يحفظك لي.
وقل لجارك: لقد سعدنا بجوارك، ولم نر منك إلا كل خير، لقد حببنا جوارك في هذا الحي، لقد أصبحت من الأهل وليس مجرد جار.
هؤلاء مجرد نماذج ولكن لا تقف عندهم، بل انثر كلماتك الطيبة وقلها لكل من تعرفه، قلها لزملاء العمل، قلها للأصدقاء، قلها للأعمام والأخوال والإخوان، وتأكد أنك أنت الكاسب، فستجد برد هذه الكلمات في داخلك راحة وسعادة وستفهم معنى :" الكلمة الطيبة بخور الباطن" وسيتأكد لك ما قلناه سابقاً: (من لانت كلمته وجبت محبته ، ومن عذب لسانه كثر إخوانه ، والكلمة الطيبة لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانيه ولكن تأثيرها يبقى طويلا ).




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها د.ليل الوعد
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
كلمة ادارة المنتدى ورباع لكل محبيها خيمة رمضان 3 7330 09/07/2013 03:47 AM
هذا الشاب هو الذى فاز بالسيارة فى مهرجان ربيع... منتدى الترحيب بالأعضاء والمناسبات 0 5803 01/04/2013 01:01 AM
لؤلؤة زهران لا يفوتكم معرض الزهور السابع بينبع... منتدى السياحة والسفر والقنص والرحلات والكشتات 8 7626 20/02/2013 05:29 AM
مرئياتك يا صقر الجنوب ولقاء الاتحاد والأهلى أكون... منتدى الحوار والنقاشات الجادة والإستفتاءات 0 6034 10/02/2013 05:39 AM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w