كليهما من عائلة الأسود حافظ لأب وبشار الإبن أسود على الشعب ، لم ننسى ما فعله والده في حماة عندما حصد أرواح 40000 ألف ، وتم دفنهم إلى أن يبعث الله من في القبور ، ولم يكن هناك ذنب إلاّ أنهم قالوا ربنا الله ، وهم من السنة ، لكن تلك الأسود لا تكشر أنيابها أحيانا إلاّ على المساكين من الشعب السوري . هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية منذ عقود فأين تلك الأسود التي لا تدافع عن حياضها .؟ هاهم الحكام العرب قد انكشف المستور ، وتم فضح تلك الوجوه القبيحة ، التي لا تعرف سوى القتل أي بمعنى ( أحكمكم أو أقتلكم ) نعم إنها الكلمة التي كانت تختبئ خلف تلك الأقنعة . بشار الدكتور أم بشار الأسد .؟ تناقض عجيب بين المنطقين ، لكن يبدو أن ملوك الغابة لا تريد التنازل عن مكانتها حتى لو بلغت أعلى الدرجات العلمية . والمصيبة أن هناك من يدفع الأموال لشراء الذمم حتى يبدوا لتأييد للحاكم مهما بلغ جبروته .هاهي اليمن ، وهاهو القذافي يقتل ولا هوادة دون خوف من الله ، والضمير قد انطفأ منذ أن صعد أولئك الحكام على تلك العروش ، فلم تكن الفطنة كافية لتلافي مثل هذا التأجج بين الشعوب ، بل وضعت تلك الحكومات نفسها في موقف التحدي ، وكأن بلدانها لن تعيش بدونها .سبحان الله العظيم ، وهل يظنون أنهم سيخلدون على عروشهم .؟ وفق الله بلدنا وحكومتنا الرشيدة التي أّلجمت كل الألسن التي تريد لنا الشرّ ، وكان خادم الحرمين الشريفين وفقه الله خير من تدارك الأمر الشعب وفيّ ، والحكومة كانت تستحق هذا الوفاء .